حظر جماعة التبليغ | لماذا تتعقب السعودية جماعة “بريئة من السياسة”؟! | س/ج في دقائق

حظر جماعة التبليغ | لماذا تتعقب السعودية جماعة “بريئة من السياسة”؟! | س/ج في دقائق

13 Dec 2021
السعودية
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

حظرت الحكومة السعودية جماعة التبليغ والدعوة ووصفتها بأنها تشكل خطورة على المجتمع.

وأصدر وزير الشؤون الإسلامية في البلاد إعلانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجه فيه المساجد لتحذير الناس من الارتباط بها خلال خطبة الجمعة،

كما وصِفت جماعة التبليغ بأنها “من بوابات الإرهاب”.

فما هي الجماعة؟ ولماذا تم الحظر؟

س/ج في دقائق


ما هي جماعة التبليغ والدعوة التي حظرتها السعودية؟

جماعة التبليغ والدعوة تنظيم إسلامي أسسه الهندي محمد إلياس الكاندهلوي في 1925.

انطلقت من الهند لدول الجوار، ومنها إلى الشرق الأوسط، ثم انتشرت عالميًا.

يقول أتباع الجماعة إنهم يسعون لنشر الإسلام في بقع أفريقيا وآسيا النائية. وينشرون باستمرار مقاطع فيديو لما يقولون إنه “دخول قرى كاملة في الإسلام” بفضل نشاطهم.


جماعة تبشيرية.. لماذا تنتشر دعوتها في دول ذات أغلبية مسلمة؟

يقول أنصار جماعة التبليغ والدعوة إنهم ينتشرون في الدول ذات الغالبية المسلمة لـ “وعظ المتساهلين ونقل المسلمين من الغفلة إلى البيئة الإيمانية، وتشجيع غيرهم على الخروج”.

ويعني الخروج السفر إلى دول خارجية لنشر الدعوة في رحلة تحدد مدد الخروج للمتطوعين بثلاثة أيام في الشهر وأربعين يومًا في السنة وأربعة أشهر في العمر، على الأقل.


لماذا حظرت السعودية جماعة التبليغ والدعوة مؤخرًا؟

حظر جماعة التبليغ والدعوة جاء بعد احتفال أنصارها بسيطرة حركة طالبان في أفغانستان بشكل علني، وانتقادهم الإصلاحات الاجتماعية لولي العهد محمد بن سلمان.

وبينما تقول الجماعة إنها ليست سياسية، إلا أنها لم تفسر سبب الانضمام المتتالي المسجل لشباب التبليغ والدعوة على مدى عقود إلى الجماعات الجهادية والإرهابية، واتهامهم من قبل وكالات المخابرات بأعمال عنف.


هل هي بوابة إرهاب فعلًا؟

تفاصيل إدارة جماعة التنظيم والدعوة تبقى سرًا. لكن التنظيم ظهر على هامش العديد من التحقيقات في قضايا الإرهاب في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بما فتح باب الربط بأن موقفها اللاسياسي يخفي ببساطة “أرضًا خصبة لتربية الإرهاب”. 

كذلك، كان استهداف التنظيم للمسلمين من الجيلين الثاني والثالث في أوروبا بشكل أساسي مصدر تخوف، باعتبار أن هذه الديموغرافية عادة ما تملك معرفة قليلة بالإسلام، لكنها أيضًا لا تستوعب تمامًا الثقافة في الغرب.

ووفق معهد السلام، فإن اعتبار جماعة التبليغ والدعوة نفسها محايدة تجاه الجماعات المتطرفة مثل مصدرًا للاهتمام؛ باعتبار أن تلك الجماعات عملت على التسلل إلى جماعة التلبيغ للحصول على غطاء لتسهيل التأشيرات وحركة السفر. وغالبًا ما يحضر أعضاء الجماعات المتشددة اجتماعات جماعة التبليغ لتوزيع كتيبات التجنيد. “ليبدأ اللهب الذي أشعلته التبليغ في الاحتراق خارج نطاق السيطرة”.


هل هناك مصادر إضافية لمزيد من المعرفة؟

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك