الشوكة العظمية بالقدم تحدث نتيجة بسبب تراكم ترسبات الكالسيوم التي تؤدي بدورها لحدوث نتوءًا عظميًا في المنطقة السفلية من عظم الكعب وهي تتشكل في العادة مع مرور الوقت ويمكن تشخيصها بصورة واضحة عن طريق فحص الأشعة السينية.
بسبب وجود هذه النتوءات العظمية في الكعب يحدث التهاب في اللفافة الأخمصية وهذا التهاب يمتد بطول الجزء السفلي من القدم وقد تظهر الأعراض الخاصة بالشوكة العظمية بالقدم بألم في مكان المنطقة المصابة مع وجود التهاب مع تورم في مقدمة الكعب.
قد تكون الشوكة العظمية هي عبارة عن نتوءات في الكعب وتؤدي لحدوث حرارة من المنطقة الملتهبة، قد يبدأ الأمر بألم خفيف في الكعب، ومن ثم قد يحتد الألم داخل الكعب عند المشي والوقوف.
تعتبر نتوءات الكعب هي نتوء عظمي قد يحدث في المنطقة السفلية من قدم المريض وهي قد تُعرف أيضًا باسم النتوءات العظمية أو الشوكة العظمية أو أو مسمار القدم.
قد تكون الشكوة العظمية في القدم عظمة مدببة أو معقوفة أو قد تكون شبيهة بالرفوف، وقد تمتد النتوءات داخل الكعب وبالأخص من أسفل الكعب في اتجاه القوس وهي في منتصف القدم، كما قد تسمى هذه المنطقة في القدم اللفافة الأخمصية.
يتم توضيح الحالة بالأشعة السينية وقد يصل طول نتوء الكعب لحوالي نصف بوصة ففي حالة أن الأشعة السينية لم تتمكن من تحديد الاشتباه في وجود نتوء في الكعب ، فقد يوصي الطبيب بأنها حالة تعرف بمتلازمة كعب نتوء.
النظام الغذائي المحدد للكربوهيدرات (SCD) … ما هو هذا النظام ؟ وما فوائده للصحة والجسم
أن حالة الشوكة العظمية حين تحدث في الكعب تكون نتيجة لتجمع كل رواسب الكالسيوم في الجزء السفلي من عظم الكعب وهذه الحالة تحدث عادة على مدار عدة أشهر.
في الأغلب ما تحدث نتوءات الكعب بسبب كل من إجهاد العضلات وأربطة القدم وتسير حتى اللفافة الأخمصية قد يتمزق هذا الغشاء وهو المبطن لعظم الكعب وهذه الحالة معروفة بشكل كبير ما بين الرياضيين الذين تقوم أنشطتهم على كل من الجري والقفز.
– عدم القدرة على المشي وهذا بدوره قد يتسبب في عمل ضغطًا مفرطًا على عظم الكعب والأربطة والأعصاب بمنطقة الكعب.
– الجري أو الهرولة فوق الأسطح الصلبة.
– إرتداء أحذية غير مريحة أو متعبة، خاصة هذه التي تفتقر إلى مساعدة قوس الرجل.
– الإصابة بالوزن الزائد والسمنة المفرطة.
من أبرز عوامل الخطر الأخرى هي الخاصة بالتهاب اللفافة الأخمصية بالكعب وتظهر فيما يلي:
– التقدم في العمر وهذا بدوره يحد من اللفافة الأخمصية ويحد من الطبقة الدهنية التي تقي الكعب.
– مرضى السكري.
– قضاء أغلب الوقت وقوف على القدم.
– تكرار بعض من النشاط البدني.
– أن يكون للشخص أقدام مسطحة أو أقواس للرجل عالية.
في الكثير من الأحيان قد لا يصاب البعض بأي أعراض. ولكن يمكن أن تحدث الشوكةالعظمية ألم متقطع أو مزمن خلال كل من المشي أو الركض أو القفز، ففي حالة ظهور الالتهاب عند نقطة الشوكة العظمية. بشكل عام قد يكون الألم ليس من الشكوة العظمية ولكن بسبب إصابة الأنسجة الرخوة المصاحبة له.
يصف الكثير من الناس ألم الشوكة العظمية والتهاب اللفافة الأخمصية على أنه مثل السكين أو دبوس التي يدخل بأسفل القدم حين الوقوف لأول مرة في الصباح، وهو ألم فيما بعد إلى ألم خفيف. كما قد يكون الألم الحاد ظاهر من بعد الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة.
اكتشاف الغاز في سلطنة عمان | متى تم اكتشاف الغاز الطبيعي في عمان | أشهر حقول النفط في عمان
في حالة أن الشخص كان يعاني من ألم في الكعب ودام لأكثر من شهر فيجب الذهاب إلى الطبيب المتخصص حتى يقوم بالتوصية على علاجات غير جراحية متمثلة في:
– ممارسة تمارين الإطالة.
– إرتدا أنواع معينة من الأحذية.
– ربط القدم حتى يتم لإراحة العضلات والأوتار الملتهبة.
– وضع حشوات الأحذية أو أجهزة تقويم العظام.
– العلاج البدني.
– لبس الجبائر الليلية.
قد يتحسن ألم الكعب مع العلاج بالأدوية التي تسكن الألم مثل أسيتامينوفين (تايلينول) أو إيبوبروفين (أدفيل) أو نابروكسين (أليف).
في كثير من الحالات، قد يمكن استعمال جهاز تقويم العظام الوظيفي لتصحيح أسباب آلام التي في الكعب أو في القوس مثل الاختلالات الميكانيكية الحيوية. في بعض الحالات من الممكن إجراء الحقن بالكورتيكوستيرويد للحد من التهاب الكعب.
قد تصل نسبة الشفاء لأكثر من 90 بالمائة من الأشخاص بطرق غير الجراحية ولكن في حالة فشل العلاج الغير جراحي في الحد من الأعراض في خلال من 9 وحتى 12 شهرًا من العلاج، فمن المرجح أن تكون الجراحة ضرورية للحد من الألم واستعادة القدرة على الحركة وقبل تحديد التقنيات الجراحية يجب عمل التالي:
– الاختبارات أو الفحوصات قبل الجراحة مطلوبة لمعرفة أفضل طريقة للعلاج، ومن المهم مراعاة نصائح الطبيب ما بعد الجراحة المتعلقة بالراحة وبكمادات الثلج، والضغط مع رفع القدم وتوقيت تطبيق الوزن على القدم التي تم فيها الجراحة.
– في بعض الاحين يكون على المريض أن يستعمل الضمادات أو الجبائر أو المخدات أو الأحذية الجراحية أو حتى المساعدة بالعكازات أو العصي بعد الجراحة.
– تشتمل المضاعفات المحتملة لجراحة الكعب آلام الأعصاب وايضاً آلام الكعب المتكررة وحدوث تنميل دائم في المنطقة أو عدوى أو تندب. بالإضافة إلى هذا، مع تمزق اللفافة الأخمصية مما قد يسبب خطر عدم الاستقرار وتشنجات القدم كذلك التهاب الأوتار.
الأنشطة الرياضية: يمكن أن يتسبب كل من الجري والقفز إلى تآكل في الكعب وفي قوس القدم.
ممارسة النشاط على الأسطح الصلبة: فمن الممكن أن يؤدي المشي أو الجري أو القفز فوق الأسطح الصلبة بصورة متكررة إلى تآكل الكعب.
صدمة في الكعب: يمكن أن تتسبب رضوض الكعب وتمزيق الغشاء الذي يغطي الكعب إلى ظهور الشوكة العظمية.
زيادة الوزن: فقد وجد الباحثون أيضًا أن الشوكة العظمية قد ترتبط بالسمنة.
الأحذية غير الملائمة: يمكن أن تتسبب بعض من الأحذية غير المريحة والتي يتم لبسهابشكل متكرر أو الاحذية شديدة الصلابة، مثل الشبشب ، إلى ظهور الشوكة العظمية في الكعب.
إجراءات زواج المقيمين في قطر | استخراج عقد زواج إلكتروني قطر | توثيق عقد الزواج في قطر
– أن يصبح المريض على معرفة تامة عن سبب ألم الكعب بشكل واضح، سواء كان ذلك بسبب الشوكة العظمية أو بسبب التهاب اللفافة الأخمصية أو أي سبب آخر.
– أن يجهز المريض كل المعلومات والأدوات التي تساعده في التحسين من تعافيه في المنزل.
– معرفة طريقة المساعدة لمنع تكرار ألم الكعب فيما بعد.
في حالة تجاهل ألم الكعب فيوجد احتمالية كبيرة أن يدون الألم وقد يزيد لدرجة أن يعيق الشخض من القيام بانشطته اليومية، وهذا هو السبب في أنه يوصي دائمًا بعلاج أي ألم في الكعب لأنه يتطور على الفور.
إذا تم اكتشاف الشوكة العظمية بالقدم حتى بدون أي ألم أو أعراض وبالصدفة، أو قد تم علاج التهاب اللفافة الأخمصية وأختفت الأعراض، ففي هذه الحالات فمن المحتمل أن يبقى المرض ولكن لا يسبب لك أي مشاكل صحية أو إحساس كبير بالألم.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
