ضمور المخ عند الأطفال | أسباب حدوث ضمور المخ عند الأطفال وطرق العلاج والوقاية

ضمور المخ عند الأطفال | أسباب حدوث ضمور المخ عند الأطفال وطرق العلاج والوقاية

30 Sep 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

ضمور المخ عند الأطفال هو فقدان الخلايا العصبية المكونة لأنسجة الدماغ، ينتج عنها تضائل حجم المخ كاملًا أو جزئيًا بالتدريج، وضمور المخ ناتجًا عن تعرض الطفل لبعض المشكلات مثل حالات اختناق الولادة.

تُكتشف الإصابة بضمور المخ بعد الولادة مباشرةً، أو في أول الأعوام بعمرهم وتظهر أعراضه خلال هذه الفترة.

يعتمد علاج ضمور المخ عند الأطفال على درجة الإصابة بالمرض، ويفضل العلاج فور التأكد من الإصابة حتى لا تتفاقم الحالة ويصعب علاجها.

معلومات عن ضمور المخ عند الأطفال

يعد ضمور المخ من الحالات المرضية التي تظهر على الأطفال خلال المراحل العمرية المختلفة وأحيانًا يكون منذ الولادة؛ مما يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف المخ، وتنقسم أنواع ضمور المخ عند الأطفال إلى نوعين، وهما كالتالي:

ضمور الدماغ البؤري

يحدث الضمور هنا في منطقة بعينها في المخ، وتؤثر على الأداء الوظيفي للمنطقة المصابة فقط.

ضمور الدماغ المعمم

يسيطر ضمور الدماغ هنا على المخ بأكمله؛ حيث تتلف كل خلايا المخ العصبية.

أسباب ضمور المخ عند الأطفال

أسباب ضمور المخ عند الأطفال

ضمور المخ يكون ناتجًا إما لأسباب قبل الولادة، أو لأسباب عند الولادة، أو أسباب مكتسبة طوال حياة الطفل، وإليكم أهم هذه الأسباب فيما يلي:

أسباب ضمور المخ قبل الولادة

إن إصابة المرأة الحامل أثناء فترة الحمل ببعض الأمراض هي السبب وراء إصابة الطفل بضمور المخ، من أمثلة هذه الأمراض ما يلي:

الإصابة بالأنفلونزا.

الإصابة بمرض الدرن.

العدوى بفيروس الحصبة.

إصابة الأم بالهربس وانتقاله للجنين.

الإصابة بالجدري وانتقاله إلى الجنين.

أسباب ضمور المخ عند الولادة

من أهم أسباب ضمور المخ عند الأطفال حدوث بعض المشكلات عند الولادة، منها ما يلي:

نقص نسبة الأكسجين في الدم التي تؤدي إلى الاختناق.

تعرض الدماغ إلى إصابة تؤدي إلى النزيف الداخلي بالمخ.

التهابات في الجهاز العصبي للمخ.

انخفاض مستوى سكر الدم.

الالتهاب السحائي.

حدوث التشنجات التي تصيب الطفل.

الأمراض الجينية المتوارثة مثل ضمور المادة البيضاء المؤثرة على الجهاز العصبي.

تغذية الطفل الغير سليمة.

أسباب ضمور المخ الأخرى

تتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

نقص فيتامين ب12

إن فيتامين ب12 من الفيتامينات الضرورية لنمو الخلايا الدماغية بشكل طبيعي، وعند نقصه عند الأم سواء في مرحلة الحمل أو الرضاعة فهذا يؤثر بالسلب على نمو خلايا مخ الطفل بشكل سليم.

التخدير المطول

أثبتت الأبحاث أن إعطاء الطفل جرعات مطولة من المخدر أثناء العمليات الجراحية يؤدي إلى الإصابة بتشوه المخ، وتظهر عليهم أعراض ضمور المخ عند الأطفال.

العلاج الكيميائي

على الرغم من أن العلاج الكيميائي يساعد في التخلص من الأمراض الخطيرة؛ إلا أنه يؤدي إلى تقلص الخلايا الدماغية للطفل، وأحيانًا يؤدي إلى ضمور كلي.

أعراض ضمور المخ عند الأطفال

تنقسم الأعراض التي تظهر على مصاب ضمور المخ عند الأطفال حسب نوع ضمور المخ ودرجته، وذلك كما يلي:

أعراض ضمور المخ المعمم

يعاني مريض ضمور المخ المعمم من بعض الأعراض التي تظهر إما يوميًا، أو على فترات متباعدة، وأحيانًا تشتد الأعراض على المريض، والتي تنقسم إلى ما يلي:

النوبات

هي زيادة مفاجئة في الكهرباء في مخ الطفل، والتي تشمل المخ كاملًا وتؤثر على أدائه، من هذه النوبات ما يلي:

تغير سلوك الطفل.

حركات العين اللاإرادية.

الإحساس بمرارة في الفم.

يسيل لعاب الطفل بشكل لاإرادي.

يحدث الطفل شخيرًا.

الإغماء.

عدم القدرة على التحدث.

الحبسة

هي عبارة عن اضطراب في الكلام، وصعوبة فهم لغة الطفل؛ حيث نجد الطفل المصاب بضمور المخ ضعيف الفهم، وغير قادر على تكوين الجمل بكلمات مناسبة، وتظهر منه جمل غير مكتملة.

أعراض ضمور المخ البؤري

من أعراض ضمور المخ عند الأطفال البؤري ما يلي:

ضعف في موضع إصابة الخلايا، وأحيانًا يصعب الشعور بها، كما يصل الأمر إلى إصابة المريض بالشلل الموضعي.

عدم القدرة على التكلم، وصعوبة فهمه.

عدم القدرة على الوقوف بشكل سليم.

صعوبة تحرك الجسم بشكل منسق.

صعوبة الرؤية بوضوح، وأحيانًا يصل الأمر إلى الرؤية المزدوجة للأشياء.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تظهر على الطفل بعض الأعراض التي تؤدي إلى التأثير على الحياة اليومية لمريض ضمور المخ مثل عدم القدرة على الرؤية، وعدم فهم الكلام    فهذا يستدعي مراجعة الطبيب؛ إلا أن الأمور الأكثر خطرًا تظهر في بعض الأعراض التي تؤثر على حياة مريض ضمور المخ عند الأطفال، منها ما يلي:

حدوث نوبات صرع مفاجئة للمريض.

الشعور بوخز في العينين، وصعوبة الرؤية، وقد يصل الأمر إلى عدم الرؤية نهائيًا.

حدوث تغيرات سلوكية مفاجئة مثل الخمول، والارتباك.

محاولة الانتحار وإصدار سلوك غير عقلاني؛ مما يؤدي إلى زيادة الخطر على حياته وحياة الآخرين.

تغيير مفاجئ في وعي الطفل المصاب مثل الإغماء.

تشخيص ضمور المخ عند الأطفال

بعد ظهور بعض من الأعراض سالفة الذكر فمن الضروري التوجه إلى الطبيب لتشخيص الحالة، والمساعدة في علاج ضمور المخ عند الأطفال وذلك عن طريق توجيه العديد من الأسئلة، منها ما يلي:

ما هي الأعراض التي ظهرت على الطفل؟

التاريخ الطبي للأم والطفل.

ما هو أول وقت لظهور الأعراض؟

هل تعرض الطفل للإصابة في الدماغ أو أي مرض في هذه الفترة؟

كما يقوم الطبيب بعمل اختبارات للغة الطفل، ومستوى الذاكرة.

بعد ذلك يطلب الطبيب عمل أشعة رنين مغناطيسي لتحديد مكان ضمور المخ، والتأكد من شدته للبدء في العلاج السريع.

علاج ضمور المخ عند الأطفال

حتى وقتنا الحالي لم تثبت الأبحاث أي علاج نهائي لمشكلة ضمور المخ عند الأطفال؛ لكن العلاجات المستخدمة تساعد في التخفيف من حدة الأعراض التي تظهر على المري.

والتخفيف من الآلام التي يشعر بها لكي يكون قادرًا على التواصل مع المحيطين به بشكل سليم، من أمثلة العلاجات ما يلي:

الدواء

يشمل الدواء مايلي:

أدوية تساعد على التخفيف من السكتة الدماغية عن طريق خفض كوليسترول الدم.

مضادات للزهايمر مثل دواء ميمانتين.

أدوية تساعد على التخفيف من النوبات التي تصيب المريض.

مضادات حيوية للتخفيف من الالتهابات المؤدية إلى ضمور المخ.

العلاج الفيزيائي

يساعد هذا النوع من العلاج على التحكم في عضلات الجسم، والمساعدة على أداء النشاط اليومي بشكل طبيعي.

العلاج الوظيفي

يأتي هذا العلاج للتحكم في أعراض الأمراض المؤدية إلى إصابة الطفل بضمور المخ مثل، علاج أعراض مرض التصلب اللويحي.

العلاج النفسي

يختص هذا النوع من العلاج لدعم المصابين بضمور المخ نفسيًا وإرشادهم لكيفية التعامل مع المرض والتعايش معه.

العلاج التكميلي

هناك طرق لعلاج ضمور المخ تكميلية؛ وهي ما تسمى بالعلاج البديل، ومنها مايلي:

تدليك المنطقة المصابة.

الوخز بالحقن.

تناول الأعشاب المختلفة.

ممارسة رياضة استرخاء مثل اليوغا.

معلومات للوقاية من ضمور المخ عند الأطفال

من أجل علاج ضمور المخ عليك اتباع العلاجات التالية:

التخلص من التوتر والضغوطات النفسية التي تواجه الطفل؛ حتى لا يصاب بالأمراض المؤدية إلى ضمور المخ مثل ضغط الدم المرتفع.

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تقي من الإصابة بضمور المخ، كما تساعد في التقليل من أعراض المرض مثل الفواكه والخضروات.

تحسين أداء الجسم والدماغ من خلال المحافظة على وزن الجسم المناسب؛ لما يؤديه الوزن الزائد من أمراض.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك