مصادر الجلوكوز | مستوى السكر الطبيعي للجسم | الوقاية من ارتفاع الجلوكوز في الدم

مصادر الجلوكوز | مستوى السكر الطبيعي للجسم | الوقاية من ارتفاع الجلوكوز في الدم

13 Sep 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

مصادر الجلوكوز متعددة إذ يمكن الحصول عليه من جميع أنواع الطعام ولكن بنسب مختلفة.

الجلوكوز ما هو إلا سكر أولي له دور في عمليات التنفس والتمثيل الضوئي، ويعتبر عنصرًا أساسيًا للحصول على الطاقة اللازمة لقيام الجسم بوظائفه.

على الرغم من فائدته إلا أن ارتفاع نسبته داخل الجسم تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، مثل: مرض سكر الدم.

كما أن انخفاض نسبته في الدم يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات مثل الإرهاق، والزغللة.

أهم مصادر الجلوكوز

يسمى الجلوكوز بالعديد من الأسماء مثل سكر العنب والدكستروز وغيرها من الأسماء، وهناك العديد من مصادر الجلوكوز نعرض لكم بعض منها فيما يلي:

الكربوهيدرات

تحتوي العديد من الأطعمة على الكربوهيدرات التي تتحول إلى جلوكوز في غضون ساعة أو إثنين على الأكثر من تناولها؛ مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم من أمثلة هذه الكربوهيدرات الخبز، المكرونة، الأرز، الخضروات، الفواكه وغيرها.

البروتينات

يتحول جزء من البروتينات داخل الجسم إلى جلوكوز، أما الجزء المتبقي فيخزنه الكبد مما يجعل تأثير البروتين على سكر الدم بسيط، ومن أمثلة هذه البروتينات اللحوم بأنواعها، أنواع الجبن والسمك، كما توجد البروتينات في زبدة الفول السوداني؛ لذا فإن البروتينات مصدرًا جيدًا من مصادر الجلوكوز.

الدهون

عند تناول الدهون يتم تحويل نسبة تقل عن10 بالمائة منها إلى جلوكوز، ويعد امتصاص الجسم للدهون بطيئًا؛ مما يجعل التأثير على نسبة السكر في الدم بطئ، من أمثلة الدهون زيت الزيتون، الزبدة والأفوكادو.

الجدير بالذكر أن تناول وجبة مشبعة بالدهون يجعل الجسم يهضم الكربوهيدرات ببطء؛ مما يزيد من نسبة سكر الدم بعد تناول الطعام بساعات.

الدهون الصحية | أنواع ومصادر الدهون الصحية وخصائصها وفوائدها للجسم

الفواكه

هناك الكثير من أنواع الفواكه التي تحتوي على نسب عالية من الجلوكوز مثل الخوخ، الكرز، التين والعنب.

كما أن الفواكه المجففة يزيد بها معدل الجلوكوز لانخفاض نسبة الماء بها مثل التين المجفف، المشمش المجفف والزبيب.

العسل

يعتبر العسل هو المصدر الأعلى نسبة للجلوكوز مقارنةً بغيره من المصادر، ماعدا أنواع الجلوكوز المصنع.

العصائر

تختلف نسب الجلوكوز في العديد من العصائر، منها مايلي:

كوب عصير العنب الخالي من السكر به17جم جلوكوز

كوب عصير التفاح به9جم جلوكوز.

عصير البرتقال به6جم جلوكوز.

الفاصوليا

حيث يحتوي كوبًا واحدًا منها على0.5جم جلوكوز، بينما يحتوي كوب البطاطا الحلوة والخيار والسبانخ أيضًا على0.5جم جلوكوز، أما المكسرات فيحتوي نصف الكوب منها على نسبة جلوكوز أقل من0.2جم، وكوب من الخضروات المعصورة يحتوي على3.5جم من الجلوكوز.

مشروبات الطاقة

أما عن مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية فهي تحتوي على نسب عالية من الجلوكوز، كما نجد مصادر الجلوكوز متوفرة في النشا، الحلويات المصنعة والسكر الأبيض الذي يضاف إلى الطعام.

أهم مصادر الجلوكوز

مستوى السكر الطبيعي للجسم

يعد أمرًا طبيعيًا زيادة نسبة السكر في الدم بعد تناول أحد مصادر الجلوكوز وبعد القليل من الساعات يبدأ السكر في التناقص إلى أن يصل إلى معدله الطبيعي الذي يجب ألا يزيد عن100ملجم/ديسيلتر للأصحاء؛ وذلك لإفراز البنكرياس للأنسولين الذي يساعد على تعديل نسبة السكر في الدم.

أما عن مرضى السكر من الدرجة الثانية فالجلوكوز يكون غير قادر على الانتقال إلى الخلايا لعدم قدرة البنكرياس على إفراز كميات مناسبة من الأنسولين؛ لذا يبقى السكر عاليًا في الدم، وأحيانًا يصل إلى أعلى من200ملجم/ديسيليتر بعد مرور ساعتين من تناول مصادر الجلوكوز، أما أثناء الصيام فيكون أعلى من125ملجم/ديسيليتر.

الجدير بالذكر أن عدم تناول الطعام لوقت طويل يؤدي إلى خفض مستوى سكر الدم؛ مما يؤدي إلى توقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين الأمر الذي يجعل الجسم يفرز خلايا الألفا المسئولة عن إنتاج هرمون الجلوكاجون الذي يساعد في تحول الجليكوجين إلى الجلوكوز؛ فيعمل على توازن نسبة السكر بالدم.

أنواع مرض السكري باختصار وكيفية الوقاية منه

فوائد مصادر الجلوكوز

تعد مصادر الجلوكوز من المواد التي لا غنى عنها لما بها من فوائد، وهي كالتالي:

مصدر للطاقة

إن الجلوكوز أحد العناصر الهامة للجسم لكونه المصدر الأساسي للطاقة؛ إذ يساهم في زيادة نسبة السكر بالدم، مما يساعد على نشاط الجسم وقيامه بوظائفه، ويكون ذلك كما يلي:

عند تناول المواد التي تحتوي على مصادر الجلوكوز تزيد نسبة السكر بالدم.

تقوم خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بمراقبة نسبة سكر الدم فتطلق الأنسولين؛ بسبب زيادة معدل الجلوكوز بعد تناول الطعام.

يساعد الأنسولين على تفتيح العضلات والدهون والكبد؛ مما يؤدي إلى وصول الجلوكوز إليهم فيساعد الخلايا تحوله إلى طاقة وتقوم بنشاطها.

يستخدم الجسم الجلوكوز اللازم لطاقته، أما الجزء المتبقي يخزن داخل الكبد وفي العضلات، ويمد الجسم لمدة يومًا بالطاقة.

دعم الإدراك

تحتاج الخلايا العصبية للدماغ الحصول على الطاقة من أجل توجيه الجسم لوظائفه منهم الإدراك، ويحتاج الدماغ إلى120 جم/يوم من الجلوكوز حتى يؤدي وظائفه، وذلك لما يلي:

خلايا المخ غير قادرة على تخزين الجلوكوز بها، والذي يجب توافره بشكل مستمر في الدم حتى يزود المخ به ليعطي إشارات للجسم للقيام بنشاطه.

الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي  لعدسة العين، والشبكية.

لذا فإن الجلوكوز هو المصدر الرئيسي لقيام العمليات الفسيولوجية، والبيولوجية بالجسم.

تنظيم حرارة الجسم

يعتمد الجسم على معدل السكر في الدم لضبط حرارته، ولأن خلايا الجسم تحتاج إلى بيئة ثابتة حتى تقوم بوظيفتها بشكل سليم؛ لذا فإن تناول طعام يحتوي على مصادر الجلوكوز يساعد على رفع السكر بالدم، مما يزيد الطاقة داخل الجسم فيضبط حرارته.

يدعم بناء العضلات

يستخدم الجسم الجلوكوز والدهون في تغذية العضلات ونموها بشكل سليم؛ لذا فإن الأشخاص الرياضيين لهم حصة جلوكوز عند التمرين.

الكالسيوم | ما هو الكالسيوم؟ والكمية المسموح بها وأهم مصادر الحصول عليه

أضرار الإكثار من تناول مصادر الجلوكوز

على الرغم من الفوائد المتعددة الموجودة في مصادر الجلوكوز؛ إلا أن زيادة الإفراط في تناولها يؤدي إلى العديد من المشكلات، منها مايلي:

زيادة نسبة سكر الدم مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وصداع شديد.

تناول الكثير من مصادر الجلوكوز يساعد على زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه.

التعرض للإصابة بالأزمات القلبية، والجلطات والتي غالبًا ما تؤدي إلى الوفاة.

يؤدي الإفراط فيه إلى ظهور علامات الشيخوخة مبكرًا؛ فتبدأ ظهور التجاعيد والترهلات.

يعرض الأسنان إلى التسوس وإلتهابات في اللثة المؤدية لأمراض القلب الخطيرة؛ بسبب زيادة الفطريات والبكتيريا داخل الفم.

فقدان الجسم العناصر اللازمة لبنائه مثل الكالسيوم والفيتامينات.

يؤدي إلى التعرض إلى مرض السرطان؛ حيث تتغذى الأورام على السكر.

الإصابة بالأمراض المعدية بسبب ضعف الجهاز المناعي للجسم.

الإصابة بمرض الفشل الكلوي الذي يحتاج إلى غسيل الكلى في بعض الأحيان.

لذا فإن جمعية القلب الأمريكية أشارت إلى نسبة السكريات التي تستخدمها السيدات على مدار اليوم ألا تزيد عن25جم، أما الرجال فيجب ألا يزيد استهلاكهم عن36جم يوميًا.

الوقاية من ارتفاع الجلوكوز في الدم

من أجل المحافظة على معدل الجلوكوز في الدم يجب الالتزام بعدة نقاط نعرضها عليكم فيما يلي:

عدم الإفراط في تناول مصادر الجلوكوز التي تحتوي على نسبة عالية من الجلوكوز مثل الشيكولاتة، واستبدالها بمصادر أخرى بها نسب بسيطة من الجلوكوز مثل الفواكه.

الامتناع عن تناول الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض؛ لاحتوائه على نسب عالية من الجلوكوز، واستبداله بخبز مصنوع من الشوفان.

اتباع التمارين الرياضية اليومية؛ حتى تساعد في خفض الوزن، وخفض الجلوكوز في الدم.

تناول كميات من الماء تصل إلى ثمانية أكواب خلال اليوم.

الامتناع عن تناول المشروبات الغازية، واستبدالها بمشروبات صحية مثل العصائر؛ لأنها من مصادر الجلوكوز التي تحتوي على نسب بسيطة منه.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك