انقطاع الدورة الشهرية المبكر يحدث حين تتوقف المبايض عن إفراز الهرمونات مع توقف للدورة الشهرية في سن أصغر من الطبيعي.
يمكن أن يحدث الانقطاع بشكل طبيعي أو لسبب طبي أو بسبب إزالة المبيضين خلال عملية استئصال الرحم.
قد يحدث انقطاع الطمث المبكر لذات الأسباب الطبيعية ولكن الاختلاف الوحيد هو العمر المبكر الذي يحدث فيه هذا.
كذلك يمكن أن نُعرِّف انقطاع الدورة الشهرية المبكر بأنه هو الذي يحدث قبل سن الأربعين.
كما أن النساء اللواتي مررن بانقطاع الدورة الشهرية المبكر يفقدن القدرة الإنجابية للأبد.
تبدأ أغلب النساء في سن انقطاع الدورة الشهرية ما بين سن 45 و 55 عامًا وقد يصل متوسط عمر بداية انقطاع الدورة بشكل طبيعي من عمر 51 عامًا.
أما انقطاع الطمث المبكر هو الذي يحدث قبل سن 45 ويبدأ من خلال قصور المبيض المبكر من قبل سن الأربعين.
يحدث انقطاع الدورة الشهرية حين تتوقف المبايض عن إفراز البويضات شهرياً، مما قد يتسبب في قلة مستويات هرمون الإستروجين. يحث يعتبر هرمون الإستروجين هو الهرمون الذي يتحكم في الدورة التناسلية.
يتم بداية انقطاع الدورة الشهرية المبكرة حين لا يكون للمرأة دورة لمدة 12 شهرًا.
فيما يخص الأعراض المصاحبة لهذه الحالة، مثل الهبَّات الساخنة، فهي تبدأ قبل فترة طويلة من انقطاع الدورة في مرحلة تعرف بما قبل انقطاع الدورة الشهرية.
أي شيء يسبب أي تلف للمبيضين أو يوقف إفراز الإستروجين، يمكن أن يؤدي لانقطاع الطمث المبكر وهذا يتمثل في العلاج الكيميائي للسرطان أو استئصال المبيض لأسباب مرضية.
لماذا تعتبر الإمارات نموذج للتسامح والتعايش بين البشر … مبادرات التسامح بالإمارات
السبب الرئيسي هنا هو أن تتوقف الدورة الشهرية فجأة في عمر مبكر عن ما هو طبيعي. يؤثر قصور المبايض على قرابة 1٪ من إجمالي النساء لسبب معلوم ولكن بنسبة 60٪ من الحالات يحدث لهم هذا ولا يمكن العثور على سبب.
قد تكون الأعراض الأولى لقصورة المبيض الأساسي هي ما يلي:
– دورة شهرية غير منتظمة.
– لا توجد دورة شهرية في حالة أن السيدة توقفت عن تناول حبوب منع الحمل.
– عدم القدرة على الإنجاب.
يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلى توقف المبايض.
قد لا تتسبب كل علاجات السرطان في انقطاع الدورة الشهرية.
يحدث انقطاع الدورة الشهرية حين يتم استئصال المبيضين مع الرحم أو حتى بدونه.
قد تكون هذه الجراحات ضرورية للبعض نتيجة للإصابة بالسرطان أو حالات صحية مختلفة، مثل بطانة الرحم المهاجرة في المراحل المتقدمة.
– أن تبدأ المرأة الدورة الشهرية الأولى قبل سن 11 عام.
– وجود تشوهات الكروموسومات مثل متلازمة تيرنر.
– الإصابة بأمراض المناعة الذاتية كالتهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض كرون أو مرض الغدة الدرقية.
– التدخين بكل صوره.
– التهاب المخ والنخاع العضلي أو الإصابة بمتلازمة التعب المزمن (ME / CFS).
– حدوث إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
– عدوى مثل النكاف.
لارا كروفت فورت نايت .. تعرف على شخصيتها واهم الحقائق عنها
البدء في عدم انتظام الدورة الشهرية لبضع سنوات قبل الانقطاع التام لها.
غالبًا ما تكون الدورات الشهرية إما أطول أو أقصر من الطبيعي.
قد يحدث إفرازات ما بين الدورات الشهرية، أو التغيرات في طبيعة النزيف المهبلي، وهذه من العلامات الأولى لانقطاع الطمث.
قد تشتمل الأعراض الأخرى لانقطاع الدورة الشهرية المبكر على أعراض انقطاع الطمث المعروفة والتي منها:
– الهبَّات الساخنة وهو شعور مفاجىء بالحرارة ينتشر في كل الجسم.
– التعرق الليلي.
– حدوث جفاف بالمهبل وإحساس بعدم الراحة أثناء العلاقة الجنسية.
– كثرة التبول.
– الإصابة بالتهابات المسالك البولية المتكررة (UTIs).
– صعوبة النوم والإصابة بالأرق.
– التغيرات العاطفية كالعصبية والتقلب المزاجي، الاكتئاب أو القلق الزائد.
– جفاف في الجلد والعين والفم.
– ألم وتغير في الثدي.
– أرتفاع ضربات القلب.
– الصداع المستمر.
– آلام في كل من المفاصل والعضلات.
– التغييرات في الرغبة الجنسية.
– صعوبة التركيز أو النسيان بشكل متكرر.
– زيادة الوزن أو فقدانه.
– تساقط الشعر أو يكون خفيف.
يحدث انقطاع الدورة الشهرية الطبيعي ما بين عمر 45 و 55 عامًا.
أما بالنسبة لانقطاع الدورة الشهرية الذي يحدث قبل سن الأربعين فهو انقطاع الطمث المبكر أو Early menopause.
عند وصول المرأة لهذه المرحلة تفقد فيها الخصوبة والقدرة على الإنجاب، لذا لا تكون هناك حاجة لتناول أي منع للحمل.
إذا تم تشخيص الإصابة بحالة الانقطاع المبكر للدورة الشهرية، فيمكن للطبيب طلب توصيات من أطباء آخرين، على سبيل المثال أخصائي الغدد الصماء أو أخصائي الخصوبة أو أخصائي علم النفس أو طبيب نفسي.
النساء المصابات بانقطاع الدورة الشهرية المبكر لديهن قلة في مستويات هرمون الإستروجين، مما يرفع من حدوث بعض المخاطر الصحية طويلة الأمد لهشاشة العظام وأمراض القلب.
سيساعد العلاج الهرموني لانقطاع الدورة الشهرية أو حبوب منع الحمل في الحد من هذه المخاطر ويجب أن تُؤخذ حتى الوصول لسن اليأس الطبيعي.
في حالة كانت السيدة غير قادرة على تناول العلاج بالهرمونات مثلاً بسبب سرطان الثدي، قد يقترح الطبيب طرق أخرى للعلاج، وسيعتمد العلاج على الأعراض وعوامل الخطر والتاريخ العائلي للمرأة.
يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء اختبارات هرمونية للمساعدة في تحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن انقطاع مبكر للدورة الشهرية أو ناتجة عن حالة مرضية أخرى.
وهذه هي فحوصات الهرمونات الأكثر شيوعًا التي يجب فحصها في هذه الحالة:
– هرمون (AMH): يستخدم اختبار anti mureal hormone للمساعدة في تحديد ما إذا كانت السيدة تقترب من سن اليأس أو وصلت بالفعل إلى أخر فترة للدورة الشهرية في حياتها.
– هرمون الإستروجين: قد يفحص الطبيب مستويات هرمون الإستروجين، وهذا الفحص يسمى أيضًا استراديول، ففي سن اليأس قد تقل مستويات هرمون الإستروجين.
– الهرمون المنبه لحويصلات البويضات (FSH): إذا كانت مستويات FSH للمرأة باستمرار أعلى من 30 مللي وحدة دولية لكل مليلتر (mIU / mL)، ولم تكن قد أتت لها الدورة الشهرية لمدة عام، فمن المحتمل أنها وصلت إلى سن اليأس. ومع هذا، لا يمكن لاختبار FSH مرتفع واحد أن يؤكد انقطاع الدورة الشهرية بشكل دائم.
– هرمون الغدة الدرقية (TSH): قد يفحص الطبيب مستويات TSH للسيدة للتأكد من التشخيص. إذا كانت المرأة تعاني من خمول الغدة الدرقية، وهو قصور في عمل الغدة الدرقية، فستكون لديها مستويات مرتفعة جدًا من هرمون TSH. وقد تتشابه تلك الأعراض الخاصة بالغدة مع أعراض سن اليأس.
بيتر جاكسون المخرج المشهور.. تعرف على مسيرته الفنية وأشهر أعماله
قد يختلف علاج انقطاع الدورة الشهرية المبكر بناءًا على ما هو السبب في بدء انقطاع الدورة عن موعدها المعتاد.
نظرًا للمشاكل الصحية المرتبطة بانقطاع الدورة المبكر يتم اللجوء إلى العلاج الهرموني الآمن.
يقوم العلاج التعويضي بإمداد الجسم بالهرمونات التي لا يحصل عليها.
يساعد العلاج التعويضي في تقليل الأعراض والآثار الجانبية لانقطاع الدورة الشهرية كما يقلل من خطر الإصابة بحالات صحية بسبب انقطاع الطمث المبكر.
قد تستمر المرأة في تناول هذه الهرمونات حتى تبلغ سن 51 عامًا.
موضوعات متعلقة
نسخة للطباعة
