زلال الحمل l ما هو زلال الحمل ؟ أسباب حدوثه وأعراضه .. مخاطر زلال الحمل في الشهر التاسع

زلال الحمل l ما هو زلال الحمل ؟ أسباب حدوثه وأعراضه .. مخاطر زلال الحمل في الشهر التاسع

5 May 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

زلال الحمل يظهر في تحليل البول في صورة بروتين وهو يعتبر بمثابة علامة على أن هناك عدوى أو تسمم حمل، وتظهر هذه الحالة في حوالي 4 في المائة من حالات الحمل.

قد يتسبب تسمم الحمل في مجموعة من المخاطر سواء للام أو للجنين لذا يجب متابعة زلال البول خلال فترة الحمل حتى يتم تشخيص هذه المشكلات ويتم علاجها بشكل صحيح.

ما هو زلال الحمل ؟

بعد منتصف فترة الحمل يكون القلق الاساسي هو من ارتفاع البروتين في البول أو الزلال كونه يدل على وجود تسمم حمل، وهي حالة خطيرة في الحمل يمكن أن تعرض الام والجنين لخطر ولمضاعفات.

بعد مرور 20 أسبوعًا من الحمل يتم عمل تحليل لزلال البول حتى وأن كانت الام لا تعاني منه تحسباً لأي أرتفاع في نسبه الزلال والتأكد من عدم وجود تسمم حمل وتعتبر هذه الحالة هي الأكثر أهمية التشخيص لأن اهمالها قد يتسبب في حدوث عواقب وخيمة للغاية لكل من الأم والجنين.

كذلك يجب معرفة أن ارتفاع نسبة البروتين في البول بعد مرور 20 أسبوعًا من الحمل لا يعد دليلاً بمفرده على الإصابة بتسمم الحمل. فقد يصاحبه أرتفاع في ضغط الدم المرتفع قد يصل لأكثر من 140/90 وهذا يعتبر أساس تشخيص حالة تسمم الحمل.

إلى جانب ارتفاع ضغط الدم ، فإن وجود مستويات مرتفعة من البروتين في البول أو أعراض تسمم الحمل الشديدة هو ما قد يشكل التشخيص.

زلال الحمل

ما أسباب حدوث زلال الحمل ؟

إن وجود البروتين في البول أو الزلال خلال فترة الحمل يكون نتيجة لأسباب مختلفة وهذا وفقاً ما إذا كان في بداية الحمل أو في وقت لاحق في فترة الحمل أي من بعد 20 أسبوعًا من الحمل.

كما أنه في بعض الأحوال قد يكون البروتين أثناء الحمل المبكر هو بسبب حالة مرضية كمرض السكري أو الذئبة الحمراء أو أمراض الكلى.

هذه الأمراض قد تجعل هناك وجود للبروتين في البول ومع استمرار الحمل تبدأ أعراض تسمم الحمل ويجب علاجه من قبل الطبيب المعالج على الفور حتى تتأثر صحة الأم أو الجنين.

أعراض وجود البروتين في البول ” زلال الحمل “

ما لم يكن الزلال مصاحب له عدوى في المسالك البولية ففي أغلب الأوقات يكون هناك بروتين في البول خلال فترة الحمل ولن يكون هناك الكثير من الأعراض الظاهرة.

لكن في حالة أن الأمر تطور إلى تسمم الحمل، فقد تبدأ بعض من الأعراض الملحوظة في الظهور، وهذا جنبًا إلى جنب مع ارتفاع كمية الزلال في البول.

تظهر الأعراض المبكرة لتسمم الحمل في احتباس كميات كبيرة من الماء أكثر من الطبيعي، مع ارتفاع ضغط الدم مع ظهور نسب مرتفعة من البروتين في البول.

أرتفاع ملحوظ وسريع في الوزن مع تورم شديد قد تتفاقم علامات تسمم الحمل لتظهر في صورة صداع ضبابية في الرؤية مع ألم في المعدة بالاخص في الجانب الأيمن مع حدوث ضيق في التنفس.

كيف يتم علاج الزلال أثناء الحمل ؟

قد لا تكون الكميات الكبيرة من البروتين مشكلة ولكن يستلزم الأمر متابعة ومراقبة من قبل الطبيب المعالج وفي حالة أن النسبة كانت كبيرة يتم البدء في العلاج المناسب للحالة.

في وقت مبكر من الحمل عندما تكون الأسباب بسبب وجود حالات صحية مزمنة سابقة، سيقوم الطبيب المعالج بالعثور على العلاج المناسب الآمن للأم وللطفل.

في حالة وجود عدوى كالعدوى في المسالك البولية يتم علاجها بالمضادات الحيوية لكن في حالة وجود مضاعفات أخرى فسيحتاج الأمر لمزيد من المتابعة من قبل أطباء متخصصين.

يتم تحديد علاج زلال الحمل وفقاً لمدى تقدم المرض، ومدى شدة الحالة، وكيف تسير أمور الأم والجنين، العلاج الأكثر فعالية لتسمم الحمل هو الولادة، على الرغم من أن هذا قد لا يكون ممكنًا في بعض الحالات إذا كان في شهور مبكرة.

يمكن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين إذا كانت الأم لها تاريخ من تسمم الحمل أو تعاني من مضاعفات بالحمل، أو من ارتفاع ضغط الدم المزمن أو من مشاكل صحية أخرى المتمثلة في أمراض الكلى أو مرض السكري.

الجرعة الموصى بها من الاسبرين هي 81 ملليغرام بدايةً من الأسبوع 12 من الحمل وهذا بسبب أن الأسبرين متاح في اغلب الصيدليات.

كما ينصح بتناول مكملات الكالسيوم  في حالة أن نقص الكالسيوم قد يحد من حالة تسمم الحمل ولهذا من النادر في البلاد المتقدمة أن يكون هناك نقص شديد في الكالسيوم والذي بدوره قد يسمح بحدوث التسمم في الحمل.

مخاطر زلال الحمل في الشهر التاسع

في حالة أن الأم تعاني من ارتفاع ضغط الدم مع مستويات بروتين جيدة ولكنها تعاني من ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل فأن ارتفاع ضغط الدم يصاحبه أرتفاع في مستويات البروتين أو الزلال، فمن المحتمل أن يحدث تسمم حمل بشكل كبير.

قد يتم تشخيص بعض الحالات بتسمم الحمل على الرغم من عدم وجو زيادة في نسب الزلال في البول فيمكن أن يحدث تسمم الحمل خطورة على الأم وعلى الطفل إذا لم تعالج بصورة صحيحة.

من المضاعفات الأكثر خطورة هي الإصابة بمتلازمة هيلب وهي التي قد ينتج عنها نزيفًا حادًا وقد تتكون جلطات دموية وسوائل في الرئتين، ويصل الأمر إلى الفشل كلوي أو كبدي. ومن هنا فأن أي علامة على ارتفاع ضغط الدم تحتاج اهتمامًا فوريًا والذهاب للطبيب المعالج.

إذا تم تشخيصك مبكرًا للزلال، فيتم منح الأدوية وقد يحتاج البعض إلى دخول المستشفى حتى موعد الولادة لهذا التشخيص السريع هو بطبيعة الحال ضروري لاتخاذ قرارات علاجية بشكل عاجل.

كما قد يُعتقد عمومًا أنه من الأفضل الولادة قبل أسابيع قليلة لتلافي المخاطر على صحة الأم وصحة الطفل بدلاً من الاستمرار في الانتظار.

طرق المتابعة الطبية للزلال

المراقبة المتكررة فمن المحتمل أن يطلب الطبيب تحليل الزلال بشكل منتظم لمراقبة التغيرات في حالة الأم أو حالة الجنين.

أدوية ضغط الدم يوصي بأخذ خافضات ضغط الدم لتقليل معدلات ضغط الدم حين يكون مرتفعًا بصورة واضحة.

راحة على السرير فمن المعتاد أن يصف الأطباء للمريضات الراحة في الفراش بالأخص لمن يعانون من تسمم الحمل .

الوقاية من الزلال أثناء الحمل

لا يمكن الحد من ظهور حالات زلال الحمل ولكن يبدأ خطر الزلال حيث تتطور الحالات إلى تسمم الحمل أو بسبب اضطرابات وراثية. قد تكون الحالات الأساسية التي قد تؤدي إلى ارتفاع البروتين في البول هو مرض السكري والذئبة الحمراء وارتفاع ضغط الدم وتكون لأسباب وراثية أو لها أسباب طبية وأسباب مناعية ذاتية معقدة.

يوجد بعض الأدلة على أنه يمكن الحد من خطر الإصابة بمقدمات الزلال عن طريق التحكم في معدلات كل من السكر وضغط الدم ، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من تناول الملح والكافيين الحرص على الحصول على قسط وافي من النوم.

هناك بعض الدلائل على أن تناول أسبيرين للأطفال يوميًا يمكن أن يحد من خطر الإصابة بزلال الحمل بنسبة تصل إلى 15٪.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك