دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن | المحميات الطبيعية في الأردن

دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن | المحميات الطبيعية في الأردن

13 Apr 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن يشتمل على المحافظة عليهم بعيدًا عن بطش الإنسان، والمحافظة على السلالات النادرة من الانقراض، وتعد الأردن من أفضل الدول التي يوجد بها العديد من المحميات الطبيعية حيث طبيعة جوها المعتدل، ووجود الغابات الصالحة لإنشاء المحميات.

تقع مسؤولية المحميات الطبيعية تحت رقابة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، والتي تم إنشاؤها بعد أمر من الملك حسين بن طلال الذي كان هو رئيسها عام 1966.

كانت أول محمية طبيعية أنشأت في الأردن منذ عام 1966 وهي محمية الأزرق، واستمرت الدولة في إنشاء المزيد من المحميات؛ أملًا في حماية الحياة الحيوية في الأردن.

شروط المحمية الطبيعية في الأردن

قبل أن نوضح ما هو دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن دعونا نتعرف ما هي المحمية الطبيعية؟، وماهي شروط إنشائها في الأردن؟، حيث أن المحمية الطبيعية هي عبارة عن مساحات كبيرة من الأراضي تقع تحت حماية القانون؛ من أجل المحافظة على أرواح الحيوانات والنباتات والطيور التي من المتوقع انقراضها، هذه المنطقة تبعد عن استغلال البشر لهذه الأنواع، كما أنها أيضًا بعيدة تمامًا عن أي تغيرات طبيعية تحدث على سطح الكرة الأرضية تكون سببًا في القضاء عليها.

تقع مسؤولية المحميات الطبيعية في الأردن على عاتق الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الأردني.

وضع القانون البيئي الدولي والعالمي مجموعة من العناصر واجب توافرها في المحمية الطبيعية، من بينها ما يلي:

أن يكون النظام البيئي بالمحمية الطبيعية مختلفًا عن غيره من المناطق الجغرافية الأخرى، حيث أنه من الضروري أن يتوافر بها مجموعة متميزة من النباتات، والحيوانات، والطيور غير الموجودة بأي مكان آخر، كما يجب أن تكون المحمية ملائمة لاحتضان هذه الكائنات.

من أجل استمرار حياة الكائنات الحية في المحمية الطبيعية لابد أن تكون المحمية ذات طبيعة سياحية حيث وجود الأنهار، والسهول، والجبال، والمياه.

العمل على الصيانة الدورية لكافة محتويات المحمية، كما يجب توفير الأبحاث العلمية المستمرة من أجل متابعة كل الكائنات البرية الموجودة، والتعرف على العلاقة بينها وبين الكائن البشري.

دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن

دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن

جاءت الأسباب الأساسية وراء إقامة المحميات الطبيعية، كما يلي:

الحفاظ على المتبقي من مظاهر الطبيعية والكائنات الحية المتنوعة.

حماية النباتات التي من المتوقع انقراضها من البيئة في الأردن، ويتم ذلك من خلال إنشاء بيوت زجاجية يتوفر بها كافة العوامل التي تحتاجها النباتات للبقاء.

أما لما يخص دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن فقد جاء ذلك لما تم ذكره على لسان بعض المتخصصين في أحد المحميات الطبيعية الموجودة بمحافظة جرش الموجودة في شمال عمان وهي محمية المأوى، حيث أنه يتم حماية الحيوانات البرية سواء المفترسة، أو غير المفترسة من الأصوات التي تصدر من المدافع، وبعيدًا عن أماكن الحروب، واستغلال البشر للحيوانات.

جاءت هذه المساحات الواسعة للمحميات الطبيعية لتضم عدد كبير من الحيوانات التي تتباين أجناسها، وقصة وجود كل واحد من هذه الحيوانات في المحمية مختلفة وصعبة، حيث أن البعض منهم عانى من بطش البشر سواء من المعاملة السيئة، أو من التجارة والقتل، بينما البعض الآخر عانى من القصف في مناطق الاستعمار بغزة، وسوريا؛ لذا كانت المحمية بمثابة الأمان لها.

إن المحميات الطبيعية بطبيعتها تساعد الحيوانات الموجودة بها على الاختباء من الكائنات البشرية، وذلك لتكوينها الطبيعي حيث الجبال المغطاة بالأشجار الكثيفة.

أيضًا نجد لهذه المحميات الطبيعية دورًا كبيرًا لتأهيل الحيوانات التي كانت موجودة في أماكن القصف تأهيلً نفسيًا، والحيوانات التي تعرضت للمعاملة القاسية من البشر حيث يتم تأهيلهم نفسيًا، وصحيًا، ويتم ذلك وفقًا لبعض البرامج المخصصة لهم من قبل متخصصين، حيث يتم توفير الغذاء المناسب، كما يتم توفير أماكن مخصصة للعب معهم.

عدد محميات الأردن

في سياق الحديث عن دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن نشير إلى أن المملكة الأردنية تمتاز بمناخها الرائع، لنجد أن هذا هو السبب وراء تكون الشجيرات بها، وتصل نسبة المناطق الصالحة للزرع من مساحة الأردن حوالي 4.2بالمائة، بينما تصل نسبة الغابات بها أقل من 1بالمائة.

 تحتوي الأردن على حيوانات لبونة يصل عددها نحو 70نوع، وتحتاج هذه الحيوانات إلى العناية الخاصة بها بعيدًا عن بطش الإنسان، والمحافظة على نوعها؛ لذا فإن إنشاء المحميات الطبيعية في الأردن على هذه المساحات ساعد على ذلك.

أما بالنسبة لعدد المحميات الطبيعية التي تم إنشاؤها في الأردن قد وصل عددها حاليًا نحو 12محمية طبيعية.

 كانت أول محمية طبيعية تم التفكير إنشائها في الأردن من أجل توفير الحماية اللازمة للحيوانات التي كانت موجودة في عام 1965م، حيث جاء ذلك بأمر من الملك حسين بن طلال الذي طلب من حكومته وقتها توفير برنامج يعمل على المحافظة على الطبيعية؛ لذا أنشئت محمية الأزرق في عام 1968 لكنها لم تحظ بالنجاح؛ لذا  أنشأت محمية الشومري في عام 1975م.

وعن أسماء المحميات الاثنى عشر هي كالتالي:

محمية الشومري.

محمية الأزرق المائية.

الموجب للمحيط الحيوي.

غابات عجلون.

ضانا الطبيعية.

محمية وادي رم الطبيعية.

محمية العقبة البحرية.

غابات دبين.

مرصد طيور العقبة.

غابات اليرموك.

حمرة ماعين.

محمية فيفا الطبيعية.

المحميات الطبيعية في الأردن

بعد أن ذكرنا لكم تفاصيل دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن دعونا نتعرف على أهم المحميات الطبيعية الموجودة في نطاق الأراضي الأردنية، ومن بينها ما يلي:

محمية الموجب للمحيط الحيوي

تعد هذه المحمية من أشد المحميات الأردنية جمالًا، حيث تضم جبال شاهقة الارتفاع بينها وديان مليئة بالأنهار ذات المياه العذبة، وتنتهي بالبحر الميت.

تعد هذه المحمية من أكثر المحميات الطبيعية انخافضًا على مستوى العالم؛ وذلك لأنها منخفضة عن البحر بعمق يصل نحو 410.

محمية غابات عجلون

تصل مساحة محمية وادي عجلون إلى حوالي 13كم، وهي متواجدة في الأردن من الناحية الشمالية يمكنك زيارتها والاستمتاع بجمالها مع المكوث في الأكواخ بها، حيث يبلغ عدد الأكواخ بها نحو23 كوخ مجهزة تجهيزًا كاملًا لاستقبال زائري المحمية.

يعد المناخ في هذه المحمية معتدلًا، وتحتوي على العديد من أشجار الصنوبر، ومن الأفضل أن تقوم بزيارتها خلال فصل الربيع؛ حيث امتلائها بالزهور رائعة الجمال.

تجد داخل المحمية عددًا كبيرًا من الحيوانات مختلفة الأجناس لنجد بها الضبع المخطط، والنيص المتوح وغيرهم.

محمية ضانا للمحيط الحيوي

محمية ضانا للمحيط الحيوي هي أكبر محمية موجودة على الأراضي الأردنية، حيث تبلغ مساحتها نحو 292كم مربع، وتحتوي على ما يزيد عن إحدى عشر ممرًا يمكنك السير بهم أثناء جولتك في المحمية، لتجد حولك من الناحية الغربية الكثبان الرملية، أما الناحية الشرقية ستجد بها مجموعة من الجبال الباردة.

لا تقلق بشأن زيارتك حيث ستجد مكانًا للإقامة بها وذلك لوجود ثلاثة مواقع مجهزة من أجل ذلك.

تتضمن محمية ضانا العديد من أجناس الحيوانات والأحياء البرية، لتجد بها ما هو مأخوذ من قارة آسيا، ومنها من قارة أوروبا، وأخرى من أفريقيا.

جدير بالذكر أن عدد ما تضمه محمية ضانا من النباتات ما يقارب 700نوع.

محمية الأزرق المائية

توجد محمية الأزرق في المنطقة ما بين الصحراء وأحد البحيرات الخلابة، وتحتوي على مكان للإقامة، فضلًا عن المطاعم الرائعة بها.

تبلغ مساحة محمية الأزرق حوالي 12كم مربع، وتتميز بأنها يظهر منها الطيور أثناء مهاجرتها

شاهد من أعمال دقائق أيضًا

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك