النظام الغذائي المحدد للكربوهيدرات (Specific Carbohydrate Diet) هو نظام يشتمل على مجموعة من الأطعمة الخالية من أي من الحبوب المصنعة أو من السكر أو النشا أو أي مأكولات مصنعة.
الهدف من النظام الغذائي المحدد للكربوهيدرات هو إزالة كل من الأطعمة السامة والمضرة التي في الجهاز الهضمي وقد يظل النظام الغذائي طبيعيًا ومغذيًا للغاية وممثلًا لما كان يأكل قديماً من مأكولات كلها طبيعية غير مصنعة.
تأجير عمالة مهنية بعقود رسمية في السعودية | شروط الإعارة لمدة عام
تم تصميم النظام الغذائي المحدد للكربوهيدرات حتى يساعد من هم الذين يعانون من بعض من الأمراض المعدية المعوية الخطيرة وتاتي منها مرض الاضطرابات الهضمية وكذلك التهاب القولون التقرحي وحالة الإسهال المزمن والتليف الكيسي وعيرهم الكثير.
تشتمل الأطعمة الغذائية التي فيها نوعية معينة من الكيمياء مما يجعلها أفضل للأشخاص الذين لديهم أمراض في الأمعاء.
كما يوحي اسم هذا النظام الغذائي فتعتبر الكربوهيدرات المسموح بها في هذا النظام الغذائي في غاية التحديد، ومنها السكريات الأحادية والتي تعد أسهل أنواع الكربوهيدرات التي تهضم من قبل المعدة.
لا يُسمح في الكربوهيدرات المعقدة، وهي المتمثلة في السكريات بأنواعها المتعددة في هذا النظام الغذائي والتي قد يكون من الصعب هضمها، وهي التي تغذي البكتيريا داخل الأمعاء وهذا ما يتسبب في مجموعة مختلفة من الأعراض المعدية المعوية السلبية.
كما يقال أن هذا النظام الغذائي يعمل لأنه وقف على الكثير من الأطعمة التي الحسم عير مهيئ بيولوجيًا لتناولها وهي التي تحتوي على إضافات ومركبات أخرى غير طبيعية.
تستند حقيقة النظام الغذائي إلى حقيقة أن الجهاز الهضمي لم يحقق تطور كافي للجميع حتى يتم هضم كل من الكربوهيدرات المعقدة وغيرها من المنتجات الغذائية المصنوعة من قبل الإنسان مثل السكر.
المبدأ الأساسي للنظام الغذائي هو أن الكربوهيدرات يتم تصنفها عن طريق تركيبها الكيميائي والمتمثلة في أحادي السكاريد أو السكاريد، وفي النظام الغذائي قد يُسمح فقط بتناول الكربوهيدرات هي أحادية السكاريد لأن كل الأنواع الأخرى تحتاج لمراحل هضم إضافية لكسر الروابط الكيميائية حتى يصبحوا الكربوهيدرات أحادية السكاريد.
أي طعام لم يتم هضمه بصورة صحيحة نتيجة لفرط نمو البكتيريا والخميرة فحين تتغذى البكتيريا والخميرة التي بالكربوهيدرات غير المهضومة داخل الأمعاء. قد يتسبب هذا إلى تفاعل متسلسل للسموم والأحماض الزائدة التي تؤدي لتهيجًا بالخلايا داخل الأمعاء الدقيقة مما قد يتسبب في إتلافها والتسبب في مشاكل خاصة بامتصاص الطعام مما يساهم فقط على استمرار الدورة.
النظام الغذائي يعتبر طريقة طبيعية تؤثر على دورة البكتيريا وعلى نمو الخميرة عن طريق التخلص من مصادر الطعام التي يتم التغذية عليها عن طريق العمل لإعادة الجراثيم المعوية إلى مستوياتها الطبيعية مما قد يُسمح للأمعاء بالبدء في إصلاح أي ضرر من تلقاء ذاتها.
دور المحميات الطبيعية في رعاية الحيوان في الأردن | المحميات الطبيعية في الأردن
البروتينات الحيوانية المسموح بها: البيض، الدجاج، الديك الرومي، اللحم البقري، السمك ، بعض من اللحوم المقددة، أخيراً لحم الضأن.
الخضار المسموح بها: الخضروات الطازجة أو المجمدة ومن اهم هذه الخضروات الهليون ، البنجر ، البروكلي، براعم بروكسل، الكرنب، القرنبيط ، الجزر ، الكرفس ، الخيار ، الباذنجان ، الثوم ، الكرنب ، الخس ، الفطر ، البصل ، البازلاء ، الفلفل ، القرع، والسبانخ والكوسا والفول والطماطم وأخيراً الجرجير.
الفواكه المسموح بها: سواء كانت الفواكه الطازجة أو مجمدة أو مجففة بدون إضافة أي إضافات تفاح ، أفوكادو ، موز ويكون ناضج وله بقع سوداء وكل التوت بأنواعه كذلك جوز الهند التمر الجريب فروت والعنب ، الكيوي ، برتقال ، ليمون ، ليمون حامض ، المانجو والبطيخ والنكتارين والبرتقال والبابايا والخوخ والكمثرى والأناناس والبرقوق والزبيب واليوسفي.
منتجات الألبان: زبادي النظام الغذائي المحدد للكربوهيدرات، جبن بقري وماعز الطبيعي الزبدة الطبيعية، سمن الطبيعية، وجبن قريش جاف.
المكسرات: اللوز ، جوز البقان، الجوز البرازيلي ، البندق ، الجوز ، الكاجو ، الكستناء ويكونوا بدون أي إضافات للزبدة أو أي من الخلطات المملحة والدقيق.
البقوليات: الفول السوداني ، الفاصوليا البيضاء ، الفاصوليا البحرية ، العدس ، البازلاء ، الفاصوليا البضاء، الفاصوليا الحمراء، الفاصوليا السوداء.
التوابل: مسموح بأغلب أنواع البهارات غير المخلوطة ، لذا قبل تناولها يجب التأكد من المكونات الخاصة بها.
كل أنواع الحبوب: القمح ، الشعير ، الذرة ، الجاودار ، الشوفان ، الأرز ، الحنطة السوداء ، الدخن ، البرغل ، الحنطة وأخيراً الكينوا.
اللحوم غير المسموح بها: اللحوم الكثيرة الشحوم ، النقانق المصنعة ، السجق ، كل أنواع النقانق.
الخضراوات غير المسموح بها: غير مسموح باستخدام كل المعلبات وهذا نتيجة لإضافة مكونات من السكريات ومساعدات التصنيع والمواد الكيميائية الحافظة.
الفواكه غير المسموح بها: لا يُسمح بالعصائر المعلبة وهذا لأن أغلبأنةاع عصائر الفاكهة يضاف لها الكثير من المحليات والمواد الحافظة ومساعدات التصنيع.
البقوليات غير المسموح بها: فول الصويا ، الحمص ، براعم الفاصوليا ، الفاصوليا ، الفول ، حبوب الحمص.
منتجات الألبان: الزبادي الغير مخصص لهذا النظام، والحليب من أي نوع ، والأجبان غير الطبيعية مثل الاجبان القابلة للدهن ومعظم أنواع الجبن المبشور السائد في معظم الأسواق، كذلك جميع أنواع الجبن وهو القريش، الجبن الكريمي، جبن الفيتا وجبن الموزاريلا وجبن نيوفشاتيل كذلك الجبنة الريكوتا وكل انواع الجبن المطبوخ.
النشويات: غير مسموح بها كلها مثل البطاطس ، البطاطا الحلوة والأرز، نشا الذرة، نشا التابيوكا.
التوابل: بعض من مساحيق كاري وأغلب مساحيق البصل والثوم..
متلازمة القولون العصبي:
في حالة أنه كان الشخص يعاني من متلازمة القولون العصبي، فإن اتباع مثل هذا النظام الغذائي سيقلل من العديد من أنواع الأطعمة المؤدية للالتهاب واضطرابات المعدة.
مشاكل في الجهاز الهضمي:
إذا كان المريض يشكو من الغازات الزائدة أو الإمساك أو الإسهال أو غيرها من الاضطرابات المعروفة بالجهاز الهضمي، فيعتبر تقليل منتجات الألبان والحبوب يمكن أن يساهم في الحد من العديد من هذه المشكلات.
مرض الاضطرابات الهضمية:
أغلب الاطعمة المسموح بها في هذا النظام بالفعل من الجلوتين وهذا ما يجعل هذا النظام الغذائي مثاليًا للأشخاص الذين لديهم أي مرض أو اضطرابات هضمية.
عدم تحمل اللاكتوز:
قد يكون من أصعب جوانب بهذا النظام الغذائي هو نقص منتجات الألبان، ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من عدم تحمل مادة اللاكتوز فمن الممكن أن يساعد هذا في الحد من الكثير من الأعراض المتعبة.
التهاب القولون التقرحي:
قد أوضحت الأبحاث أن الأطعمة التي عير مسموح بها في هذا النظام الغذائي ( SCD ) من الممكن أن تساهم في الحد من وتيرة نوبات التهاب القولون التقرحي.
امتصاص المغذيات:
يمكن للأمعاء امتصاص الاغلبية العظمى من الأطعمة المسموح بها في هذا النظام الغذائي ، مما يشتمل على الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية التي يتم تناولها.
ايهما اطول السنه الشمسيه والقمريه | عدد أيام السنة الشمسية والقمرية | أشهر السنة الشمسية بالترتيب
بعض من أعراض التوحد:
سجلت بعض الأبحاث أن الأطعمة التي يتم تناولها تؤثر على أعراض التوحد، لهذا في أغلب الاحوال يكون هذا النظام الغذائي خيارًا رائعًا لكل من الأطفال والبالغين الذين يعانون من التوحد.