انبعاثات غاز الميثان تأتي من المكون الأساسي للغاز الطبيعي، هو غاز قوي من الغازات الدفيئة، وله قدرة على الاحتباس الحراري أكبر من نفس كتلة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما قد تقوم انبعاثات غاز الميثان في تغير المناخ وتأتي في المرتبة الثانية بعد ثاني أكسيد الكربون.
حقول الغاز بالمغرب | اكتشاف الغاز في المغرب 2023 | مشروع الغاز تندرارة
فأن برغم وجود الكثير من الفوائد لهذا الغاز الا أن استخلاص الميثان لا يعتبر منتشرا على نطاق واسع لكثير من الأسباب وهذا لأن غاز الميثان هو عبارة عن منتجًا ثانويًا يوجد بالعمليات الصناعية التي ينبعث من خلالها.
تقوم مناجم الفحم، على سبيل المثال، إلى تنفيس غاز الميثان من خلال أعمال المناجم لأنه من الممكن أن يؤدي لانفجارات.
كان في القديم، لا تهتم شركات التعدين إلى الميثان المنبعث وهذا باعتباره مصدراً للطاقة كما قد لا يعرف المسؤولون عن هذه الانبعاثات بماهية التقنيات المتاحة لاستعادة غاز الميثان أو إمكانية القيام بمشاريع آمنة.
قد يظهر هذا بالاخص في البلاد النامية حيث سيكون تحسين الوصول إلى المعلومات والتدريبات الفنية الفنية لتوليد الدعم لمشاريع استعادة غاز الميثان. وقد تجد هذه الدول أيضاً مشكلة في الحصول على التقنيات التي بدورها تعمل على الحماية من هذه الإنبعاثات.
غاز الميثان الطبيعي هو عبارة عن غاز ليس له أي طعم أو رائحة أو لون.
كما لا يمكن اكتشافه إلا عن طريق ظهور بعض من أعراض التسمم لمن تواجدوا في مكان الانباعاثات، من هنا يتم إضافة رائحة نفاذة للميثان الذي يستعمل لأغراض تجارية وصناعية لوقاية العمال من أعراضه.
إذا تم حدوث تسرب لغاز الميثان فقد يتعرض الانسان للإصابة بالتسمم أو للفشل التنفسي. لذا يتم إضافة هذه الرائحة للحماية مت الحرائق والانفجارات في وقت مبكر.
كما قد ورد في التقارير والاحصائيان فكل من الصين والولايات المتحدة وروسيا والهند والبرازيل وإندونيسيا ونيجيريا والمكسيك هم يمثلون نصف إجمالي انبعاثات غاز الميثان التي من الأنشطة البشرية.
فقد تختلف المصادر الرئيسية لانبعاث غاز الميثان في هذه البلدان بشكل كبير.
فقد يعتبر من المصدر الرئيسي لانبعاثات غاز الميثان في الصين من خلال إنتاج الفحم.
أما انبعاث غاز الميثان قي روسيا تكون بسبب الغاز الطبيعي وأنظمة النفط.
تأتي أكبر مصادر انبعاثات غاز الميثان من الأنشطة البشرية عن طريق الولايات المتحدة بسبب كل من أنظمة النفط والغاز، والتخمر المعوي للماشية، ومدافن النفايات.
اكتشاف الغاز في سلطنة عمان | متى تم اكتشاف الغاز الطبيعي في عمان | أشهر حقول النفط في عمان
يتم خفض انبعاثات غاز الميثان من خلال القيام الحد من إحراق الغاز داخل كل من مصانع النفط والطاقة.
يتم استبدال هذه النوعية من الطاقة من خلال تبديلمصادر الطاقة المتجددة صديقة البيئة، وحتى يتم يتم هذا يستلزم استبدال الآلات التي تعمل بتنفيس الغاز بدون رغبة بسبب توفر عيوب في الآلات الصناعية أو بصورة دوري نتيجة تصميم المنشأة الصناعية.
القائم على تنفيس الغاز للحفاظ على سلامة الآلات بآلات أخرى محافظة على البيئة لا تقوم بتنفيس الغازات سواء أكان هذا التنفيس مقصود أو غير مقصود.
كل من صناعات النفط والطاقة، على الرغم من أن انبعاث غاز الميثان من الممكن أن تحدث من الكثير من الصناعات الحيوية إلا أن المصدر الاساسي لانبعاثات غاز الميثان هو صناعات النفط والطاقة.
حيث إن الصناعات الطاقية والنفطية تعد هي السبب المباشر في زيادة نسبة انبعاثات غاز الميثان، وهي تسبب انبعاث غاز الميثان بشكل مستمر لأسباب غير مقصودة.
كتسريبات الغاز الناتجة عن أعطال فنية أو لأسباب مقصودة كتنفيس الغازات المخطط له أثناء الصيانة أو للحفاظ على الآلات من التلف.
الميثان قد يكون من قبل مصادر بشرية ومصادر طبيعية.
فقد يوجد أكثر من 90٪ من انبعاثات غاز الميثان بصورة بشرية تتم من خلال ثلاثة قطاعات، وهم:
الزراعة بنسبة (40٪)
الوقود الأحفوري (35٪).
النفايات (20٪).
بودكاست | خريطة الغاز 2023 | حزب الله قد يقطع الكهرباء عن منزلك في القاهرة! | س/ج في دقائق
يؤدي استنشاق غاز الميثان إلى حدوث الأضرار التالية:
زيادة سرعة التنفس.
إحساس بالدوخة والدوار وحتى الإغماء.
فقدان الذاكرة.
وعي مشوش.
زيادة سرعة ضربات القلب.
الاختناق.
التسمم.
الضعف العام بالجسم.
صعوبة في الرؤية.
القيء.
التقلصات والتشنجات.
الدخول في غيبوبة.
أخيراً الوفاة.
ومن الجديد بالذكر أن أضرار انبعاثات غاز الميثان لا تعتبر هي فقط مصرة لمن يستنشقونه فقط، وهذا لان تسرب غاز الميثان يمكن أن يتسبب في حدوث حرائق وانفجارات بصورة مفاجئة لأن غاز الميثان هو قابل للاشتعال والانفجار بكل سهولة وترتقع مع اختلاطه بالهواء.
الدوحة تهدد بقطع الغاز | هل أكملت خطر خطة حصار أوروبا رغم أزمة الرشاوى؟ | نقاط في دقائق
الجميع في الوقت الحالي يرى ويدرك أن العالم حالياً نشهد اليوم ارتفاعاً سريعاً غير مسبوق بدرجات الحرارة نتيجة لالأنشطة البشرية، وهذا بكون في الأساس نتيجة لحرق الوقود الأحفوري الذي يصدر انبعاثات غازات الدفيئة.
تعتبر انبعاثات غازات الدفيئة المتزايدة بسبب النشاط البشري هي عبارة عن غطاء ملفوف حول الأرض، فيوم بحبس حرارة الشمسية فيرفع درجات الحرارة.
من أمثلة انبعاثات غازات الدفيئة التي تؤدي لتغيير المناخ هو كل من ثاني أكسيد الكربون والميثان فقد تأتي هذه الغازات بسبب حرق الوقود الأحفوري مثل البنزين لقيادة السيارات أو بسبب الفحم لتدفئة المباني.
يمكن أن يتسبب تفريغ الأراضي والغابات أيضاً لابنعاث ثاني أكسيد الكربون وهذا بجانب مدافن القمامة تعدّ مصدراً آخر لهذه الانبعاثات.
هذا وقد أرتفعت تركيزات غازات الدفيئة إلى أكبر مستوياتها منذ مليوني سنة وهي حتى الآن في الارتفاع ونتيجةً لهذا، قد ارتفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.1 درجة مئوية عما كانت عليه في القرن التاسع عشر.
اولاً الفرق بين غاز الميثان والغاز الطبيعي في المواصفات: فقد يعتبر غاز الميثان غاز ليس له طعم ولا لون ولا رائحة اما الغاز الطبيعي ليس له طعم ولا لون لكن رائحته نفاذة وكبريتية.
ثانياً الفرق بين غاز الميثان والغاز الطبيعي في درجة النقاء: أن غاز الميثان هو نقي بنسبة 100%، أما الغاز الطبيعي فهو مكون من خليط من الغازات ومنهم غاز الميثان.
ثالثاً الفرق بين غاز الميثان والغاز الطبيعي في الشكل عند الاستخراج: خلال استخراج غاز الميثان يكون في صورة غاز نقي، اما عند استخراج الغاز الطبيعي فهو يبقى في صورة خليط لكل من الهيدروكربونات والغازات المختلفة.
رابعاً الفرق بين غاز الميثان والغاز الطبيعي في أماكن الاستخراج: قد يستخرج غاز الميثان من خلال مناجم الفحم أما يستخرج الغاز الطبيعي من حلال الخزانات الجوفية.
يجب أن يتم الحد من انبعاثات غاز الميثان في كوكب الارض وهذا للأسباب الآتية:
الحد من الارتفاع التصاعدي المستمر في درجة حرارة كوكب الأرض بنسبة تصل حتى 45% مع قدوم عام 2040.
أن تقل حالات الإصابة بالربو بشكل ملحوظ.
حدوث زيادة في المحاصيل الزراعية.
تقليل عدد الوفيات المبكرة.
أن يستفاد من ساعات العمل المهدرة نتيجة لإرهاق العمال وعدم قدرتهم على الانتاج بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
