بماذا تشتهر النرويج حول العالم؟ | مميزات الحياة في النرويج .. أشهر الأماكن السياحية الموجودة بها

بماذا تشتهر النرويج حول العالم؟ | مميزات الحياة في النرويج .. أشهر الأماكن السياحية الموجودة بها

22 Oct 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

لكي نعرف بماذا تشتهر النرويج يجب أن نتعرف على موقعها وطبيعتها ومميزاتها، حيث أن النرويج أحد أجمل الدول الأوروبية وبلاد العالم، وتشبه في جمالها منظر طبيعي خلاب، وقد جعل هذا منها وجهة سياحية رائعة.

كما تتنوع مزاراتها ما بين الشواطئ والبحيرات والجبال وغيرها، وتتميز الدولة بحيويتها وعجائبها الطبيعية، وهي منطقة شديدة البرودة، حيث تقترب من القطب الشمالي الجليدي، مما جعلها تمتلك ثروة سمكية كبيرة، وعاصمتها هي أوسلو.

معلومات عن دولة النرويج

في ضوء الإجابة عن بماذا تشتهر النرويج سنتعرف على كافة المعلومات المتعلقة بالدولة، حيث أنها أحد الدول الأوروبية التي توجد في الجزء الشمالي من أوروبا، وتشترك في عدة حدود مع السويد جهة الشرق، شبه الجزيرة الإسكندنافية جهة الغرب، وفنلندا جهة الجنوب أما شمالاً تطل على أرخبيل سفالبارد وجان ماين.

يحدد موقع النرويج فوق الدائرة القطبية الشمالية المتجمدة في أقصى جهة الغرب من الدولة الإسكندنافية، وبالرغم من كثرة حدودها إلا أن أطولها هي التي تشترك مع دولة السويد.

تبلغ مساحتها الفعلية حوالي 385,207كيلو متر مربع، وتعتبر النرويج منطقة جبلية، تتسم بكثرة الهضاب والأودية، وتضم ما يزيد عن 5000جزيرة.

يصل عدد سكان الدولة لحوالي 5,464,219نسمة طبق إحصاء الأمم المتحدة لعام  2021م، وتقدر الكثافة السكانية فيها بحوالي 15نسمة لكل كيلو متر مربع، كما أن متوسط الأعمار بين سكانها قد بلغ 38,8سنة.

وقوع النرويج على نفس دائرة العرض لدولة الاسكا جعل مناخها شديد البرودة، ولكنها أدفأ منها لوجود التيار النرويجي والتيارات الجنوبية التي تساعد في جعل المناخ دافئ قليلاً، كما يتغير الطقس بها بشكل مستمر، وذلك بسبب وقوعها في مسار أعاصير قادم من ناحية المحيط الأطلسي.

المنطقة الغربية منها تمتاز بمناخ بحري بارد صيفًا ومعتدل شتاءً، ويقدر مستوى سقوط الأمطار فيه بحوالي 2,250ملليمتر في العام، بينما شرقها دافئ صيفًا وبارد شتاءً، ويقاس مستوى سقوط الأمطار فيه بحوالي ٧٦٩ملليمتر في العام.

أما جنوبها فقد تنخفض درجات الحرارة فيه حتى تصل إلى صفر درجة مئوية، ويستمر سقوط الأمطار بشكل قليل يشبه الرذاذ.

أما فيما يخص درجات الحرارة فإن متوسط مقياس الحرارة بها يتراوح ما بين ٧درجة مئوية، ٣٠درجة مئوية، بينما تصل درجة الحرارة في شهر يناير لحوالي 24درجة مئوية.

اقتصاد دولة النرويج

تعتمد الدولة في اقتصادها على صناعات البترول بشكل كبير، مما أثر في أواخر الثمانينات عليها سلبًا، وذلك للانخفاض الشديد في أسعار النفط.

لكن سرعان ما عادت الدولة لانتعاشها الاقتصادي في أواخر التسعينات، حيث عادت الأسعار لترتفع مرة أخرى، ومنذ القرن الحادي والعشرون تتمتع النرويج باقتصاد قوي،  لدرجة أنها لم تتأثر بتلك الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت البلاد عام 2008م.

كما تتركز أغلب إيرادات النرويج من المنتجات الاستهلاكية والغذائية ومن ضمنها السيارات، بالإضافة إلى المواد الخام والوقود، وأهم القطاعات الاقتصادية نموًا بها هي صناعة الهندسة والبناء، والمهن الخاصة بالتجارة والخدمات.

بماذا تشتهر النرويج حول العالم؟

في ضوء الحديث عن بماذا تشتهر النرويج سنجد أن أغلب مصادر شهرتها تتجمع حول جمالها، حيث أن أهم ما تشتهر به هو:

شمس منتصف الليل وأضواء الشمال

تسبب خط العرض المرتفع بها بطول اليوم جدًا في فصل الصيف، إذ أن هذا جعل الشمس تبدو مشرقة لأكثر من 18ساعة، وقد تسببت أيضا زاوية الشمس فيها لبقاء وقت الغروب لما يزيد عن ساعة، ويطلق عليها الساعة الذهبية.

أما عن أضواء الشمال يقصد بها القطب الشمالي، ويمكن رؤيتها من أكثر من منطقة مناسبة لمشاهدة هذا الشفق كما في ألاسكا وأيسلندا وروسيا، وبسبب اعتدال المناخ الشتوي بها، فقد أصبحت من المناطق المناسبة لرؤية منظر الشفق الرائع.

بماذا تشتهر النرويج

الصخور

تشتهر النرويج بوجود صخرتان هما صخرة المنبرة، وهي عبارة عن جرف يتشكل من كتلة من الجرانيت، يرتفع لمسافة ٦٠,96متر، ولها قمة مستوية بالكامل مساحتها 24,38متر، وتطل على مضيق.

أما الصخرة الثانية فهي صخرة كجيراج، وتوجد وسط جبلين يبلغ ارتفاعها 914,4متر في الهواء الطلق، وهي غير متوازنة تمامًا، ولذلك يتطلب الصعود أعلاها حوالي ساعة، ويكثر السياح المحاولين الوصول لقمتها.

غزلان الإيل والرئة

يتميز الشمال من دولة النرويج بوجود الحيوانات الشتوية المتمثلة في غزلان الإيل والرئة كما الدببة، وتكثر الحكايات التي تذكر هذه الحيوانات.

كما توجد عدة أشياء أخرى تعرف عن الدولة، مثل أكلة الوافل، لحم الحوت، حبوب القهوة، بالإضافة إلى المضايق والأنفاق ورياضة التزلج التي يعشقها السياح.

عيوب الحياة في النرويج

لا يوجد تعارض بين الإجابة عن بماذا تشتهر النرويج وعيوب الحياة فيها، حيث أن لكل دولة مميزات وعيوب وأسباب للشهرة، ولكن تأتي عيوب الحياة في النرويج على النحو التالي:

قسوة الطقس

وقوع النرويج على مقربة من القطب الشمالي جعلها تتسم بمناخ بارد أغلب شهور العام، ولا يحدث ذلك في الشتاء فقط بل في بعض أوقات الصيف أيضًا، إذ تقل درجات الحرارة بشكل كبير.

اللغة النرويجية وصعوبة الحصول على عمل

تعد اللغة النرويجية من أصعب لغات العالم التي يمكن تعلمها، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التكيف مع سكانها والتعامل معهم.

كما أنه ليس من السهل الحصول على عمل بالنرويج، وذلك يعود للارتفاع في المستوى التعليمي، وامتياز الدولة بنظام قانوني خاص بها، حيث أنه من الصعب جدًا طرد شخص من عمله.

تكلفة المعيشة في النرويج

ترتفع تكلفة المعيشة بالدولة من كافة جوانب الحياة، حيث أن الحصول على مسكن من الأمور الباهظة جدًا.

كما أن مستلزمات الحياة اليومية ليست رخيصة حتى على الأشخاص البسطاء، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الضرائب المضافة، وبالرغم من ذلك فإن الدولة تعد أحد أغنى دول العالم.

الحصول على رخصة قيادة

يعد أمر استخراج رخصة قيادة بالدولة شبه مستحيل، حيث تكثر الاختبارات والدورات التعليمية، وترتفع التكاليف إلى حد كبير، وذلك إن لم تكن أحد مواطني دول الاتحاد الأوروبي.

البريد وطريقة الإرسال

من أكبر المشاكل التي قد تقف أما الراغبين في العمل والوافدين إلى الدولة هو البريد البطيء جدًا، فقد تحتاج الرسائل والحوالات فترات طويلة إلى أن تصل، وقد تزيد عن أسبوع.

مميزات الحياة في النرويج

بالرغم من كل هذه العيوب إلا أن دولة النرويج لها ما يميزها عن غيرها، مثل التعليم المجاني الذي لا يقتصر على سكان الدولة، بل يفتح ذراعيه لكافة الوافدين إليها.

كما تتمتع الدولة باقتصاد قوي، مما يعود على موظفيها والعاملين بها بارتفاع اجورهم، كما يقابل ذلك ارتفاع تكلفة سبل الحياة فيها.

الجدير بالذكر في مميزات الدولة هو النظافة العامة، حيث يظهر على شوارعها ومناطقها والممتلكات العامة النظام والترتيب والنظافة بشكل رائع.

علاوة على ذلك فيظهر في الدولة شيء من الترابط والاتصال بين مختلف الجنسيات والشعوب، وتجد سكان الدولة الأصليين يتزوجون من أفراد من مختلف الجنسيات بها.

سهولة التنقل واستخدام المواصلات من الأمور المحببة لدى السياح والمقيمين بالدولة، حيث الرحلات عبر القطارات والتمتع بمناظر خلابة أثناء ذلك.

السياحة في النرويج

ضمن الإجابة على بماذا تشتهر النرويج يجب إبراز الجانب السياحي، حيث تتنوع السياحة في النرويج ما بين المزارات الطبيعية والعجائب الرائعة، وأهم المعالم السياحية بها هي:

سوعنفورد

هو أكبر وأعمق مضيق بالدولة، حيث يجذب عدد من السياح الراغبين في الاستمتاع بمشاهدة المنظر الطبيعي الخلاب في هذه المنطقة يقدر بعرض 5كيلو متر، وطول حوالي 17كيلو متر.

بماذا تشتهر النرويج سانفورد النرويج

جزر لوفوتين

هي مجموعة جزر واقعة في الجهة المقابلة للسواحل النرويجية في الجزء الشمالي الغربي، تمتاز بالمناخ اللطيف والطبيعة الرقيقة الجميلة، وتجذب السياح لها من أجل التنزه والاسترخاء.

جزر لوفوتين النرويج

جبال وأودية النرويج

تمكن الجبال والهضاب والغابات المنتشرة في المنطقة الجنوبية من الدولة السائح من ممارسة النشاطات والمغامرات الرائعة كتسلق الجبال والتزلج على الجليد.

جبال وأودية النرويج

مدينة بيرغن

أجمل مدن العالم تقريبًا وتمتاز بتاريخها القديم، تمتلك المدينة ساحل يضم منظر جميل من البيوت الملونة بألوان زاهية، والتي تعود للعصور الوسطى.

بيرغن في النرويج

قلعة أكير شوس

تعود القلعة للعصور الوسطى، وبنيت تحديدًا عام 1299، وهي أهم مقصد سياحي في العاصمة أوسلو، ولا تقتصر على كونها قلعة، ولكن بها عدد من المرافق أهمها معرض الأسلحة القديمة.

قلعة أكير شوس في النرويج

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك