مرض الحُمرة l ما هو مرض الحُمرة ؟ ما أسبابه ؟ أعراضه وطرق علاجه .. هل مرض الحُمرة مؤلم ؟

مرض الحُمرة l ما هو مرض الحُمرة ؟ ما أسبابه ؟ أعراضه وطرق علاجه .. هل مرض الحُمرة مؤلم ؟

7 Mar 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

مرض الحُمرة يعتبر عدوى جلدية بكتيرية تصيب الطبقة العلوية من الجلد وهي تمتد بشكل كبير إلى الغدد اللمفاوية الجلدية السطحية. هو يتمثل في شكل طبقة رقيقة على الجلد. يكون لونها أحمر بشكل كبير، ويكون الجزء المصاب متورم ويكون شكله مميز.

يعتقد الأطباء أن الحمرة تصيب فقط منطقة الوجه ولكن فيما بعد أوضحت المنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة بأن 80 في المائة من جميع المصابين حدثت لهم الإصابة في الساقين كما قد تظهر أيضًا فوق كل من الذراعين والجذع.

ما هو مرض الحُمرة

ما هو مرض الحُمرة ؟

الحُمرة معروفة كونها عدوى بكتيرية تقوم بإصابة الجلد. تصيب بالحُمرة الطبقة العليا من الجلد وكل من الأوعية اللمفاوية التي بداخل الجلد. تبدأ الحالة مع إلتهاب الجلد ومن ثم عدوى بكتيرية.

يحدث مرض الحُمرة حين تقوم  البكتيريا في عمل طفح جلدي أحمر اللون فوق جلد المكان المصاب. كما أن عدوى الحمرة تصيب كل من الوجه والساقين ولكن من الوارد أن تصيب أي مكان أخر على الجلد.

على الرغم من أن الحمرة هي عدوى بكتيرية معروفة ونوعاً ما بسيطة وفد تصيب الشخص أكثر من مرة إلا أنها قد تصبح خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.

أسباب الإصابة بمرض الحُمرة

يأتي هذا المرض لكل من البالغين والأطفال ولكن السن لايؤثر على الإصابة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من الحُمرة يكون بسبب أحد هذه العوامل:

– الأمراض الوريدية (مثل الأكزيما).

– مرض السكري
– الحمل.

– البدانة.

– إدمان الكحول.

– إصابات سابقة بالحمرا.

– الجروح الجراحية.

– الخضوع للعلاج الإشعاعي.

– تقرحات الجلد.

أعراض مرض الحُمرة

نتيجة لوجود الحمرة يحدث طفح جلدي باللون الأحمر بسبب البكتيريا التي تفرز السموم التي وهي التي تقوم بعمل التهاب الجلد. كل من الأرجل والوجه والذراعين هم المناطق الأكثر عرضة للعدوى.

بجانب وجود الطفح الجلدي فقد تظهر بعض الأعراض الأخرى والتي منها ما يلي:

– الحمى.

– القشعريرة.

– الارتجاف.

– التعب.

– الصداع.

– التقيؤ.

يكون أو شيء بلاحظه المصاب بالحمرة هو ظهور بقع حمراء متورمة فوق الجلد. كما قد ينتج عن هذه الحالة بثورًا وتقرحات لها لون أحمر. إذا حدثت عدوى على مناطق أخرى من الجلد فسيبدء الاحمرار ويبدأ ظهور الألم.

تشخيص هذا المرض

هذا المرض يمتاز أن له شكل مميز ومعروف يمكن في العادة تشخيص الحمرة بمجرد ظهور الطفح الجلدي ولكن قد لا يعتمد الطبيب على التشخيص بمجرد رؤية الجلد. لذا يلجأوا إلى إجراء بعض اختبارات الدم والمتمثلة في عدد خلايا الدم البيضاء أو بروتين سي التفاعلي. هذه الاختبارات مفيدة في الكشف عن قوة المناعة والالتهابات بالجسم.

حتى يتم عمل تشخيص نهائي للحمرة يحتاج الطبيب إلى استبعاد بعض الأسباب المحتملة لهذه الأعراض والتي منها:

– إلتهاب النسيج الخلوي.

– حساسية في الجلد وهي مثل لدغات الحشرات.

– الإصابة بالوذمة الوعائية.

– التهاب الجلد التماسي.

– مرض الهربس النطاقي (القوباء المنطقية).

– حدوث حساسية من دواء معين.

– متلازمة ستيفنز جونسون.

الآثار السلبية التي تتسبب فيها الحُمرا

يمكن أن تتسبب الالتهابات الجلدية الناتجة عن البكتيري غير المعالجة بعض الآثار السلبية وتشتمل هذه الآثار على ما يلي:

انتشار العدوى والخراجات التي تشتمل على الصديد:

في حالة حدوث عدوى بكتيريا يمكن أن تنتشر العدوى ويكون فيها قيح تصل للأنسجة العميقة المتمثلة في الأنسجة العضلية. في بعض الأوقات قد يتراكم القيح في المناطق المصابة أو الفجوات التي بين الأنسجة. وتكون هذه الخراريج ممتلئة بالصديد يمكن أن يحدث بسبب العديد من الالتهابات الجلدية البكتيرية. الخراج هو مكون من الجراثيم الميتة وخلايا الأنسجة وخلايا الجهاز المناعي.

الوذمة اللمفية:

وهي التي من خلالها إصابة الأوعية اللمفاوية بسبب الإصابة بعدوى الحمرة. هذه الإصابة تحد من تدفق السائل الليمفاوي مما يتسبب في تراكمه. ينتج عن هذه الأعراض تورم دائم وضعف في الدورة الدموية داخل الأنسجة، مما يزيد من خطر الإصابة بمزيد من التهابات الجلد البكتيرية.

طرق علاج مرض الحُمرة

العلاج الأمثل للحمرة هو تناول المضادات الحيوية ويعتبر أيضاً البنسلين خيار أخر للعدوى البكتيريا. يمكن استعمال المضادات الحيوية الخالية من البنسلين إذا كان هناك حساسية من البنسلين.

يمكن علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية الفموية أو يمكن أخذ المضادات الحيوية الوريدية (IV). يمكن علاج كل من الألم أو التورم أو عدم الإحساس بالراحة بالكمادات الباردة مع رفع الطرف المصاب.

كذلك يمكن أخذ العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات كأدفيل (إيبوبروفين) أو أليف (نابروكسين) للحد من الألم وخفض الحمى.

إذا كان الوجه مصاباً، بمكن الحد من المضغ للابتعاد عن الألم وفي هذه الحالة فقد يُنصح بتناول مأكولات لينة حتى مرحلة الشفاء.

يتم تحديد طريقة وجرعات العلاج عن طريق وضع الطفح الجلدي كما يمكن أن يتسبب هذا في تسهيل معرفة ما إذا كان الطفح الجلدي سيشفى من المضادات الحيوية.

حتى بعد العلاج من المرض، من الممكن أن تتكرر الحمرة بنسبة من 18٪ إلى 30٪ من الحالات السابق إصابتها، خاصة في أولئك الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة.

قد يحتاج الأشخاص المصابون بالعدوى المتكررة لجرعة وقائية من المضاد الحيوي، يتم تناولها يوميًا لمنع تكرارها.

عوامل الخطر الناتجة عن مرض الحُمرا

غالبًا ما يصاب بالحمرة كبار السن والرضع الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ويكون جسمهم أقل قدرة على مكافحة العدوى.

لكن من الممكن أن يصاب بها أي شخص بالأخص الذين لديهم واحدة من هذه الحالات:

وجود جروح جلدية أو السحجات أو لدغات الحشرات، القروح أو الحروق.

– نقص في المناعة.

– الأكزيما.

– الصدفية.

– قدم الرياضي.

– القصور الوريدي.

– السكري.

– زيادة الوزن.

– الوذمة اللمفية.

– التهاب الحلق.

– تاريخ سابق للحمراء.

أهم طرق الوقاية

هناك بعض السبل للوقاية من الحمرة والتي تقوم على ترطيب الجلد والبعد عن الجفاف. بالإضافة إلى هذا، يجب الابتعاد عن جفاف الجلد والجروح والخدوش للحد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية.

لمنع تكرار العدوى قد ينصح بتناول المضادات الحيوية طويلة الأمد مثل البنسلين. ‌

نظرًا لأن الحمرة قابلة  للتكرار يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بهذه العدوى البكتيرية.

غسل يديك بشكل متكرر.

استعمال المطهرات التي تشتمل على الكحول.

ترطيب الجسم لمنع الجفاف.

تناول المضادات الحيوية كما هو موصي به من قبل الطبيب.

تجنب احتكاك الجلد. ‌

ستساعد هذه النصائح في الحد من العدوى وتختفي علامات المرض بصورة عام في غضون يوم أو يومين. ومع هذا يمكن أن تستغرق البشرة بضعة أسابيع للعودة إلى حالتها الطبيعية.

هل مرض الحُمرة مؤلم ؟

نعم في أغلب الحالات مرض الحُمرا مؤلم، فقد تؤثر الحمرة على الطبقات العليا من الجلد وتكون الأعراض الأكثر تأثير هي تورم مؤلم ولامع وأحمر اللون لمنطقة محددة من الجلد.

قد تكون الخطوط الحمراء الموجودة من تلك المنطقة هي من أعراض العدوى وأنها بدأت بالانتشار على طول الأوعية الليمفاوية بالجلد. في الحالات الأكثر شدة قد تكون البثور أيضًا.

تنتفخ الغدد الليمفاوية القريبة من الجلد وتكون أكثر حساسية للضغط. في العادة ما يصاب الأشخاص بالحمى ويشعرون عمومًا بالتعب منذ بداية العدوى ، عندما يتحول الجلد إلى اللون الأحمر في بداية الأمر.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك