هل تبدأ حركة الطيران المباشر بين السعودية وإسرائيل قريبًا؟
وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، قدم بالفعل طلبًا إلى السعودية للسماح للمسلمين بالقيام برحلات جوية مباشرة من مطار بن غوريون في إسرائيل إلى جدة، حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج إلى مكة دون الحاجة إلى القيام برحلتين.
لكن لا تفاصيل إضافية حتى الآن.
وما الذي قد يترتب على خطوات محدودة كتلك؟
كتب بايدن في مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست أن رحلته المباشرة من إسرائيل إلى السعودية ستكون “رمزًا صغيرًا للعلاقات الناشئة والخطوات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجوارها العربي.
وقال مسؤولون في إدارته إن السلام بين إسرائيل والسعودية لن يحدث في يوم وليلة، لكنه سيأخذ خطوات تدريجية.
هل يمكن إعلان تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل في النهاية؟
يقول العديد من المحللين إن الخطوة قد تحدث في أي وقت. لكن بعض القضايا تحتاج إلى حل، إحداها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يتفق مع مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية في 2002.
حتى هذه اللحظة، كرر مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان، أكثر من مرة، أن إسرائيل ليست عدوًا، وأن التعاون بين البلدين سيكون مفيدًا لكل الأطراف.