كيف كان تعليم طه حسين عميد الأدب العربي

قد تعلم طه جسين القرآن الكريم وحفظه كاملًا في الصغر من خلال الكتاب، وبعد أن التحق بالأزهر الشريف في القاهرة استكمل كل تعليمه الديني، من ثم اشترك في دروس للمبتدئين لمدة ثلاث سنوات، واستطاع أن يحضر درسين قد ألقاهما الإمام “محمد عبده” قبل أن يتوفى.

من ثم قد التحق طه حسين بالجامعة المصرية في عام 1908م ووصل حتى حصل على شهادة الدكتوراة في مجال الآداب في عام 1914م.

كانت شهادة الدكتوراة الخاصة به عن أبي العلا المعري ومن بعد هذا تم إرساله من قبل الجامعة لبعثة دراسية إلى جامعة مونبليه في فرنسا، وحصل من هناك على شهادة الليسانس في الآداب من جامعة السوربون الفرنسية.

كانت هذه الدراسة في الخارج بمثابة نقلة نوعية في كل من حياته العلمية والاجتماعية، وهذا وقد استطاع أن يقوم بدراسة اللغة اللاتينية كذلك فام بالاطلاع على العديد من المصادر الأدبية الفرنسية، وخلال عام 1919م قد حصل على شهادة دبلوم الدراسات العليا في التاريخ وهي تؤهل حامليها للانتساب لحضور دروس التبريز في الأدب.

رحلة طه حسين لفرنسا

قامت الجامعة المصرية بإرسال طه حسين إلى فرنسا للدراسة، وكانت رسالة الدكتوراه الخاصة به بعنوان: «الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون»، وقد أخذ دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني.

كما قد تزوج من السيدة الفرنسية «سوزان بريسو» وهي كانت من الأعمدة الداعمة له بقوة خلال مسيرته العلمية والأدبية؛ فقد كانت بمثابة دور القارئ له، وقد كانت الرفيقة المخلِصة التي ساندته ودعمته على العطاء والسير قدماً في العلم، وقد رزقا الزوجان بطفلان وهما أمينة ومؤنس.

تأثير طه حسين على الأدب العربي

استطاع طه حسين أن يمد المكتبة العربية بالكثبر والكثير من المؤلَّفات وكذلك الترجمات، وكانت تَنصَب كل أعماله على كل من التحرر والانفتاح الثقافي، مع الفخر بما نملك من موروثات حضارية ذات قيمة وتراث سواء مصرياً أو عربياً.

كما كانت بعض من أطروحاته قد قوبلت بالنقد من قبل أصحاب الأفكار السائدة والرجعية، كما واجهت أهم مؤلفاته عدد كبير من الهجوم الذي وصل إلى أن البعض قد رفع دعاوى قضائية ضده.

هل مشاهدة الأطفال للتلفزيون لا تؤثر عليهم بالسلب ؟ … هل مشاهدة التلفزيون طويلا لا يضر الأطفال ؟

أبرز المناصب التي تولاها طه حسين

حين رجع من فرنسا، دخل في خضم الحياة العملية بقوة وعزم قوي وبدء العمل كأستاذ للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية.

من ثم تقلد منصب أستاذًا لتاريخ الأدب العربي في كلية الآداب، ثم ترقى كعميدًا للكلية.

أما في عام ١٩٤٢م تم تعيينه كمستشارًا لوزير المعارف.

كذلك حصل على منصب مديرًا لجامعة الإسكندرية. وفي عام ١٩٥٠م أصبح طه حسين وزيرًا للمعارف، وكان صاحب الدعوة للمجانية في التعليم وإلزاميته.

كما كان لطه حسين الفضل في تأسيس الكثير من الجامعات المصرية.

أما في عام ١٩٥٩م رجع إلى الجامعة ليصبح أستاذ غير متفرغ، ومن ثم أصبح رئيس تحرير جريدة الجمهورية.

الجوائز التي حصل عليها طه حسين

كان لطه حسين الكثير من الإسهامات الأدبية مما جعله يحصد الكثير والعديد من الجوائز في حياته، ومن أبرز وأهم هذه الجوائز هي:

1. عام 1946م حصل على جائزة الدولة المصرية في الآداب.

2. حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1985م عن كتابه “على هامش السيرة”.

3. نال ميدالية اليونيسيف العالمية في مجال الآداب.

4. استطاع أن ينال الوسام الأعلى في مصر وهو قلادة النيل في عام 1965م.

5. ثم نال جائزة حقوق الإنسان من منظمة الأمم المتحدة في عام 1973م.

6. قد نال الكثير من الأوسمة في كل من النمسا وفرنسا والسنغال وتونس وسوريا وإيطاليا.

7. حصل طه حسين على عدد من شهادات الدكتوراة الفخرية من جامعة “ليون” بفرنسا ومن جامعات أخرى متمثلة في جامعة روما الإيطالية، جامعة أثينا في اليونان، جامعة أكسفورد البريطانية، جامعة مدريد الأسبانية.

أهم كتب طه حسين عميد الأدب العربي

– “حافظ وشوقي” عام 1923.

– “صوت باريس” عام 1924.

– “حديث الأربعاء” وكتاب “قادة الفكر” عام 1925.

– الكتاب النقدي “في الأدب الجاهلي” عام 1927.

– رواية “الأيام” عام 1929.

– “على هامش السيرة” وكتاب “في الصيف” عام 1933.

– “من بعيد” ورواية “أديب” عام 1935.

– “القصر المسحور” عام 1936.

– “من حديث الشعر والنثر” عام 1936.

– “مع المتنبي” عام 1937.

– “مستقبل الثقافة في مصر” عام 1938.

– “مع أبي العلاء في سجنه” عام 1939.

– رواية “دعاء الكروان” عام 1941.

– كتاب “لحظات” 1942.

– مجموعة القصص القصيرة “الحب الضائع” عام 1943.

– رواية “شجرة البؤس” وكتاب “صوت أبي العلاء” عام 1944.

– “جنة الشوك” وكتاب “فصول في النقد والأدب” عام 1945.

– كتاب “مرآة الضمير الحديث” وكتاب “الوعد الحق” عام 1949.

– مجموعة القصص القصيرة “جنة الحيوان” عام 1950.

– “تجديد ذكرى أبي العلاء ” عام 1951.

– “ألوان” 1952.

– المجموعة القصصية “المعذبون في الأرض” وكتاب “من هناك” وكتاب “خصام ونقد” عام 1955.

– “نقد وإصلاح” عام 1956.

– “من أدبنا المعاصِر” عام 1958.

– “مرآة الإسلام” وكتاب “لغو الصيف” وكتاب “أحاديث” عام 1959.

– “الشيخان” عام 1960.

– “تجديد ذكرى أبي العلاء المعري” عام 1963.

– قصة “ما وراء النهر” عام 1975.

– “أدبنا الحديث ما له وما عليه” عام 1980.

جيفري إبستين.. مدرس الرياضيات الذي اخترق السياسة بالجنس | س/ج في دقائق

وفاة طه حسين