الابتزاز | حتى لا تقع في المصيدة.. كيف تتعامل مع شخص يحاول ابتزازك؟ | س/ج في دقائق

الابتزاز | حتى لا تقع في المصيدة.. كيف تتعامل مع شخص يحاول ابتزازك؟ | س/ج في دقائق

4 Jan 2022
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

لم تكن الفناة المصرية بسنت خالد أول من تعرض للابتزاز بالصور، وإن كان بروز الموضوع سببا لانتحارها أعاد تسليط الضوء على المشكلة.

معظم دول المنطقة تتعامل حاليًا مع جرائم الابتزاز بجدية. المشكلة الأكبر أن الضحايا “خوفًا من الفضيحة ورد الفعل” لا يبلغون الأسرة، ولا تصل القضية للسلطات، فيواصلون الخضوع للمبتز، وتتزايد المشكلة تعقيدًا.

هنا، نقدم لك دليلًا مختصرًا في التعامل مع قضايا الابتزاز. تأكد/ي من قراءته جيدًا حتى لا تسقط/ـي ضحية لأحدهم.

س/ج في دقائق


ما الذي يقع قانونًا تحت تعريف الابتزاز؟

كجريمة جنائية: الابتزاز هو جريمة التهديد بالكشف عن معلومات ضارة عن شخص ما، ما لم يتلق المبتز مدفوعات أو أي مزايا أخرى، بما فيها الخدمات الجنسية.

وبصورة أبسط: إن هددك أحدهم بإيذاء جسدي مادي أو معنوي لك أو لشخص قريب منك، أو الإضرار بسمعتك، أو لوح بإفشاء سر أو فعل مارسته من قبل، إن لم تفعل ما يطلبه، فأنت تحت الابتزاز.

من المهم أن نلاحظ: الجريمة تحدث فور حدوث التهديد، سواء نفذه المبتز أو لا، وسواء استجاب المجني عليهم للابتزاز أو رفضوا الاستجابة.

He Thought His Phone Was Secure; Then He Lost $24 Million to Hackers - WSJ


لماذا أصبح الابتزاز الإلكتروني أحد أخطر أشكال الابتزاز؟

بشكل عام، يقسم الابتزاز حسب الغرض المطلوب من المبتز. وينقسم إلى الابتزاز العاطفي أو الجنسي، أو المادي، أو السياسي، أو الاقتصادي، أو الديني.

لكن الابتزاز الإلكتروني يتوسع عالميًا؛ لأن هناك الكثير من الفرص عبر الإنترنت. هذا يشمل التواصل مع الآخرين، وتطوير العلاقات، والعثور على المعلومات، والوصول إلى الدعم، والتواصل من أجل الوظائف والتعليم.

بالإضافة إلى ذلك، ليس من السهل دائمًا الحكم على المتواصلين الجدد عبر الإنترنت؛ إذ من السهل أن تكذب بشأن من أنت.

باختصار يستطيع المبتز إخفاء هويته، كما بمقدوره نشر مواد الابتزاز إلى عدد كبير من المتلقين بسهولة.

For lust and money: when online sexual encounters end in despair and death | South China Morning Post


كيف تسير جالات الابتزاز الإلكتروني غالبًا؟

في العديد من حالات الابتزاز عبر الإنترنت، يبدأ المبتزون بالتلاعب بالضحية عبر إخباره أنه اخترق كاميرا الويب أو سجل الكمبيوتر، أو حصل على معلومات محرجة أو صور جنسية تخصه.. الأمر يكون أصعب إن كان المبتز يعرف الضحية بشكل شخصي؛ إذ يملك من المعلومات ما يمكنه من الإيحاء بأن ما يقوله صحيحًا.

بعد ذلك، يجبر المبتز ضحيته على مشاركة صور عارية. وغالبًا يستجيب الضحية؛ لأنه يخاف من عواقب التهديد.

Sextortion' is an online 'epidemic' against children


ماذا أفعل إن تعرضت للابتزاز؟

1- تأكد أنك إن خضعت للابتزاز جزئيًا فسيطلب المبتز المزيد فتزداد الورطة.

2- أوقف الاتصال مع المبتز فورًا؛ حتى لا تتعرض للمزيد من الضغط والخدع النفسية.

3- أخبر شخصًا قريبًا منك تثق فيه – يفضل أن يكون من العائلة بالتأكيد – لتقديم الدعم ومساعدتك على التفكير ومحاولة التدخل لحل المشكلة.

4- تأكد من تأمين كل حساباتك الإلكترونية من الاختراق.

5- إن كنت شاركت المبتز معلومات أو صور أو فيديو بالفعل، فلا تحذف أي شيء؛ هذا بمثابة دليل قانوني على نطاق الابتزاز ومدته وجدوله الزمني.

6- تواصل مع محامي وأبلغ الجهات الأمنية فورًا. بعض البلدان بها أجهزة مختصة بالجرائم الإلكترونية ستتولى مساعدتك.

الانتحار بالتفصيل | متى يجب الحذر أن صديقًا ينوي المحاولة قريبًا؟ | س/ج في دقائق


ما سبق يحدث في أوروبا والدول المتقدمة.. الحال محليًا مختلف.. أليس كذلك؟!

لا. العديد من التحسينات طرأت على القوانين المحلية للتعامل مع جرائم الابتزاز:

الابتزاز في القانون المصري:

يعاقب المبتز بالسجن مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن عامين، أو غرامة مالية لا تقل عن 50 ألف جنيه، ولا تزيد عن 100 ألف جنيه.

الابتزاز في القانون السعودي:

تتراوح العقوبة بين السجن مدة عام واحد إلى عشرة أعوام، وفرض غرامة مالية تتراوح بين 500 ريال إلى 5 ملايين ريال.

الابتزاز في القانون الإماراتي:

يعاقب المبتز بالحبس مدة لا تزيد عن 10 أعوام، وغرامة لا تقل عن ربع مليون درهم.

الابتزاز  في القانون المغربي:

 الحبس من 6 أشهر حتى ثلاث سنوات.

الابتزاز  في القانون الأردني:

الحبس ما بين شهر و6 أشهر ودفع غرامة ما بين 300 لـ2000 دينار.


ما طرق إبلاغ السلطات؟

سارع بتقديم بلاغ في أقرب قسم/مركز/ مخفر شرطة، أو تواصل مع الأرقام التالية:

1- مصر: 0224065052 -02240650 أو رقم الشرطة الموحد 122.

2- السعودية: 1909.

3- الإمارات: 999.

4- المغرب: 19 – 177.

5- الأردن: 196.


طالما أن السلطات تتدخل. لماذا تبقى المشكلة قائمة؟

لأن الشباب والمراهقين غالبًا ما يقعون في مشكلتين:

1- يسارعون لتلبية مطالب المبتز حتى لا ينفذ عواقب تهديده؛ خاصة أن بعض المبتزين ينفذون تهديداتهم بالفعل في بعض الحالات.

2- غالبًا ما يشعرون بعدم وجود مخرج؛ باعتبار أن الأسرة والمجتمع غالبًا ما يلقون اللوم على الضحية. لذا، يخشى العديدون من اللجوء للوالدين.

ريم والمدرسة والحجاب.. ٦ جمل مخيفة في مجتمع “مش داعش بس بيحترمهم” | فيروز كراوية


ماذا لو تعرضت لتشويه السمعة فعلًا؟

التعجيل بالخطوات السابقة قد يمنع تلك المشكلة. لكن إن حدث، لا يزال بإمكانك إزالة الضرر “إلكترونيًا على الأقل”.

1- المطلوب فورًا أن تبلغ إدارة المنصة التي نشر بها المحتوى الذي يخصك. هذا يغطي محركات البحث ومنصات التواصل والمواقع الإلكترونية الملزمة قانونًا بالاستجابة.

2- – زد نشاطك على الانترنت، لدفن نتائج البحث السلبية.

3- قدم دعوى قانونية للتشهير.


هل هناك مصادر إضافية لمزيد من المعرفة؟

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك