شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين | أفضل منصات التجارة الإلكترونية في السعودية

شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين | أفضل منصات التجارة الإلكترونية في السعودية

20 Jan 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين التي وضعها قانون التجارة تعد من أبرز ما يبحث عنه التجار المقيمين بالسعودية: وذلك لأن التجارة الإلكترونية تعد وسيلة سهلة لتداول السلع بين العالم، وليس على مستوى المملكة فقط.

يمكن لكل المقيمين والمواطنين السعوديين الاستعانة بمنصات التجارة الإلكترونية التي تزود التجار بالعديد من الأدوات التي يحتاجونها لترويج السلع بكل سهولة.

تعد السعودية واحدة ضمن أفضل الدول في التجارة الإلكترونية منذ نشأة التجارة الإلكترونية؛ إلا أن الفترة ما بين العامين ٢٠٢١ و٢٠٢٢ تعد من أكثر الأعوام ازدهارًا في هذا المجال.

ما المقصود بالتجارة الإلكترونية

قبل البدء في عرض أهم شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين يجب أولًا أن تعرف ما هو المقصود بالتجارة الإلكترونية حتى تستطيع الاستفادة منها؟؛ حيث تعد التجارة الإلكترونية واحدة من أسهل الطرق التي يمكن ترويج وبيع البضائع من خلالها خاصةً بعد انتشار التكنولوجيا في عصرنا الحالي.

يمكن البيع والشراء إلكترونيًا إن كنت تمتلك هاتفًا متصلًا بالإنترنت أو جهاز حاسب آلي خاص بك؛ فضلًا عن استخدام الساعات الذكية لنفس الغرض.

تعد التجارة الإلكترونية وسيلة سهلة للبيع بين العديد من الشركات والمستهلكين، كما تساعد الشركات على القيام بما يلي:

تستطيع الشركة التي تتاجر عن طريق المتاجر الإلكترونية أن تكون أكثر تميزًا عن منافسيها من الشركات الأخرى.

يمكن للشركات الوصول لأكبر عدد من العملاء في كافة بقاع العالم؛ ليس في المنطقة الموجود بها مقر الشركة فقط.

تتمكن الشركة من بيع منتجاتها بشكل أكبر حيث تعد التجارة الإلكترونية سببًا رئيسيًا في خفض التكاليف؛ حيث لا يتم بيع المنتج لأكثر من متجر تقليدي ليتم البيع مباشرةً بين الشركة والعميل.

يستطيع العملاء شراء المنتجات من الشركات في الوقت المناسب لهم.

تتوسع الشركات بشكل كبير وسريع دون الحاجة لتكاليف كبيرة.

يتوفر من خلال الشركات نظام الخدمة الذاتية؛ مما يجعل أصحاب المبيعات البسيطة ببيع المنتجات لأعداد كبيرة من العملاء.

شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين

شروط التجارة الإلكترونية في السعودية

في إطار الحديث عن شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين وجب علينا ذكر شروط التجارة الإلكترونية في السعودية؛ حيث أعلنت الحكومة بالمملكة السعودية عن مجموعة من الشروط التي تساعد في تنظيم التجارة الإلكترونية، وجاء ذلك بهدف مواصلة النمو الذي وصل له الاقتصاد الرقمي.

هذه الشروط الموضوعة ستكون سببًا رئيسيًا في دعم التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية، وجاءت هذه الشروط على النحو التالي:

في بداية الأمر يجب على الشخص الذي يود التجارة إلكترونيًا أن ينشأ موقعًا إلكترونيًا خاصًا به.

لابد من إضافة السجل التجاري في الموقع الإلكتروني، ويجب أن يكون هذا السجل مرخصًا من الجهات المختصة.

عن طريق هذا الموقع يجب أن يعرف المشتري كافة معلومات الاتصال بصاحب الموقع؛ لذا يجب إدخال طرق التواصل سواء رقم هاتف أو رقم واتس آب وغيرها من الطرق.

يجب على كل صاحب موقع أن يوضح الشروط التي تتعلق بهذا الموقع؛ وذلك بإضافة المنتجات التي يرغب في ترويجها والتي يجب أن تكون مرخصة.

عند إضافة المنتجات يجب ألا يكون مضافًا إليها أي عمولات ماعدا العمولة الخاصة بخدمة المستهلكين، وعمولة توريد المنتج.

بالنسبة للشرط الخاص بالإعلانات يجب تجنب الإعلانات المتعارضة مع العلامات التجارية.

يفضل أن يعلن عن المنتج بشكل يساعد في ترويجه، وألا يتم الإعلان بطريقة تحض على منع استخدامه.

وبالنسبة للشروط الخاصة بالعميل؛ نذكر أنه على صاحب الموقع الإلكتروني الاحتفاظ بالبيانات الشخصية للعميل، وعلى هذا لا يستطيع أن يشارك هذه المعلومات مع أي طرف آخر إلا بموافقة العميل.

يستطيع العميل أن يسترد قيمة المنتج كاملة في حين تأخر المتجر على تسليم المنتج لمدة خمسة عشر يوم.

شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين

إن شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين تعتبر هي نفس الشروط الموضوعة للتجارة الإلكترونية للسعوديين، وذلك حسب ما ذكر نائب وزير التجارة بالمملكة السعودية.

أضاف نائب وزير التجارة أن المقيمين بالمملكة العربية السعودية لابد من توافر شروط أساسية للتمكن من التجارة الإلكترونية بشكل قانوني للمقيمين وهي إضافة المكان الذي يقيم به الأجنبي، فضلًا عن توفير صورة من جواز السفر ساري المفعول.

نهاية القول أن كل الأجانب المقيمين بالمملكة العربية السعودية بإمكانهم ترخيص موقع إلكتروني طالما تتوفر بهم الشروط التي أقرها قانون التجارة الإلكترونية.

أفضل منصات التجارة الإلكترونية في السعودية

بعد أن تحدثنا عن أهم شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين التي وضعها قانون التجارة الإلكترونية، وبعد التأكد من توافرها؛ يمكنك الاستعانة ببعض منصات التجارة الإلكترونية لتساعدك في إنشاء موقع إلكتروني خاص بك، ومن أفضل هذه المنصات ما يلي:

منصة زد

هي واحدة من أفضل منصات إنشاء مواقع التجارة الإلكترونية بالمملكة السعودية؛ حيث تساعد التجار في الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية بشكل مبسط من خلال منح التجار الجدد كافة الأدوات التي تمكنهم من توسيع تجارتهم.

من أهم المميزات التي توفرها منصة زد للتجار ما يلي:

تمكن المنصة التاجر من الحصول على شهادة SSL مجانًا، وتمنحه إسمًا تجاريًا خاصًا به.

تساعد في توفير كافة الأدوات التي يحتاج إليها الموقع الإلكتروني مثل صورة الغلاف، والثيم الخاص به، كما تعمل على تنسيق الألوان التي يحتاجها الموقع.

تزود المتجر الإلكتروني بلوحة تحكم مزودة باللغتين العربية والإنجليزية.

يحصل موقع زد من صاحب المتجر الإلكتروني على رسوم شراء المتجر لأول مرة فقط، ولا تفرض أي رسوم شهرية.

توفر للمتجر الإلكتروني العديد من شركات الشحن بأسعار خيالية.

تمكن صاحب المتجر الإلكتروني من توفير تطبيق على أجهزة الهواتف لتسهل عمليات البيع والشراء.

متجر سلة

بعد متجر سلة من أول المنصات التي ساعدت تجار التجزئة بالمملكة السعودية في الحصول على متاجر إلكترونية في وقت بسيط جدًا.

يوفر متجر زد العديد من المميزات لمستخدميه، منها ما يلي:

إضافة عدد لا حصر له من المنتجات.

يستطيع العميل اختيار شكل المتجر الإلكتروني.

يمكن العملاء من الدفع عن طريق pay pal وApple pay.

تستطيع الحصول على شهادة SSL مجانًا.

تستطيع تسليم وإرسال الأوردرات عن طريق فروع متجر سلة.

مبيعات التجارة الإلكترونية في السعودية

في إطار الحديث عن شروط التجارة الإلكترونية في السعودية للمقيمين دعونا نتعرف على أهم أرقام مبيعات التجارة السعودية، وهل هي بالفعل متميزة عن غيرها من البلاد الأخرى، أم لا؟

وصلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الخامسة والعشرين من بين العديد من أسواق التجارة الإلكترونية حول العالم؛ حيث بلغ حجم إيراداتها خلال عام ٢٠٢٠م نحو٧ مليار دولار أمريكي؛ مما ساعد في تزايد تجارة كافة البضائع والمنتجات أون لاين بالسعودية.

وجاءت بعض الإحصائيات التي أعلنت أن حجم إيرادات السعودية خلال العام الماضي ٢٠٢٢م وصل إلى٨.٢٣ مليار ريال سعودي؛ وذلك بمتوسط إيرادات٢٦٥.٤٥ مليون ريال خلال اليوم الواحد.

إن إيرادات التجارة الإلكترونية خلال عام ٢٠٢٢ كانت من أعلى الإيرادات منذ بداية التجارة الإلكترونية في السعودية؛ حيث كانت قيمة إيرادات عام ٢٠٢١ حوالي٤.٣٨ مليار ريال سعودي؛ أي أنها خلال عام واحد قفزت بنسبة تصل إلى٨٧.٩٣ بالمائة.

جدير بالذكر أن هذه الإيرادات تشتمل على العمليات التي رصدت من خلال استخدام بطاقة مدى فقط، ولا تتضمن المبيعات للأشخاص مستخدمي البطاقات الائتمانية.

نهايةً إن التجارة الإلكترونية أصبحت سائدة بشكل كبير بين العالم وهي المسيطر الأكبر على التجارة بشكل عام، والتجارة السعودية بشكل أخص.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك