فيتامين ب17 (أميغدالين) هو مركب كيميائي يتواجد في بعض الأطعمة، ومن أشهرها نواة المشمش، وكذلك بذور كل من التفاح والكمثرى والبرقوق والخوخ. كما أنه قد تم استخدامه على نطاق كبير في الممارسات الطبية التقليدية والحديثة في علاج بعض من الأمراض المزمنة.
اي الفيتامينات تصنع في الجلد | وظائف الجلد | ما هو افضل وقت لأخذ حبوب الفيتامينات
هناك الكثير حالياً من الجدل حول فيتامين ب17 (أميغدالين)، حتى فيما يختص بتصنيفه كونه فيتامين فالكثير من الناس يخطئون أيضًا ما بين فيتامين ب 17 و ليتريل.
ليتريل يعتبر نوع اصطناعي من الأميغدالين والذي يعرف بعلاجه المثير للجدل للسرطان ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البحثية للتأكد من هذا الادعاء.
تشير هذه الدراسةالتي نشرت في المجلة متعددة التخصصات للأبحاث المعاصرة إلى أن السبب الرئيسي وراء كونه فعالا للسرطان بسبب إنتاج سيانيد الهيدروجين، الذي بحسب الابحاث، حين يعطى بجرعات صغيرة، يقوم بالبحث عن الخلايا السرطانية مع ترك الخلايا السليمة.
لا يؤذي الخلايا السليمة ولكن لم يتم دعم هذا البحث بالأدلة، وفي الواقع تم دحضه إلى حد كبير، لكن هناك من يزالوا يرغبون في تجربة هذا العلاج المعجزي المفترض.
بسبب زيادة الطلب على حبات المشمش وارتفاع خطر التسمم بمادة السيانيد لهؤلاء الذين يحاولون يشفون أنفسهم بشكل طبيعي باستخدام الأميغدالين، كما تم اعتبار فيتامين ب 17 غير قانوني في الولايات المتحدة في عام 1977.
بشكل أكثر تحديدًا، فقد ذكر أن الكثير من وكانت الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وكان خطر التسمم بالسيانيد ومع ذلك، فإن الجدل حول هذه المكملات لا يزال مستمرًا حتى الآن، ويستمر استعماله في بعض برامج علاج السرطان في بعض من دول العالم.
تشتمل الفوائد الصحية لفيتامين ب 17، عند أخذه باعتدال، هو كل من انخفاض ضغط الدم، وتعزيز جهاز المناعة، والتخفيف من الألم، وعلاجات مفترضة المضادة للسرطان.
بعض المركبات النشطة التي في فيتامين ب 17 (الأميجدالين) لها تأثيرات صحي في الجسم، ومنها إنتاج الثيوسيانات، ويعتبر عذا المركب معروف بأنه مثبط لضغط الدم. بالنسبة للأشخاص المرضى بارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن تكون هذه طريقة ممتازة للحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة ويحد من خطر الإصابة ومن تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية.
نقص الفيتامينات والحالة النفسية | العلاقة بين نقص الفيتامينات والنوم
نأتي اللفائدة الاكثر إثارة للجدل في هذا الفيتامين ولكن أن هناك البعض واستنكرها والبعض الآخر يعتبرها طريقة فعالة لعلاج السرطان.
فقد يقول العديد من الخبراء أن تأثيره ضعيف أو معدوم، مما تسبب في حظر هذه المادة مثلاً في الولايات المتحدة.
لكن يقوم الممارسون الطب الطبيعي في استخدام هذا الفيتامين في أجزاء مختلفة من العالم، مدعين أن سيانيد الهيدروجين قادر على التصدي لتأثيرات الخلايا السرطانية وتحييدها.
هذا وقد ذكرت أن فيتامين ب17 (أميغدالين) يتم تناوله بجرعات معينة يمكن أن تكون الخطوة التالية هي علاج السرطان، ومع ذلك، يجب أن يأخذ عن طريق الوريد وليس عن طريق الفم.
يأخذ العقار من خلال الحقن وهذ لأنه قد يؤدي إلى التسمم ولا تزال الدراسات مستمرة لإثبات دور فيتامين 17 في الحد من خطر الإصابة بالسرطان.
هناك بعض الأدلة على أن الاستخدام المراقب والمعتدل لهذا الفيتامين، بالاخص عند الحصول عليه من مصادر طبيعية، يمكن أن يساهم في تعزيز جهاز المناعة للشخص ويحد مجموعة كبيرة من الالتهابات والأمراض.
بحسب تقرير نشر في مجلة أبحاث السرطان والعلاجات، قيل أن الأميغدالين هو دواء محتمل ومضاد للأورام فقد تم استخدام هذا فيتامين ب17 (أميغدالين) في الطب التقليدي للحد من الألم ومن المعروف أيضًا أنه يخفف من الألم الذي يحدث خلال علاج السرطان وفي العلاج الكيميائي.
فتعتبر الجرعة والفعالية موضع تساؤل ويتم إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من استخدامه في الحد من تطور والوقاية من الإصابة بالسرطان.
تشتمل المصادر الأساسية لـ B17 حبات وبذور معينة في الفواكه المعروفة والتي منها كل من:
المشمش.
التفاح.
الكمثرى.
الخوخ.
البرقوق.
ويمكن العثور على هذا الفيتامين بكميات بسيطة في الأطعمة الأخرى مثل:
أولاً في بذور الدخن.
ثانياً في بذور الكتان.
ثالثاً في بذور الحنطة السوداء.
رابعاً في بذور الاسكواش.
خامساً توت العليق.
سادساً في التوت.
سابعاً الفراولة.
أخيرًا، يوجد كميات صغيرة من الأميغدالين في أوراق الكينا وبراعم النباتات المختلفة، مثل الخيزران والفول والبرسيم وفاصوليا المونج.
عند الحصول على فيتامين ب17 (أميغدالين) من المصادر الطبيعية، يقال أنه أكثر أمانًا من اخذه في شكل مكملات غذائية.
يعتبر المصدر الطبيعي آمن لأن أنشطة مكافحة السرطان والفوائد الأخرى ستأتي بأشكال أصغر، دون التعرض لخطر التسمم من السيانيد.
هناك سبب لأن العديد من الأطعمة التي يمكن العثور على فيتامين ب 17 فيها ترتبط أيضًا بعلاج السرطان أو الوقاية منه.
يجب تجنب تناول الأطعمة التي تشتمل على الأميغدالين في حالة تتناول أقراص فيتامين ب 17، حسبما ذكر في تقرير لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
الفيتامين المسؤول عن كثرة النوم | نصائح لعلاج كثرة النوم
يتوافر بعض من الآثار الجانبية الخطيرة والتي تصل للمميتة لفيتامين ب17، لهذا يجب أن تؤخذ على محمل الجد، والاعتدال ضروري جداً.
كما ذكرنا أعلاه، يعتبر فيتامين ب17 (أميغدالين) هو اسم آخر للأميغدالين، وهو جليكوسيد السيانوجين وهذا يعني أنه يمكن تحويله إلى سيانيد الهيدروجين في الجسم، وهو سم قوي جداً.
للتسمم بالسيانيد العديد من الآثار الجانبية المضرة جداً، والتي تشتمل على ما يلي:
الضعف.
الارتباك.
اضطرابات في النوم.
الصداع.
ضيق في التنفس.
الدوخة
ألم في البطن.
استفراغ و غثيان
قد وصل الأمر لدى البعض لأفكار انتحارية أو ضعف في الجهاز العصبي
وقد دفعت هذه الآثار الجانبية العديد من الأشخاص، وبالاخص في الولايات المتحدة، من حظر استخدام فيتامين ب 17 تمامًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان أو أي مرض آخر بأي تركيز.
ينص على أن الجدل لا يزال قائم حتى الآن حول استخدام ووجود وتصنيف فيتامين ب 17 واعتمادًا على مكان وجودك في العالم، قد تتمكن من الوصول إليه أو سماع آراء مختلفة من الأطباء المؤهلين.
أفضل نصيحة يمكن اتباعها هي، إذا كان عناك استخدام له، فاحرص دائمًا على الاعتدال الشديد، ويكون هذا أيضًا تحت إشراف الطبيب.
ما هو الدوبامين؟ | مصادر الدوبامين الطبيعية | كيفية التخلص من سموم الدوبامين في الجسم
استخدم الناس فيتامين ب 17 كعلاج للسرطان في فترة القرن التاسع عشر، وكان جزء من برنامج علاجي طويل ومع ذلك، لم تجد التجارب السريرية على الحيوانات أو على البشر أي دليل موثوق على أن فيتامين ب17 (أميغدالين) هو علاج فعال للسرطان.
الأدلة التي تشير إلى فعاليته هي إلى حد كبير روائية أو تنشأ من آراء غير مدعومة.
قد يقلل فيتامين ب 17 من حدوث الأورام عن طريق التأثير على الجينات التي تساعدها في الانتشار.
لكن للآن لا يوجد دليل على أن فيتامين ب 17 له نفس التأثير في جسم الإنسان فقد الدراسات أنه ليس من المرجح أن يكون فيتامين ب 17 فعالاً كما يمكن أن يكون له آثارًا جانبية خطيرة وأخطرها التسمم بالسيانيد.