جيروزاليم بوست: هل تحارب الجزائر المغرب قبل أن يصلها السلاح الإسرائيلي؟ | ترجمة في دقائق

جيروزاليم بوست: هل تحارب الجزائر المغرب قبل أن يصلها السلاح الإسرائيلي؟ | ترجمة في دقائق

17 Jan 2022
إسرائيل الجزائر المغرب
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

نقلاً عن مقال بنيامين وينثال في جيروزاليم بوست.


الجزائر دخلت في حالة من القلق الشديد بسبب التعاون العسكري المتنامي بين إسرائيل والجيش المغربي.

وبحسب تقرير صدر مؤخرًا في صحيفة “لوبينيون ” الصادرة من باريس، فإن التوتر يتصاعد كل يوم أكثر بين الجزائر والمغرب، لدرجة أننا نتحدث الآن عن اقتراب الحرب بين البلدين”.

الصحيفة نقلت عن مصادر مقربة من الجيش الجزائري أن الجزائر لا تريد الحرب مع المغرب لكنها مستعدة لذلك.

وقال مصدر وصف نفسه بأحد الصقور المقربة من الجيش الجزائري للصحيفة الفرنسية، إنه “إذا كان لا بد من القيام بذلك، فهو اليوم لأننا متفوقون عسكريًا على جميع المستويات وقد لا يكون هذا هو الحال في غضون سنوات قليلة”.

معركة قيادة المغرب

المعركة بين المغرب والجزائر هي في حقيقتها معركة على قيادة المنطقة.

على مدى السنوات العشر الماضية، اشترت الجزائر أكثر من ضعف المعدات العسكرية المغربية، حيث اشترت بـ10.5 مليار دولار، مقابل المغرب التي اشترت بـ4.5 دولار، وهو ما ضمن للجزائر تفوقًا طوال هذه السنوات.

أكثر ما يزعج النظام الجزائري هو دعم إسرائيل للمغرب، حيث سيؤدي ذلك إلى تغيير الوضع، في غضون فترة تقدر بثلاث سنوات، خصوصًا إذا زود المغرب بأسلحة الحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار.

لذلك يفكر الجزائريون في التحرك الآن، خصوصًا أن الأمريكان طلبوا من الإسرائيليين عدم توفير أنظمة أسلحة يمكن أن تسبب اختلالًا فوريًا في التوازن العسكري لصالح المغرب الآن.

التعاون المغربي الإسرائيلي

في نوفمبر، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أول مذكرة تفاهم للدفاع والأمن مع نظيره المغربي، وذكرت ديفينس نيوز في نوفمبر أن الجيش المغربي اشترى نظام الطائرات بدون طيار الإسرائيلي Skylock Dome.

في نفس الشهر، أفادت وسائل الإعلام أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) حصلت على صفقة بقيمة 22 مليون دولار لتزويد المغرب بطائرات بدون طيار من طراز “كاميكازي”.

أثار تعيين وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيرتس، المولود في المغرب، رئيسًا للصناعة الجوية، مخاوف إضافية للنظام الجزائري حسب ما أوردته لوبينيون.

الجزائر وإسرائيل

كانت الجزائر دومًا بلدًا مناهضًا لإسرائيل على مر السنين، وكانت على رأس الرافضين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.

قال رئيس الوزراء الجزائري آنذاك، عبد العزيز جراد، في أعقاب المفاوضات الأمريكية في عام 2020 لإقامة علاقات بين المغرب وإسرائيل: “هناك الآن رغبة لدى الكيان الصهيوني في الاقتراب من حدودنا”.

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العام الماضي أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أقال وسيط بلاده كريم يونس في 18 مايو بسبب زواج ابنته من عربي إسرائيلي.

الجزائر وإيران

مساندة إسرائيل عسكريًا للمغرب يأتي في إطار محاربتها لإيران ووكلائها،

ففي عام 2018، قال المغرب إن السفارة الإيرانية في الجزائر مكنت حزب الله اللبناني من دعم حركة البوليساريو في الصحراء الغربية،

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حينها إن حزب الله أرسل مسؤولين عسكريين إلى البوليساريو وزود الجبهة بالسلاح ودربهم على حرب المدن.

في عام 2018، طرد المغرب سفير إيران من أراضيه وأغلق سفارته في طهران بسبب دعم إيران لحزب الله وجبهة البوليساريو،.

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في ذلك الوقت، إن الشحنة الأولى من الأسلحة تم إرسالها مؤخرًا إلى جبهة البوليساريو المدعومة من النظام الجزائري عبر عنصر يعمل في السفارة الإيرانية في الجزائر العاصمة.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك