نبذة عن مركز محمد بن راشد للفضاء l تفاصيل أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب

نبذة عن مركز محمد بن راشد للفضاء l تفاصيل أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب

6 Feb 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

مركز محمد بن راشد للفضاء تم تأسيسه في عام 2015 م، وقد كان ركيزة أساسية للمبادرة الاستراتيجية التي تسعى لدعم الاختراعات العلمية والتقدم التقني والتنمية المستدامة في الإمارات، وهذا وفقاً لقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

رؤية دولة الإمارات هي تطوير إمكانياتها بمجالات علوم الفضاء الكبيرة، كونها من الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء.

تخطط مؤسسة محمد بن راشد للفضاء مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف لتحقيق رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للوصول لأهداف مستدامة لتأصيل الاقتصاد الإماراتي بأسس قائمة على المعرفة والعلوم.

إستطاع المركز تحقيق مجموعة من الإنجازات، من أبرزها إطلاق القمريين الاصطناعيين “دبي سات 1″ و”دبي سات 2” بعام 2009 م وعام 2013 م، على التوالي، وهما يدوران الآن حول الأرض لإلتقاط صوراً وفقاً للتعليمات التي تصل لهما من المحطة الأرضية في المركز.

كما استطاع المركز إطلاق “نايف 1″، وهو أول قمر اصطناعي نانومتري إماراتي للفضاء الخارجي في بدايات سنة 2017 م.

مركز محمد بن راشد للفضاء

أهم مشروعات مركز محمد بن راشد للفضاء

مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ

أُصدر بيان عن إطلاق مشروع الإمارات لاكتشاف المريخ خلال عام 2014 م ليصبح المشروع العربي الأول لاستكشاف الكواكب بالمجموعة الشمسية.

كان مُمَول من وكالة الإمارات للفضاء، وقد تم إطلاق قمر مسبار الأمل إلى المريخ في عام 2020 م ووصل لمدار المريخ مع بداية عام 2021 م في نفس توقيت الاحتفال بمرور خمسين عاماً على قيام دولة الإمارات.

يعتبر مسبار الأمل من أبرز إنجازات وكالة محمد بن راشد للفضاء، وهو عبارة عن مجسم مضغوط سداسي الشكل، له تكوين صلب ومتين وخفيف الوزن، فهو مصنوع من الألومنيوم مع الألواح الصلبة مكوناً شكل خلية النحل.

كانت أهداف هذا المشروع ما يلي:

– إمداد المجتمع العلمي العالمي الذي يسعى لاكتشاف كوكب المريخ لمعرفة الكثير من الإجابات عن أسئلة لم يتوفر لها إجابات خلال مهمات الفضاء الماضية.

– العمل على معرفة واكتشاف الرابط ما بين طبقات الغلاف الجوي السفلى والعليا فوق كوكب المريخ.

– إستوضاح الأسباب الغامضة التي تسببت في تآكل سطح كوكب المريخ.

– الحرص على نشر وتعميق النشاطات المتوفرة بمركز محمد بن راشد للفضاء.

– تأصيل رحلة استكشاف مركز محمد بن راشد للفضاء بالمريخ، والتي كانت نقطة فارقة للإمارات ما بين الدول الساعية في مجال علوم الفضاء.

– معرفة العلاقة ما بين الطقس الحالي لكوكب المريخ والظروف المناخية التي كانت سائدة به من قبل.

مشروع المريخ 2117

كان هدف هذا المشروع هو دراسة طبيعة كوكب المريخ بصورة أعمق، ويرجع ذلك للحدث العلمي لمركز محمد بن راشد للفضاء الذي يسعى لتجهيز أجيال إماراتية ذات شغف علمية دائمة.

كما أن مثل هذه التجارب العلمية تعطي خلفية عن كيفية مواجهة تحديات أمن الغذاء والمياه والطاقة في كوكب الأرض كذلك معرفة موارد الطاقة المستدامة.

كما تمكن المركز من إعداد برنامج الأقمار الاصطناعية التي كانت على أقمار دبي سات-1 ودبي سات-2 ونايف-1، إلى جانب قمر خليفة سات ودي إم سات-1.

المنح الدراسية التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء

برنامج منح محمد بن راشد للفضاء تقوم وفقاً لمحورين أساسيين هما:

المحور الأول:

هو يقوم على برنامج مركز محمد بن راشد للفضاء للبحث العلمي المختص بالغلاف الجوي الخاص بكوكب المريخ.

يعتبر هذا البرنامج مفتوح لدراسات علمية متصلة بالغلاف الجوي لكوكب المريخ حتى يتم إيجاد أجوبة للأسئلة العلمية الخاصة باستكشاف المريخ، من خلال مسبار الأمل الذي أجاب على أسئلة علمية متعلقة بكيفية الاستفادة من البيانات التي توفرت من خلال هذه المهمة الفضائية.

المحور الثاني:

فهو برنامج لمركز محمد بن راشد للفضاء مخصص لعلوم الفضاء ويوفر للدارسين عمل دراسات للمواضيع المرتبطة بعلوم الفضاء مثل علم الكواكب وعلم تحكم الفلك النجمي والشمسي وكذلك الدراسات المرتبطة بكوكب الأرض.

يقدم مركز محمد بن راشد للفضاء التمويل اللازم لكل المقترحات البحثية التي لها أهمية علمية، معتمداً على مجموعة من المعايير أهمها المساهمة في تطوير وإفادة المجتمع العلمي.

ما هي أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب

قد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء تفاصيل عن أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، فإن المركز يستعد حالياً لإطلاق المهمة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، لمحطة الفضاء الدولية.

من خلال هذه المهمة، سيقوم مركز محمد بن راشد للفضاء يوم 26 فبراير 2023 م في تمام الساعة 11:07 صباحا بتوقيت الإمارات، بإطلاق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب وهي ثاني مهمة فضائية ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، لمحطة الفضاء الدولية.

سيقوم بهذه الرحلة كل من رائد الفضاء سلطان النيادي وهو اختصاصي مهمة الطاقم الأساسي، ومعه هزاع المنصوري وهو اختصاصي مهمة، من ضمن الطاقم الاحتياطي.

قد أُعلن عن تفاصيل هذه المهمة، وطُرح شعارها وكل تفاصيلها، أمس 2 فبراير 2023 م، داخل متحف المستقبل بدبي.

الغرض من أول مهمة طويلة الأمد بمركز محمد بن راشد للفضاء

الهدف من هذه المهمة هو إظهار جزء من كوكب الأرض من خلال محطة الفضاء الدولية والفضاء.

كما صُرح أن هذه المهمة سوف تستغرق ستة أشهر، وستقوم بدور فعال في رفع الوعي بعالم الفضاء بجانب الفوائد العلمية المشاركة في تحسين الاستدامة بكوكب الأرض.

كما أن هناك هدف آخر مهم لهذه المهمة، وهو خلق الشغف والمعرفة للجيل القادم مما ينتج عنه علماء وباحثين بهذا المجال، كما أن المركز قد قدم مشروعين بارزين من أجل تحقيق هذا الهدف.

كان المشروع الأول هو تقييم تأثير بيئة الجاذبية الصغرى بالفضاء على التفاعل ما بين القلب ووضعية الجسم.

أما المشروع الثاني فهو قام بدراسة خلايا الفم والأسنان بكوكب الأرض في بيئة مماثلة للجاذبية الصغرى.

قد شارك في كلا المشروعين مجموعة من الطلاب والباحثين الذين يرغبون في تطوير القدرات التعليمية، ليكونوا هم أمل الإمارات في المجال العلمي ويكونوا هم علماء الغد.

كما قام المركز بمشاركة ما نتج من هذان المشروعان مع عدد من الجامعات المحلية مثل جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعات أخرى.

مركز محمد بن راشد للفضاء

التدريبات التي تمت من أجل أول مهمة طويلة الأمد

– السير في الفضاء: هذا التدريب تم داخل مختبر الطفو المحايد التابع لـ “ناسا”، في مركز جونسون للفضاء في هيوستن، بولاية تكساس. وقد قاما رائدا الفضاء بتسع جولات من التدريبات، وكان كل منها لمدة ست ساعات، وتم التدريب تحت الماء ليكون مماثل للسير في الفضاء كما بقوا في نموذج كامل يحاكي محطة الفضاء الدولية.

– إستخدام بدلة السير في الفضاء (EMU): هذا التدريب تم من خلال استخدام وتشغيل بدلة السير بالفضاء، خارج المركبة، وكان داخل مختبر الطفو المحايد.

– تدريبات على طائرة T-38: وهو تم لرائدا الفضاء من خلال التدريبات النظرية والعملية في طائرة T-38، من خلال تعلم صيانة الطائرات، والأدوات التي تستعمل في الطائرات، وإيجادة مهارات الطيران والاتصال.

– الروبوتات: التدريب تم من خلال التعاون مع وكالة الفضاء الكندية، ووكالة الفضاء الأوروبية، وكان التدريب من خلال استخدام الذراع الروبوتية “كندارم 2″، وهي التي من خلالها تلتقط مركبات الشحن، والعمل على دعم رواد الفضاء خلال السير في الفضاء، كذلك التعامل مع الحمولات الخارجية.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك