اضطرابات القلق المزمنة l حين تأكلك الأفكار حيًّا .. لماذا تحدث ؟ وما أعراضها وهل من علاج لها ؟!

اضطرابات القلق المزمنة l حين تأكلك الأفكار حيًّا .. لماذا تحدث ؟ وما أعراضها وهل من علاج لها ؟!

9 Apr 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

اضطرابات القلق المزمنة هو نوع من حالات المرضية العقلية فأن القلق يجعل من الصعب على المريض قضاء يومه بسلام. من أبرز الأعراض لاضطرابات القلق المزمنة هو الشعور بالعصبية والذعر والخوف.

كما أن بعض المرضى قد يشعرون بالتعرق مع سرعة في نبضات القلب وقد يكون العلاج في صورة أدوية مع علاج سلوكي معرفي ويتم تصميم خطة علاجية لكل مريض حسب حالته.

نبذة عن اضطرابات القلق المزمنة

كان الحديث وفقًا لدراسة في عام 2017 أن اضطرابات القلق قد تكون في أغلب الأحيان حالة مزمنة ومن الحالات طويلة الأمد وخلال بعض الفترات تظهر بعض من الأعراض أو على الأقل واحد. يمكن أن يؤثر القلق المزمن بصورة دائمة وبصورة كبيرة على الحياة اليومية للمريض. بالتالي هذا سيؤثر على قدرة الشخص على العمل في المنزل وخارجه كذلك داخل البيئات الاجتماعية.

كما يوجد عدة أنوع من اضطرابات القلق المزمنة وهي:

– أول نوع اضطراب القلق المعمم (GAD).

– ثاني نوع اضطراب الوسواس القهري (OCD).

– ثالث نوع اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

– رابع نوع اضطراب القلق الاجتماعي (SAD).

– اضطراب الهلع.

اضطرابات القلق المزمنة

أعراض اضطرابات القلق المزمنة

– ظهور أفكار مقلقة.

– قلق مفرط وبدون أسباب في كثير من الأحيان.

– الاحساس بالخوف أو بالذعر.

– الأفكار الوسواسية المتكررة.

– صعوبة في السيطرة على القلق.

الأرق وصعوبة على الاسترخاء.

– التهيج المستمر.

– ضربات قلب سريعة.

– ضيق في التنفس.

– جفاف في الفم.

– الاحساس بالغثيان.

– توتر أو ألم في العضلات.

– الصداع.

– آلام في المعدة.

– اضطرابات شديدة في النوم.

– التعب والإرهاق.

مع القلق المزمن من الجائز أن تبقى الأعراض لفترة طويلة الأمد، أحيانًا قج تظهر منذ الطفولة.

أسباب الإصابة باضطراب القلق

بعض أسباب اضطرابات القلق هي:

بسبب الوراثة وتاريخ مرضي في الأسرة فمن المحتمل ان تكون اضطرابات القلق وراثية في بعض العائلات.

مشاكل في كيمياء المخ فقد أوضحت بعض الأبحاث إلى أن اضطرابات القلق قد يكون متصل بدوائر خاطئة في المخ وهي المتحكمة في كل من الخوف والعواطف.

الإجهاد البيئي والمقصود به هو الأحداث المتعبة التي رأها أو مر بها المريض وهي متعلقة بأحداث الحياة التي في الأغلب ما تكون في صورة اضطرابات القلق إساءة معاملة في فترة الطفولة أو الإهمال من الأهل، أو تجربة فقد أحد مقرب، أو التعرض للهجوم أو أحداث عنف.

تعاطي المخدرات وحالات الإدمان فمن الممكن استخدام بعض من الأدوية للحد أو التقليل من أعراض القلق وقد يتزامن هذا ايضاً مع تعاطي الكحول والمواد المخدرة وهذه كلها تزيد من اضطرابات القلق المزمنة.

حالات طبيه معينة فهناك بعض من أمراض القلب والرئة والغدة الدرقية قد تؤدي لظهور أعراضًا تتشابه مع أعراض اضطرابات القلق المزمنة أو قد تجعل الأعراض أكثر سوءًا. لذا من المهم عمل فحوصات دورية كاملة قبل التشخيص حتى يتم استبعاد الحالات الطبية الأخرى عند التحدث مع طبيبك عن اضطرابات القلق المزمنة.

كيف يتم تشخيص اضطرابات القلق ؟

في حالة كانت أي من أعراض اضطراب القلق المزمنة المذكورة أعلاه بدأت في الظهور، يجب التحدث مع الطبيب المتخصص في مثل هذه الاحداث وأول شيء سينظر إلى التاريخ الطبي الكامل مع فحص بدني شامل.

لا توجد فحوصات أو تحاليل معملية يمكن أستخدامها في مراحل تشخيص اضطرابات القلق المزمنة، لكن قد يقوم  الطبيب  المعالج ببعض من الاختبارات التحليلية وهذا فقط من أحل استبعاد الحالات المرضية الأخرى التي قد تسبب نفس هذه الأعراض.

إذا لم يجد الطبيب المعالج أي علامات لوجود مرض جسدي فقد يوصي بالذهاب إلي طبيب نفسي أو أخصائي نفسي، فيتخصص أخصائي الصحة العقلية في تشخيص الأمراض العقلية وطريقة علاجها.

فقد يقوم الأطباء والمتخصصون النفسين باستخدام أدوات علاجية وتقييمات مصممة خصيصًا لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من اضطراب القلق وفي العادة ما يبني موقف التشخيص على ما يلي:

– في البداية بالطبع على الأعراض التي تم الإبلاغ عنها خلال الكشف، بما في هذا مدى شدة ومدة استمرار هذه الأعراض.

– سيتم مناقشة طريقة وكيفية تداخل الأعراض مع الحياة اليومية وكيف تؤثر على الإنتاجية وعلى الممارسات اليومية للمريض.

– مراقبة الطبيب لكل ما يتعلق بمواقف وسلوك المريض.

– كما يراجع الطبيب المعالج الخدمات أيضًا الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية المخصصة لمثل هذه الحالات والتي منها التي نشرت من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس DSM-5 فهذا يعتبر الدليل المرجعي القياسي لتشخيص الأمراض العقلية.

– يمكن أن يساهم متخصص العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من خلال الحديث مع المريض، مع محاولة مساعدة المريض على معرفة طريقة مختلفة في التفكير والتصرف والتعامل للمساعدة في الحد من شعور القلق.

هل من علاج لهذه الحالة

يمكن العلاج من حالة اضطرابات القلق المزمنة من خلال كل من العلاج والدعم المناسب، قد تشتمل العلاجات الفعالة لاضطرابات القلق المزمنة على ما يلي:

يوجد العلاج السلوكي المعرفي: ويسعى هذا العلاج لتغيير أنماط التفكير والمعتقدات والسلوكيات التي قد تتسبب في حدوق القلق.

علاج التعرض: ويشتمل هذا العلاج على تعريض المريض بصورة تدريجية للمواقف التي تتسبب فب القلق من خلال تسلسل هرمي للخوف وهذه الطريقة تسمى إزالة التحسس المنهجي.

تقنيات إدارة القلق والاسترخاء: هذه الطريقة تظهر على سبيل المثال من خلال الاسترخاء العميق لكل العضلات في الجسم والتأمل وممارسة تمارين التنفس.

أخيراً العلاج بالأدوية: فقد تشتمل هذه الطريقة على علاجات مضادات الاكتئاب والبنزوديازيبينات.

كيفية التعايش مع القلق المزمن

يتوافر مجموعة من الاستراتيجيات العلاجية التي يمكن أن تساعد في التعامل مع القلق المزمن وهي كالتالي:

العمل والإحساس بالاستقرار:

من أهم جوانب التعايش مع حالات القلق المزمن هو القيام بكل المستطاع حتى يتم خلق حالة معيشية تدعم الاستقرار كذلك محاوطة النفس بالعلاقات المستقرة. في حين أن كل من العلاج والأدوية فعالان دون شك، لكن ليس شيء فعال مثل التواجد داخل البيئة المناسبة ومع الأشخاص المناسبين، لذا يجب التغيير قدر المستطاع.

يجب ان يتواجد المريض مع أشخاص غير سامين حتى يكون وسط شعور من الهدوء. بالإضافة إلى هذا، يمكن عمل روتين ثابت في الحياة وهذا لأن من المعروف أن الروتين يساهم في الحد من القلق ويساعد المرضى على الشعور بمزيد من التحكم.

التعرف على الأفكار المسببة للقلق:

التدريب الدائم على التعرف على الافكار حين تكون غير منطقية وحتى لا يتم التعامل مع الأفكار المثيرة للقلق كما أنها فعلا حقيقية وهذا سيساعد في إدارة الأفكار المثيرة للقلق والحد من تأثيرها على صحة المريض.

خلق طرقًا مختلفة للتأقلم مع القلق المزمن:

يجب ان يسعى المريض لإكتساب بعض مهارات التأقلم المختلفة للتعامل مع الأفكار المختلفة  للقلق فقد يحتاج القلق الشديد جداً إلى أسلوب مختلف في التأقلم عن القلق متوسط المستوى كذلك البحث عن مهارات تأقلم مختلفة تتنانسب مع المواقف مختلفة.

ممارسة اليوجا أو التأمل:

القيام ببعض ممارسات الخاصة بكل من التأمل أو اليوجا أو الوعي الذهني، فيود الكثير من الأنواع الخاصة بالممارسات اليقظة ، لذا يمكن تجربتها حتى إيجاد الاكثرمناسبة والإلتزام به باستمرار وفي معظم أيام الأسبوع.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك