هل الأسبرتام يزيد الوزن | منتجات تحتوي على الأسبارتام | أضرار مادة أسبارتام

هل الأسبرتام يزيد الوزن | منتجات تحتوي على الأسبارتام | أضرار مادة أسبارتام

8 Jul 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

هل الأسبرتام يزيد الوزن كان هذا التساؤل هو أكثر ما يشغل أذهان مستخدمي هذه المادة في السابق، حيث كان يعتمد عليها في الأغلب الأشخاص الراغبين في إنقاص أوزانهم ومرضى السمنة المفرطة.

كما كان يستخدمها العديد مرضى السكري، لكن بعد ما صدر حول احتمالية تسببها في الإصابة بمرض السرطان، أصبحت التساؤلات تدور حول أضرار ومخاطر تناول هذه المادة.

ما هي مادة الأسبرتام

قبل أن نوضح لكم هل الأسبرتام يزيد الوزن أم لا يجب أن نعرف ما هو الأسبرتام، هو مادة صناعية غير سكرية تستخدم في تحلية المنتجات كالعصائر، المشروبات الغازية والحلوى وغيرها، بالإضافة إلى  استخدامه كبديل للسكر لدى مرضى السكري.

وتزيد تحلية مادة الأسبرتام عن السكر بمقدار 200مرة، ولكن الفرق أن السعرات الحرارية الموجودة به أقل، ويمكن استخدام كمية قليلة جدًا منه لتغني عن كمية السكر العادي المستخدمة، وتعطي نفس مذاق التحلية.

وهو كيميائيًا الإستر الميثيلي لثنائي الببتيد، ويتكون من حمضين أمينيين وهما فينيل ألانين مع حمض الأسبارتيك.

يتم تسويق هذه المادة تحت الكثير من المسميات التجارية، ولكنه محل للخلاف منذ أن حصلت المادة على التصديق عام 1974م من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، كما تم تداوله للبيع عام 1981م.

هل الأسبرتام يزيد الوزن

فوائد الأسبارتام

هناك تساؤلات كثيرة تدور حول مادة الأسبرتام وشكوك في مستوى الأمان تجاه استخدامه وتأثيره على الصحة، فقد تساءل الكثيرين أيضًا هل الأسبرتام يزيد الوزن وبالرغم من ذلك يرى العديد من الأشخاص عدة فوائد لمادة الأسبرتام، تتمثل فيما يلي:

استخدامه كبديل للسكر العادي عند مرضى السكري؛ وذلك لكونه يقلل من رغبتهم في تناول الحلوى مما يحد من رفع نسب السكر في الدم، كما انه لا يسبب تسوس الأسنان فهو يقلل من تعزيز الأحماض التي تتسبب في ذلك.

كذلك يمكن إضافته ضمن أنظمة الغذاء الصحية قليلة السعرات، ليساهم في تقليل السعرات التي تدخل للجسم من دون التأثير على مذاق الأطعمة والمشروبات.

بالإضافة إلى استخدامه كمقوي للنكهات الصناعية لكونه يشبه السكر العادي في تحليته ويقوى النكهات المتعلقة بالفواكه والحمضيات؛ مما يجعل مذاق الحلوى والعلكة يبقى في الفم لفترة طويلة.

أضرار مادة أسبارتام

إذا كانت الإجابة عن هل الأسبرتام يزيد الوزن بنعم أو لا فإن هناك أضار تكمن في استخدام مادة الأسبرتام بطريقة مستمرة وغير منظمة، وتتمثل أضرار مادة الأسبرتام فيما يلي:

أولاً زيادة الشهية حيث تؤثر المحليات الصناعية على متناوليها بأن تزيد من رغبتهم تجاه تناول الطعام بشكل أكثر من الطبيعي وتشعرهم بالجوع، كما تزيد رغبة العقل في دخول السكر للجسم.

ومن هنا قد يؤدي بالشخص لخطران وهما السمنة المفرطة أو الإصابة بمرض السكري، وربما توجد مشاكل صحية غير ذلك.

ثانيًا الاكتئاب حيث توجد بعض الأبحاث التي تثبت أن هناك أنواع من بدائل السكر تصيب بعض مستخدميها بمرض الاكتئاب، وذكرت الأبحاث من بينها مادة الأسبرتام وبالتحديد الأشخاص الذين يعانون من عرض التقلبات المزاجية والنفسية سابقًا.

ثالثًا الصداع فهناك عدة دراسات تفيد أن مادة الأسبرتام تسبب الصداع أحيانًا في بعض الحالات، وخاصة من لديهم تاريخ مع الصداع النصفي.

هذا بالإضافة إلى بعض الأبحاث التي ثبتت أنه ربما يصيب بعض الأشخاص بأمراض القلب، والتأثير سلبًا على الجهاز العصبي.

رابعًا التمثيل الغذائي وقد ثبت ذلك بعد إجراء العديد من الدراسات العلمية التي تفيد إن استخدام الأسبرتام بمستويات عالية قد يسبب حدوث بعض التغيرات الجسدية، وتتمثل في تغيرات مصل الدم ومستوى الإجهاد التأكسدي.

ويؤدي الانتظام في استخدامه إلى حدوث خلل في نظام التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى وجود أكثر من نوع من بكتيريا الأمعاء.

الأسبرتام لمرضى السكري

يعتبر الأسبرتام بالنسبة لمرضى السكري حل لا غنى عنه للحصول على بديل للسكر العادي، فهو يعطي نسبة تحلية عالية جدًا مقارنة بالسكر العادي، وبهذا يتم وضع كمية قليلة جدًا منه تغني عن استعمال السكر العادي، كما أنها لا تؤدي لرفع نسبة السكر في الدم.

الأسبرتام والسرطان

بعد التعرف على عدد كبير من المنتجات الغذائية التي تحتوي على مادة الأسبرتام مثل المشروبات الغازية وخاصة مشروبات الدايت، اللبان، حلوى النعناع والعصائر المعلبة، وجد الأشخاص تقارير ربما تؤكد أنه مادة مسرطنة بالنسبة للبشر.

وفيما يتعلق بأن الأسبرتام يسبب السرطان، ومن المحتمل أن تكون هذه حقيقة علمية ولكن ليس بالمعنى المباشر والمتعارف عليه، ولكي يتم الفصل في هذا هناك أبحاث يتم اجرائها للتأكد من النتائج.

كما أن هناك عدد من الدراسات التي أثبتت بالفعل إن الأفراد الذين يستخدمون مادة الأسبرتام بإفراط هم المعرضون بشكل مباشر للإصابة بمرض السرطان، وهذا ما أعلنته منظمة الصحة العالمية مؤخرًا.

وقد تم تحديد أعلى حد مسموح لاستخدام الأسبرتام يوميًا للأشخاص المضطرين لذلك ليكون 40مليغرام أمام كل كيلو جرام من وزن الشخص، وعلى الرغم من ذلك وجد أن علبة واحدة من الكولا الدايت تحتوي على 180مليغرام من الأسبرتام.

هل الأسبرتام يزيد الوزن

تستخدم مادة الأسبرتام بشكل مباشر في صناعة الصودا الدايت، بالإضافة إلى مجموعة منتجات أخرى للدايت وقد أكدت منظمة الصحة العالمية على إن الأسبرتام مادة مسرطنة.

إذا لماذا يرتبط الأسبرتام بمنتجات الدايت، هل الأسبرتام يزيد الوزن أم يساعد في إنقاصه، في الحقيقة إن الأسبرتام يحتوي على نفس عدد السعرات الحرارية المتواجدة في السكر العادي.

ولكن الفارق الوحيد بين الأسبرتام والسكر العادي أنها تستخدم بكميات قليلة جدًا وتعطي نفس نسبة التحلية التي تنتح عن السكر العادي، حيث إن نسبة التحلية بها أكثر من الأخر بحوالي 200مرة.

لهذا لجأ الكثير ممن يرغبون في إنقاص وزنهم لاستخدام الأسبرتام زاعمين إنه قد يساعدهم في ذلك، ولكن لم تثبت فعاليته في ذلك بل هناك من يستخدموه ويعانون من زيادة في أوزانهم.

منتجات تحتوي على الأسبارتام

هناك الكثير من المنتجات في الأسواق تحتوي على مادة الأسبرتام المستخدمة في التحلية الصناعية ويجهلها الكثيرون، لكن يهتم بمعرفة ذلك كل من يتبعون حمية غذائية ومرضى السكري وغيرهم.

وبعد أن أجبنا عن تساؤل العديد هل الأسبرتام يزيد الوزن وأوضحنا ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بشأن هذه المادة وكونها مادة مسرطنة، في ضوء هذه المعلومات الخطرة يجب أن نطلعكم على المنتجات التي تحتوي على الأسبرتام فيما يلي:

 المياه الغازية التي تصنف مشروب للدايت، الصودا الخالية من السكر، العصائر المعلبة قليلة السكر والخالية، المربى بدون سكر، اللبان والعلكة المحلاة، وجبات الإفطار السريعة، المحليات الصناعية منخفضة السعرات والحلوى الجافة.

الأسبرتام القاتل الصامت

بعد ما جاء من قبل منظمة الصحة العالمية عن مادة الأسبرتام وتصنيفها كمادة مسرطنة محتملة لمن يستخدمونها بكميات كبيرة أو من دون تحكم، فقد وصف الكثيرون هذه المادة بأنها القاتل الصامت.

حيث ذكرت أضرار متعددة لها ربطت بأمراض القلب، الصداع، أمراض الجهاز العصبي وغيرها، ولذلك أصبحت محل شكوك على كونها غير أمنة كليًا.

وقد أثارت هذه المادة الجدل حول ثبوت ضررها إذا تم استخدامها بإفراط أو باعتدال، كما رأى البعض أنه لا حاجة للشكوك في كمية تناولها، وإنما من المفضل الابتعاد عن استخدامها خاصة بعد أن ربطت المادة باحتمالية إصابة مستخدميها بالسرطانات.

شاهد من أعمال دقائق

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك