نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة | مخترعات مغربيات مشهورات

نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة | مخترعات مغربيات مشهورات

11 May 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

بالبحث عن نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة نجد العديد من النماذج المشرّفة بما في ذلك فاطمة الفهرية وهي أول امرأة تأمر ببناء مسجد في المغرب وهو مسجد القيرون، وكذلك ثريا الشاوي وهي أول فتاة عربية مسلمة لا يتعدى عمرها ١٦ عام تحصل على وظيفة قيادة الطائرة بمفردها، وسنذكر في هذا المقال الكثير من النماذج الأخرى اللاتي حققن نجاحًا كبيرًا وفريدًا.

نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة

فاطمة الفهرية

هي امرأة عربية تنتمي إلى آل عقبة بن نافع الفهري الذي قام بفتح تونس وأسس مدينة القيروان.

هاجرت فاطمة الفهرية في الصغر مع أهلها من مدينة القيروان واستقرت في أقصى الغرب وكان ذلك في حقبة إدريس الثاني.

بعد ذلك تزوجت فاطمة الفهرية في المغرب ثم أصبح أهل زوجها من العائلات الأغنياء بعد فترة من التعب والكد والعمل الشاق.

وعندما مات أبوها وأخوها وزوجها ورثت عنهم مالًا كثيرًا للغاية، وكانت الوريثة المشاركة لها أختها مريم بنت محمد الفهري.

ومن الأعمال المميزة التي قامت بها فاطمة الفهرية لتكون ضمن أفضل نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة أنها أمرت ببناء مسجد القرويين.

ويقال أنها صامت وقتها واوفت نذرًا بألا تفطر إلا حين يتم الانتهاء من بناء المسجد، كما أنها أشرفت بنفسها على أعمال البناء.

حيث كان لها خبرات كبيرة في البناءات والمعمار ولذلك اهتمت بنفسها وأشرفت على بناء المسجد لحين تم الإنتهاء منه.

وعندما تم الإنتهاء من بناء المسجد في عام ٢٤٥ ه‍ قامت بالصلاة به وشكرت الله سبحانه وتعالى على التوفيق لإتمام بناء المسجد.

وكان دور الجامع هو نشر العلوم والثقافات الدينية والتي انتشرت وتوسعت توسعًا كبيرًا حتى أصبح أول وأهم جامعة في العالم.

ثريا الشاوي

لا نغفل في قائمة نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة أن نذكر ثريا الشاوي، وهي ولدت في عام ١٩٣٦ ميلاديًا وأرادت أن تدرس الطيران وبالفعل تعلمته في مدرسة تيط مليل في مدينة الدار البيضاء.

وقد واجهت ثريا العنصرية في المدرسة؛ لأنها كانت مليئة بالجنسيات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية بينما كانت ثريا المغربية الوحيدة بها.

ولكن عزيمة وإرادة ثريا كانت أقوى من تلك السخافات ولم تكترث للأمر، فكانت جميع اهتماماتها تدور حول دراسة الطيران فقط.

حصلت ثريا على شهادة الطيران في سن ١٦ عام وقد انتشر هذا الخبر في أنحاء العالم باعتبارها الفتاة الأولى العربية الأفريقية المسلمة التي تحصل على شهادة الطيران.

أصبحت ثريا بعد ذلك من أوائل الذين حصلوا على وظيفة ربان الطائرة بين الرجال والنساء في المغرب.

وقد تعرضت ثريا للكثير من محاولات الإغتيال في هذا الوقت ولكنها فشلت إلى أن نجحت محاولة منهم عام ١٩٥٦ وتوفت إثر رصاصة في الدماغ.

مريم شديد

هي باحثة مغربية ولدت في عام ١٩٦٩ في مدينة الدار البيضاء، وقد تخصصت في علم الفلك في المرصد الوطني في كوت دازير في فرنسا.

وكانت مريم شديد أيضًا أستاذة بجامعة نيس الفرنسية وأصبحت أول عالمة تذهب إلى القطب الجنوبي.

نشأت مريم شديد في حي سلطان الشعبي بالدار البيضاء، وكان لها ٦ أشقاء، وكان والدها يعمل حداد في المدينة التي يعيشون بها.

وقد كانت والدة مريم تعمل طباخة وخياطة في نفس الوقت لتساعد في احتياجات المنزل.

حصلت مريم على جائرة في مجال الفيزياء من جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء وبعدها بدأت لتحضير الدكتوراه بجامعة نيس.

استطاعت مريم شديد الإنضمام إلى المركز الوطني الفرنسي المتخصص في البحث العلمي وأصبحت مهندسة فلكية.

عملت على المشاركة مع فريق علمي بدأ في تطوير تلسكوب فضائي وظيفته قياس الإشعاع النجمي في القارة القطبية بالجنوب.

وبذلك فقد أصبحت مريم شديد أول امرأة مغربية وأول فرنسية أنثى استطاعت الوصول إلى القطب الجنوبي في عام ٢٠٠٥، لذلك لاشك أنها تأتي في مقدمة قائمة نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة.

كوثر حفيظي

كوثر هي باحثة وعالمة مغربية في قسم الفيزياء، وقد ولدت في عام ١٩٧٣.

أصبحت كوثر حفيظي مديرة في قسم الفيزياء عام ١٩١٧ في واحد من أشهر المختبرات الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وهو مختبر أرغون.

استطاعت أن تحصل على البكالوريوس في شعبة العلوم الرياضية في المدرسة الثانوية مولاي يوسف في الرباط.

ومن بعدها انضمت إلى جامعة محمد الخامس في الرباط أيضًا، ثم حصلت على جائزة في شعبة الفيزياء والرياضيات.

في عام ١٩٩٥ ذهبت كوثر إلى فرنسا ومن ثم حصلت على الدكتوراه في مجال الطاقة الذرية من جامعة باريس الجنوبية عام ١٩٩٩.

وبعد ذلك انضمت إلى المختبر الأمريكي للبحث والتطوير عندما أخذت خطوة الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد ٣ سنوات من انضمامها للمختبر شغلت منصب عالم فيزيائي مساعد، ثم في عام ٢٠٠٦ شغلت منصب فيزيائية.

انضمت كوثر حفيظي إلى وزارة الطاقة في جرمان تاون في ولاية ميريلاند، وكان ذلك خلال عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤.

وفي عام ٢٠١٥ و٢٠١٦ عادت كوثر حفيظي للانضمام إلى مختبر أرغون مرة أخرى، وأصبحت أول امرأة تشغل منصب مديرة لقسم الفيزياء في المختبر.

واذا بحثنا عن نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة سنجد أن كوثر حفيظي من أبرزهم.

مريم بنصالح شقرون

ولدت مريم عام ١٩٦٣وكانت أول امرأة أعمال ناجحة تحصل على منصب رئيسة الإتحاد العام للمقاولات في المغرب.

حصلت مريم أيضًا على مهنة مدير عام لشركة المياه المعدنية في أولماس والتي تكون تابعة لمجموعة هولماركم التي يتولى إدارتها شقيقها.

كما حصلت مريم بنصالح على مهنة رئيسة لجنة لتدقيق الحسابات بالإضافة إلى عضو مجلس إدارة البنك المركزي في المغرب.

تقلّدت مريم بنصالح شقرون الكثير من المناصب منها عضو مجلس في بنك المغرب وهو البنك المركزي في المغرب.

أصبحت مريم عضوة أساسية في مؤسسة تسمى مؤسسة محمد الخامس في المغرب، ثم رئيسة لمجلس الاورور في الوساطة والتحكيم.

انضمت مريم إلى مجلس الأعمال وأصبحت عضوة به، كما انضمت إلى اللجنة المديرية في المجلس البريطاني المغربي للأعمال.

كانت مريم بنصالح شقرون من ضمن أشهر نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة بسبب اجتهادها في طلب العلم والعمل معًا.

مخترعات مغربيات

ليلى صدقي

تعتبر ليلى صدقي من أشهر المخترعات المشهورات في المغرب في مجال الهندسة، وهي من عملت على اختراع صولاردو الشهير.

ولدت ليلى صدقي في مدينة خريبكة في المغرب والمعروفة بالفوسفاط حاليًا، وتخرجت من المدرسة الوطنية المتخصصة في الصناعة المعدنية.

دخلت ليلى بعد ذلك في مجال السيارات وعملت فيه لمدة ١٠ سنوات كقطاع خاص، ثم انتقلت إلى مكاتب الدراسات في قسم الهندسة والمباني.

حصلت على دبلومة مدرب الحياة في قسم التنمية البشرية وفي الوقت الحالي تناقش الدكتوراه في النجاة الطاقية للمباني.

حصلت ليلى على الميدالية الذهبية لاختراعها في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة في كوريا الجنوبية في عام ٢٠١٧.

وقد كان اختراعها عبارة عن نظام ضوئي طبيعية يستمد ضوءه من الشمس والذي استغرق منها مدة تزيد عن ٤ سنوات.

وقد نجح هذا الاختراع نجاحًا بالغًا وليس على مستوى المغرب فقط وإنما لقى نجاحًا كبيرًا من جنسيات كثيرة ومختلفة.

كانت ليلى صدقي نموذج فخر واعتزاز من بين نساء مغربيات رائدات في مجالات مختلفة حيث كانت رائدة ومميزة في مجالها وكان الجميع يتحدث عنها.

هاجر المصنف

نجحت هاجر في أن تكون المغربية الأولى التي تطوّر روبوت بصناعة مغربية كاملة وذلك بالرغم من انشغالها في حياتها الأسرية وكونها أم لثلاث بنات.

كانت هاجر منذ طفولتها تتسم بالفضول تجاه عالم التكنولوجيا، وكانت دائمًا ما تحب تفكيك الألعاب واستكشاف ما بداخلها.

نالت هاجر شهادة الهندسة الدولية بالاتصالات من معهد البريد والمواصلات الموجود في الرباط، ثم قامت بتحضير الدكتوراه في المعلومات عن شبكات الاستشعار اللاسلكية وشبكات المركبات في جامعة القاضي عياض في مراكش.

عانت هاجر بعد ولادتها من اكتئاب ما بعد الولادة، وفي تلك الأثناء كانت كثيرًا ما تجلس للتحدث مع هاتفها وتعاتبه لعدم فهمها لآلامها، ومن هنا جاءت فكرة اختراعها.

استطاعت هاجر أن تجعل كاميرا الهاتف قادرة على تحليل ملامح الوجه بالاعتماد على بعض الخوارزميات ثم القيام بمعالجتها للغة ومضمون لترجمة ماهية تلك المشاعر.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد تمكنت أيضًا من اختراع الروبوت “شامة” الذي يمتلك القدرة على تمييز مشاعر الإنسان وتحليلها من وجهه.

تعمل هاجر في الوقت العالي كأستاذة باحثة في جامعة القاضي، وتخصصها هو الذكاء الصناعي، وهي المرأة العربية والإفريقية الأولى التي تحصل على جائزة “ويمين تك” بالذكاء الصناعي.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك