مجموعة البريكس هي منظمة سياسية قد شرعت المفاوضات لتأسيسها في عام 2006و وكان اول مؤتمر قمة لها بعام 2009م وأعضاؤها كانوا هم الدول أصحاب الاقتصادات الطامحة وهم البرازيل وروسيا والهند والصين.
قد أصبح إسم المجموعة “بريك ” في البداية وحين انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة في عام 2010 قد أصبح اسمها بريكس (BRICS).
ورطة بنك البريكس | البنك الذي تأسس لإسقاط الدولار في أزمة بسبب نقص الدولار! | س/ج في دقائق
قد تمتاز دول المنظمة باشتراك مجموعة من الدول النامية في المجال الصناعي التي تمتاز باقتصادات كبيرة وطامح كما هو الحال في الخمس دول الذين يمثلون نصف سكان العالم ويقدر انتاجهم الاجمالي المحلي للدول مثل ناتج الولايات المتحدة وهو حوالي 13.6 تريليون دولار وقد يصل مجموع احتياطي النقد الأجنبي في دول الجموعة قيمة 4 تريليون دولار.
أول من طرح فكرة مجموعة بريكس كان كبير الاقتصاديين داخل بنك جولدمان ساكس واسمه جيم أونيل كان هذا خلال دراسة تمت في عام 2001 كان عنوانها هو بناء اقتصادات عالمية أفضل لدول بريكس.
تعتبر بريكس بمثابة منظمة سياسية شرعت المفاوضات لتكوينها في عام 2006، واختصرا الاسم الخاص بأربع الدول الأعضاء وهم البرازيل وروسيا والهند والصين BRIC وحين انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة خلال عام 2010، اصبح الاسم “BRICS“.
كانت هي اتفاقية ما بين دول المجموعة في صورة أسس تسعى لإصلاح النظام المالى وايضاً النقدى الدولى، من خلال تأسيس بنك التنمية الجديد (NDP)، وكان رأسمال ماله هو 100 مليار دولار مجزئه بالتساوى ما بين الدول الخمس خلال عام 2014، ويقوم البنك بتوفير القروض والمساعدات للدول الأكثر حاجة.
كما قامت هذه المجموعة بعمل صندوق احتياطى للطوارئ يساعد الدول الأعضاء التى تسعى من أجل سداد الديون بغرض الابتعاد عن ضغوط السيولة وأيضا تمويل البنية التحتية والمشاريع المناخية داخل البلاد النامية.
أن الدول الخمس الأساسية في مجموعة بريكس حتى انتهاء عام 2023 هم: البرازيل – روسيا – الهند – الصين – جنوب إفريقيا” وهذه المجموعة ثمثل للعالم التالي:
– تمثل حوالي ربع مساحة العالم.
– يقوموا بإنتاج 23% من إجمالي الإنتاج المحلي.
– تحتوي 42% من سكان العالم.
– حجم اقتصاداتها في أخر 2022 قرابة 44 تريليون دولار.
– الهيمنة على 17 % من حجم التجارة العالمية.
BRICS: Brazil, Russia, India, China and South Africa
– البرازيل.
– روسيا.
– الهند.
– الصين.
– جنوب أفريقيا.
توسيع البريكس | هل تتشارك مصر والسعودية وتركيا وإيران إحياء “الكتلة الشرقية”؟ | س/ج في دقائق
– السعودية.
– مصر.
– الإمارات.
– إيران.
– إثيوبيا.
– الأرجنتين.
كانت الملفات العربية المطروحة هذا العام لكل من السعودية والإمارات ومصر تعتبر الأقوى والأكثر استحساناً عند كل أعضاء بريكس وهذا كونهم يمثلون تعداد سكاني واقتصادي هام في المجتمع العربي.
قد أعلن انضمام هؤلاء الأعضاء الجدد حين صرح خلال المؤتمر في لوكسمبورج وتم قبول دخول مل من الأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والسعودية، والإمارات، ليكونوا هم الأعضاء الجدد لعام 2024م في مجموعة بريكس.
كما أن أعضاء “بريكس” الذي تتم قراراته جميعها بالإجماع، متفقين معاً على المبادئ التوجيهية لعملية الانتشار ومعايير وإجراءات قبلو هذه القرارات، من دون توضيح لأي من هذه المبادئ أو المعايير.
الجزائر.
البحرين.
بنغلاديش.
بيلاروسيا.
بوليفيا.
كوبا.
هندوراس.
إندونيسيا.
تعتبر أبرز وأهم أهداف مجمعة بريكس هي تكوين وتأصيل نظام عالمي ثنائي القطبية ضد النظام العالمي المهيمن حالياً، والتي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في السطور التالية أبرز أهداف مجموعة البريكس:
الحد من سيطرة الدولار في المعاملات التجارية الدولية.
ضمان وجود قنوات مساعدة للدول الأعضاء تساندهم في اجتياز أزمات الديون وتقلبات الاقتصادية العالمية.
خفض تأثير العملات الأجنبية الضاغط على الدول الأعضاء.
دعم كل الدول الأعضاء بكل أنواع الأزمات الاقتصادية.
شرعت محاولات انضمام مصر للبريكس منذ عام 2009، حين كانت هناك دعوة لدول الخليج للمشاركة في المجموعة، فقامت مصر بالتقديم في هذا التوقيت مع جنوب إفريقيا، إلا أن تصويت المجموعة كان لصالح جنوب إفريقيا.
قد أستمرت المفاوضات ما بين مصر ودول البريكس، وجاءت أخر قمة بريكس 2023 وقد تم إعلان الموافقة على انضمام مصر للبريكس مع 6 دول جدد هم السعودية والإمارات وإثيوبيا والأرجنتين وإيران وهذا بدايةً من يناير 2024.
عودة العلاقات السعودية الإيرانية | ماذا تعني لأمريكا والصين والمنطقة؟ | س/ج في دقائق
التعامل مع مجموعة تشتمل على أكثر من 40 بالمئة من سكان العالم، ممن هم من دول المجموعة أو الدول التي تتعامل معها المجموعة، كما تحقق انتاج أكثر من 30 بالمئة من السلع والخدمات في المستوى العالمي، وتشارك بأكثر 31.5 بالمئة من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.
الدول المنضمة للبريكس لها فرصة ضخمة لرفع معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة ما بين مصر والدول الأعضاء، هذا بجانب أهمية التواجد في وسط مجموعة ترعى المصالح السياسية والاقتصادية لمصر وتحقق تعاون أكثر وتبادل للخبرات.
الاستفادة من الانضمام في البريكس للتعامل من خلال العملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأميركي، وهذا جزء في حاجة كبيرة له في مصر بسبب مشكلة النقد الأجنبي، وبالتبعية تتنوع أنواع العملات الأجنبية.
مصر أصبحت الآن عضوًا في بنك التنمية الخاص ببريكس، وهذه خطوة توضح إصرار مصر للمشاركة والانضمام إلى المجموعة.
الانضمام يقوي من العلاقات السياسية التي تربط مصر مع دول المجموعة الاخرى وفي مقدمتهم روسيا والصين والهند، وبالتأكيد هذا سيدعمه الوجود في ضمن دول المجموعة.
شروط الانضمام إلى مجموعة بريكس تتلخص في الآتي:
استقرار سياسي في الدولة.
القدرة على تحقيق نمو سريع.
اقتصاد رئيسي في منطقته.
مرونة تجارية ووجود علاقات مع الدول الأعضاء.
ستقوم مجموعة بريكس بالتحول لعملة موحدة ستسمى عملة بريكس الموحدة في كل التعاملات التجارية ما بين الدول الأعضاء، حتى يتم إيجاد عملة بديلة للدولار، تخرج الدول الأعضاء من مشاكله والتقيد به.
هذا الأمر ليس بسيطاً بالاخص مع عدم تمكن هذه الدول الابتعاد عن الدولار في الوقت الحالي، وسيتم طرح عملة بريكس في 2030 بحالة توفر قوة عالمية تتماثل النظام العالمي الغربي.
التعامل مع دول بريكس حالياً يكون من خلال تعاقدات تجارية مقومة بالدولار، وفشلت محاولة الهند للتعامل بالروبية من خلال اتفاقياتها من خلال اعتراض روسيا حيث طلبت تحويل قيمة المالية بالروبية وما يعادلها بالدولار بسبب الاعتماد على الاتفاقيات التجارية الدولية على الدولار.
5 عملات قد تسقط الدولار كعملة عالمية قريبًا.. السعودية والإمارات شريكتان | نقاط في دقائق
تكوين نظام اقتصادى عالمى يكون ثنائى القطبية يقلل من سيطرة الولايات المتحدة والغرب مع بداية من 2050.
ضمان وجود قنوات بديلة في صندوق النقد الدولي والقروض للبنك الدولي.
إتاحة الحصول على مساندة مالية لدفع جزء من الديون المخصصة للدول الأعضاء.
أرتفاع التبادل التجاري ما بين الدول الأعضاء.
زيادة قيمة العملات المحلية من خلال استخدامها بالتبادل التجاري بعيداً عن الدولار.
التبادلات الاستثمارية ما بين الدول الأعضاء وتأسيس أسواق حديثة لمنتجات هذه الدول.
من حقهم التصويت على كل من مكونات وقروض الدول الأكثر حاجة.
عضوية مستمرة في بنك التنمية الجديد ولصندوق الدعم الاحتياطي من خلال سداد الجزء الخاص بكل دولة.
تكوين قوة اقتصادية لمواجهة مجموعة السبع G7 التي تسيطر على 60% من الثروة العالمية.