الحمل السريع يعتمد حدوثه على العديد من العوامل منها الحالة الصحية للمرأة، ونوع موانع الحمل المستخدمة في السابق، ومتى تم إيقافها، فبعض موانع الحمل تستغرق وقتا حتى يختفي تأثيرها
كيف اتخلص من سكر الحمل | مأكولات ومشروبات تخفض سكر الحمل
تعد زيارة طبيبة أمراض النساء الخطوة الأولى والأهم في رحلة التخطيط للحمل. تهدف هذه الزيارة إلى التأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية قد تؤثر على قدرة المرأة على الحمل، مثل انسداد قناتي فالوب أو بطانة الرحم المهاجرة أو متلازمة تكيس المبايض. كما يمكن للطبيبة تقييم صحة الرجل وخصوبته من خلال تحليل السائل المنوي.
يعد تحديد أيام الخصوبة من أهم العوامل التي تساعد على زيادة فرص الحمل. تزيد فرص تخصيب البويضة بشكل كبير خلال فترة الإباضة، التي تحدث عادة في منتصف الدورة الشهرية.
مراقبة علامات الإباضة: تشعر بعض النساء بعلامات تدل على اقتراب الإباضة، مثل زيادة كثافة الإفرازات المهبلية، وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، والشعور بألم خفيف في أسفل البطن.
قياس درجة حرارة الجسم: يمكن قياس درجة حرارة الجسم كل صباح بعد الاستيقاظ من النوم، وملاحظة أي ارتفاع في درجة الحرارة، حيث يدل ذلك على حدوث الإباضة.
استخدام اختبارات الإباضة: تباع اختبارات الإباضة في الصيدليات، وتعمل على قياس مستوى هرمون اللوتين (LH) في البول، الذي يرتفع قبل الإباضة ب 24-48 ساعة.
ينصح بممارسة الجماع بانتظام خلال فترة الخصوبة، أي قبل وأثناء أيام الإباضة. يفضل ممارسة الجماع مرة واحدة على الأقل كل يومين، أو 3-4 مرات في الأسبوع.
الشاي المثلج أثناء الحمل | نصائح لشرب الشاي المثلج بأمان وأفضل البدائل
التوتر: قد تؤدي محاولة الإنجاب المستمرة إلى الشعور بالتوتر والقلق، مما قد يؤثر سلبا على قدرة المرأة على الحمل. ينصح باتباع طرق للتخفيف من التوتر، مثل ممارسة اليوغا أو التأمل.
الغسولات المهبلية: قد تسبب الغسولات المهبلية اختلال توازن الأس الهيدروجيني في المهبل، مما قد يعيق حركة الحيوانات المنوية ويقلل من فرص الحمل.
الملابس الضيقة: ارتداء الملابس الضيقة، خاصة البناطيل الضيقة، قد يؤثر على صحة السائل المنوي ويقلل من خصوبة الرجل.
القلق بشأن وضعية الجماع: لا توجد وضعيات محددة تزيد من فرص الحمل أو تقللها. المهم هو أن يجد الزوجان وضعية مناسبة ومريحة لهما.
مع تقدم العمر، تنخفض قدرة المرأة على الإنجاب بشكل طبيعي. تبدأ البويضات بالانخفاض التدريجي في آخر الثلاثينات من العمر، كما أن البويضات لدى النساء فوق 39 لا يتم تخصيبها بنفس السهولة كما في النساء الأقل عمرا.
مخاطر صحية:
أرتفاع فرص الحمل بتوائم: قد تتسبب التغيرات الهرمونية في إطلاق العديد من البويضات في نفس الوقت، مما يزيد من فرص الحمل بتوائم.
وجود فرص أكبر للإصابة بسكري الحمل: تزداد فرص الإصابة بسكري الحمل مع تقدم العمر، وقد يتسبب بحدوث اضطرابات لكلا من الجنين والأم.
زيادة فرص الإصابة بارتفاع الضغط لدى الحامل: تزداد فرص إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم مع تقدم العمر، وقد يتسبب ذلك بتسمم الحمل.
خطر الولادة المبكرة: تزيد احتمالية الولادة قبل الأوان مع تقدم العمر.
نقص وزن الرضيع: قد يكون وزن الرضيع عند الولادة أقل من المعدل الطبيعي.
ارتفاع فرصة الولادة القيصرية: قد يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية بسبب المخاطر التي تتعرض لها الحامل في سن 39.
خطر الإصابة بالاضطراب الصبغي: تزيد احتمالية إصابة الجنين باضطرابات صبغية مثل متلازمة داون.
وجود نسب أعلى لخطر للإجهاض: تزيد احتمالية الإجهاض مع تقدم العمر.
خطر الحمل خارج الرحم: يزداد خطر الحمل خارج الرحم مع الحمل عبر الأنابيب.
إذا حاولت المرأة الحمل في عمر 39 لأكثر من ستة أشهر دون حدوث حمل، فيجب عليها استشارة طبيبة أمراض النساء. سيساعدها ذلك على فهم سبب تأخر الحمل وتحديد أفضل طريقة للحصول على حمل صحي.
سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب تأخر الحمل.
قد يصف الطبيب أدوية الخصوبة أو تقنيات التلقيح بالمساعدة لتحسين فرص الحمل.
يجب على الحامل اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
من المهم تناول حمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، وفيتامين د.
ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحامل ضرورية للحفاظ على صحة الأم والجنين.
يشترط على الحامل التوقف عن التدخين وتقليل تناول المنبهات والكافيين.
من المهم مراجعة الطبيب بانتظام خلال فترة الحمل لمتابعة صحة الأم والجنين.
يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية تتناولها المرأة للتأكد من أنها آمنة للحمل.
من المهم إجراء الفحوصات الضرورية للجنين قبل الولادة، خاصة فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA).
يستلزم على المرأة محاولة فقدان الوزن قبل الحمل إذا كانت تعاني من السمنة.
يجب عليها أيضا الابتعاد عن مصادر العدوى والالتهاب في فترة الحمل.
حرقان المهبل بالحمل l هل حرقان المهبل من علامات الحمل ؟ علاقة حرقان المهبل بجنس الجنين
تناول: الحبوب الكاملة، والبروتينات، والخضر، والفاكهة.
تناول المكملات الغذائية: مثل حمض الفوليك.
النوم لفترات كافية.
الابتعاد عن التدخين.
ممارسة الرياضة بانتظام: المشي أو أي نشاط بدني خفيف.
تجنب المزلقات والمستحضرات الشخصية المعطرة في منطقة المهبل.
تسجيل مواعيد الدورة الشهرية لملاحظة أي تغير.
الحفاظ على الوزن ضمن الطبيعي دون سمنة أو نحافة مفرطة.
في حال عدم حدوث الحمل بعد 6 أشهر من المحاولة.
في حال وجود أي أعراض تدل على وجود مشكلة صحية قد تؤثر على فرص الحمل.
تختلف فرصة حدوث الحمل خلال الشهر باختلاف يوم حدوث الجماع بالنسبة للإباضة. فيما يلي جدول يوضح ذلك:
| موعد حدوث الجماع بالنسبة للإباضة | متوسط فرصة الحمل |
|---|---|
| في الفترة 7 أيام قبل الإباضة | 3% |
| أما في 6 أيام قبل الإباضة | 6% |
| خلال 5 أيام قبل الإباضة | 9% |
| بالفترة من 4 أيام قبل الإباضة | 18% |
| خلال 3 أيام قبل الإباضة | 27% |
| من قبل ايام التبويض بيومين | 33% |
| قبل التبويض بيوم | 42% |
| يوم التبويض | 20% |
| بعد التبويض بيوم | 8% |
لأن تحديد موعد التبويض قد يكون صعبًا، لا يمكن تحديد الاحتمالية المطلقة لحدوث الحمل خلال أيام الشهر المختلفة.
يعتمد أفضل وقت للجماع لزيادة فرص الحمل على موعد حدوث الإباضة في المتوسط، تحدث الإباضة في اليوم 14 من الدورة الشهرية (مع اعتبار اليوم الأول من الدورة هو اليوم الأول لنزول الدم). لذلك، أفضل وقت للجماع هو:
خلال اليوم 12 – 14 قبل بدء نزول دم الدورة الشهرية.
خلال يوم بعد حدوث الإباضة.
البويضة تعيش لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد إطلاقها من المبيض.
الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لمدة 5 – 7 أيام داخل الجهاز التناسلي للمرأة.
فرص الحمل تختلف من امرأة لأخرى.
النساء اللواتي لديهن دورات شهرية أقصر قد تكون الإباضة عندهن في أوقات مختلفة.
تحديد موعد الإباضة بدقة باستخدام اختبارات الإباضة أو مراقبة علامات الإباضة.
ممارسة الجماع بانتظام خلال فترة الخصوبة.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
