البيتكوين | ورقة روسيا المربحة بعد حصار الاحتياطي والذهب.. كيف يفيدك أنت؟ | س/ج في دقائق

البيتكوين | ورقة روسيا المربحة بعد حصار الاحتياطي والذهب.. كيف يفيدك أنت؟ | س/ج في دقائق

6 Mar 2022
روسيا
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

عندما حظرت الولايات المتحدة التعامل مع البنوك ومطوري النفط والغاز وشركات روسية أخرى في 2014، كانت الضربة قاسية على اقتصاد موسكو بدرجة قدر معها الاقتصاديون الخسائر بـ 50 مليار دولار سنويًا.

لكننا الآن – مع العقوبات الغربية الجديدة – لسنا في 2014. هناك أخبار جديدة لروسيا التي أمنت نفسها باحتياطي ممتاز من الذهب!

مممم.. سيحاصر الغرب الذهب من سوق لندن!

هنا يبقى البيتكوين كخيار مهم أخير أمام روسيا لتجاوز العقوبات الغربية.. كيف؟

س/ج في دقائق


كيف كان بوتين مستعدًا لتجاوز العقوبات الغربية؟

عبر الرئيس فلاديمير بوتين بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا عن ثقته  في قدرة بلاده على تجاوز أي عقوبات يفرضها الغرب، بعد أن وضع خطة من 6 محاور لهذا الغرض منذ 2014،

جانب من تلك الخطة اعتمد على التعاون مع الصين.

لكن الجزء الأكبر اعتمد على جمع احتياطي نقدي 630 مليار دولار، بزيادة قدرها 75% منذ 2015، لتملك موسكو رابع أكبر احتياطي من العملات في العالم.

المزيد عن تلك الخطة عبر الرابط:


يبقى الذهب.. ألا يكفي لتأمين احتياجات روسيا؟

كانت روسيا على ما يبدو مستعدة كذلك لاحتمال حصار الاحتياطي الأجنبي، لذا راكمت احتياطي الذهب خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

لاحظوا الفرق بين احتياطي الذهب في ٢٠١٩ والآن:

لكن احتياطي الذهب هو الآخر تعرض للحصار، بعدما علقت سوق الذهب في لندن جميع المصافي الروسية من قائمتها المعتمدة، مما يعني أنه لم يعد بإمكان سبائكها المسكوكة حديثًا، التداول في أحد أهم مراكز السبائك في العالم.

القرار بمثابة حظر فعلي على سبائك الذهب الروسية الجديدة التي تدخل سوق لندن، حيث يجري تداول تريليونات الدولارات من المعادن النفيسة كل عام،

ويُنظر إلى قائمة سوق لندن على نطاق واسع على أنها المعيار الدولي للتداول المالي للذهب، حيث تتعامل معظم بنوك السبائك فقط مع المعادن التي تنتجها المصافي المعتمدة.


ماذا عن الصين.. ألم تبد أي نوايا لإنقاذ روسيا؟

بحسب جون سميث، المدير السابق لذراع الإنفاذ والاستخبارات المالية بوزارة الخزانة الأمريكية، فإن أكبر منفذين تمتلكهما روسيا حاليًا هما الصين والطاقة.

حتى الآن، تدرك الصين أنها إن انحازت لروسيا علنًا فسترسخ نفسها كجزء من تحالف شيوعي مناهض للغرب. ولهذا ثمنه في السياسة والاقتصاد.

لذا، تفضل الصين إظهار الحياد حاليًا. وبالتالي، من غير المرجح أن تقدم مساعدات فورية.

لكن يمكن أن تعرض نفسها كمشترٍ طويل الأجل للغاز والموارد الأخرى التي لا تستطيع روسيا بيعها للغرب، ومعوض عن الإمدادات التي تعتمد موسكو على الغرب فيها.

من المرجح أيضًا أن تساعد بوتين في نقل الأموال من خلال البنوك الأصغر وحسابات أسر الأوليجاركية التي لا تغطيها العقوبات.

لكن المشكلة أن الصين ستستغل فرصة عدم وجود منافسين لتوقيع صفقات قد تكون مجحفة لروسيا.

المزيد عن دور الصين في إنقاذ روسيا تجدوع عبر الرابط:


هنا، قد تصبح العملات المشفرة طوق الإنقاذ الأهم.. كيف؟

مع فرض المزيد من العقوبات، يرجح أن تناور روسيا في تحويل الروبل إلى عملة مشفرة واستخدام شبكات البلوكتشين، التي تتمتع بإشراف تنظيمي أقل.

بوتين متحمس للفكرة. وروناك دوشي، الشريك في شركة الأبحاث Everest Group، يقول إنها ستلعب دورًا مهمًا في تجنب أي تحويل إلى الدولار الأمريكي، بما قد يغري روسيا بإطلاق عملتها الرقمية الخاصة، والتي يمكن استخدامها مع الدول التي ترغب في قبولها.

المزيد عن العملات الرقمية الحكومية التي تفكر فيها روسيا تجدونه عبر الرابط:


لكن الغرب سيحاول حصار العملات المشفرة.. ما العمل؟

هذا ما حدث فعلًا..

أوكرانيا طلبت من جميع بورصات العملات المشفرة الرئيسية حظر عناوين جميع المستخدمين الروس. ونائب رئيس شركة جارتنر للأبحاث التكنولوجية، أفيفاه ليتان، يقول إن ذلك ممكن.

وبالفعل، تحركت جهات غربية عدة لتضييق الخناق على العملات الرقمية لمنع روسيا من استخدامها.

لكن الخبراء يقولون إن الكيانات الروسية – رغم ذلك – ستكون قادرة على تخفيف أسوأ الأضرار عبر استخدام العملات الرقمية لتجاوز نقاط التحكم التي تعتمد عليها الحكومات.. وهذا أيضًا يحتاج للصين!

عبر الرابطين، ستجد دليلًا مبسطًا لفهم كيف تعمل العملات المشفرة، وكيف تعمل البلوكتشين، وما دور الصين في ذلك:


لماذا لا يملك الغرب إحكام قبضته على سوق العملات الرقمية؟

سيكون هذا صعبًا، لأسباب:

1- بوتين أصلًا يتبنى مبدأ “اقتصاد روسيا الحصين” حيث تنتج العديد من السلع محليًا حتى لو كان استيرادها أسهل. هذا يعني أن دور العملات الرقمية سيكون محددًا وكافيًا لتخفيف الضرر.

2- هناك تجارب سابقة في إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية نجحت في الالتفاف على العقوبات. وقد تطور روسيا علاقات مالية مع هذه الدول.

3- يمكن للروس إنشاء شركات واجهة ومؤسسات مالية بديلة عن تلك التي تعقبها الغرب.

4- تقنيات القرصنة مثل برامج الفدية قد تساعد الروس على سرقة العملات الرقمية وتعويض الإيرادات المفقودة بسبب العقوبات.

5- بورصات العملات المشفرة – عكس المؤسسات المالية الأخرى – اختارت حتى الآن عدم تعليق الخدمة لعملائها في روسيا. الرئيس التنفيذي لشركة Coinbase، بريان أرمسترونج، قال نصًا: نعتقد أن كل شخص يستحق الوصول إلى الخدمات المالية الأساسية.


أخيرًا: إن كنت مستثمرًا في العملات الرقمية.. ما أثر ذلك عليك أنت؟

إن كنت مستمثرًا، لعلك تلاحظ الاضطراب الحالي في سوق العملات الرقمية. جزء كبير من ذلك يعود إلى تأثير الذعر المعروف في الاقتصاد. شرحنا ذلك في أزمة كورونا، والأمر نفسه ينطبق حاليًا.. ستجده بالضغط (هنا).

أسعار البيتكوين مقابل الروبل

أسعار البيتكوين مقابل الروبل

لكن محللين يقولون إن التأثير طويل المدى يفترض أن يرفع أسعار العملات المشفرة إن دخلتها روسيا فعلًا.


هل هناك مصادر إضافية لمزيد من المعرفة؟

بعد حظر سوفيت.. هل يمكن لروسيا إيجاد طرق أخرى لأموالها؟ (Computer World)

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك