إنتاجية الموظف الفعلية خلال العمل هي لمدة ساعتين وثلاثة وخمسين دقيقة في اليوم وهذا يمثل 31٪ فقط من متوسط 8 ساعات عمل يوميًا.
بالطبع، لا يوجد موظف أو شركة تحقق 100٪ عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية وهذا يمكن أن يكون بسبب بعض العوامل المؤثرة التي تجعل بعض الموظفين أكثر إنتاجية من غيرهم أو العكس. كما أُثبت أن أغلب الموظفين يكونون أكثر إنتاجية في حالة العمل من المنزل وليس من المكتب.
إنتاجية الموظف الفعلية خلال العمل تمثل فقط متوسط ساعتين وثلاثة وخمسون دقيقة في يوم العمل الكامل كما أن أغلب الموظفين يشعرون بأنهم غير منتجين لأنهم يقضون معظم يوم عملهم في تشتت لأسباب كثيرة.
بالنسبة للجزء الأكبر من الموظفين، يوضحون بأن حوالي 76٪ منهم يتعرضون في مكان العمل للتشتيت من قِبل زملائهم والكثير من العوامل الأخرى، و70٪ يجدون مشاكل في وسائل المواصلات، و69٪ لا يحبون العمل من المكتب.
هناك نسبة قليلة حوالي 7٪ فقط من العمال تعتقد بأن التكنولوجيا قد قللت من إنتاجيتهم. فيما يدرك بعض الموظفين بأن الأدوات الرقمية التي يستخدمونها مثل البريد الإلكتروني تزيد بنسبة 61٪ من عملهم وساعد الإنترنت بزيادة بنسبة 54٪ من الإنتاجية.
هل يمكن لكثرة النوم أن تسبب المرض ؟ ما هي أسباب كثرة النوم ؟ اضرار كثرة النوم
يعتبر إهمال التدريب المناسب للموظفين هو سبب أساسي وأكثر شيوعًا في قلة إنتاجية الموظفين. هذا بدوره يُتلف من إدارة الوقت والموارد بالشركة لأن الموظفين لم يتدربوا بشكل صحيح.
الكثير من الموظفين خلال العمل لا يتمكنوا من التركيز على شيء واحد لأنهم يفكرون باستمرار في المهمة المنتَظره لهم ويحتاجون إلى إستكمالها.
عندما يكون الجو في العمل مليء بالضغوط، فهذا يتسبب في ارتباك العمل ويقلل من التركيز ولا يمكنهم أداء العمل بأكبر قدر ممكن من الفعالية.
في كثير من الأحيان قد يتسبب السلوك السام في العمل ومحاولة البعض للتلاعب، في تخريب جو العمل. وهذا بدوره سيؤثر على أعضاء الفريق بشكل سلبي بسبب هذا النوع من السلوك وعدم القدرة على التفكير في المستقبل الوظيفي في هذا العمل بسبب تعاستهم.
سوء الإدارة تعد أحد الأسباب الأساسية لقلة الإنتاجية وبحسب الدراسات فقد واجه ما يقرب من 80٪ من الموظفين سوء إدارة بعملهم، مما قلل من عزيمتهم على الإعطاء للمؤسسة التي يعملون بها.
قد يكون الهيكل التنظيمي الضعيف للعمل عاملاً مهمًا يعمل على قلة الإنتاجية للموظفين. ويمكن أن يكون هذا في عدة أشكال، ولكنه يحدث في العادة حين لا تقوم الشركات بتحسين سير العمل بشكل مهني سليم.
من العوامل التي تؤثر بشكل كبير وواضح في الإنتاجية هي عدم إحساس الموظفين أنهم ينتمون لهذه المؤسسة أو الشركة، وبالتالي لا يكترثوا بمصلحة الشركة.
يجب على كل رئيس تنفيذي أو مدير أن يتأكد من أن ثقافة مكان العمل تعمل على توفير الراحة للموظفين ولا تجعلهم يشعرون بعدم قيمتهم. إذا لم يكن الأمر على هذا المنوال، فهناك فرصة كبيرة لأن تكون القوى العاملة أقل إنتاجية وهذا لمجرد أنهم لا يشعرون بأنهم في مكانهم الصحيح.
أفلام العيد | 10 ترشيحات ستجد بينها ما يناسبك أيًا كانت حالتك المزاجية | حاتم منصور
– قراءة المواقع الإخبارية وقد تستغرق ساعة وخمس دقائق من وقت العمل اليومي.
– الاهتمام بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي وقد تستغرق 44 دقيقة.
– المناقشة حول الأمور غير المتعلقة بالعمل مع زملاء العمل وتأخذ 40 دقيقة.
– البحث عن وظائف جديدة وتأخذ 26 دقيقة.
– القيام بالتدخين لمدة تصل إلى 23 دقيقة.
– إجراء مكالمات للعائلة أو الأصدقاء لحوالي 18 دقيقة.
– عمل المشروبات وقد تستغرق 17 دقيقة.
– إرسال رسائل نصية أو رسائل فورية وقد تستغرق 14 دقيقة.
– تناول الوجبات الخفيفة في 8 دقائق.
ربما تكون الركيزة الأولى لزيادة إنتاجية الموظفين هي توفير فرص أكثر لفرص التعليم وهذا وفقًا لنتائج دراسة تمت في المركز الوطني لإحصاءات التعليم.
حيث قد أوضحت هذه الدراسة عن وجود علاقة مباشرة بين أصحاب العمل الذين يسعون لتوفير التعليم المستمر للموظفين وزيادة إنتاجية الموظفين.
قد ظهر أن الموظفين الذين لا يملكون الأدوات المناسبة للوظيفة يصابون بالإحباط بشكل كبير وتقل إنتاجيتهم. وهذا ظهر من خلال استطلاع جالوب المذكور حيث أوضح أن أقل من نصف الموظفين الأمريكيين أوضحوا أن شركتهم تمدهم بالتكنولوجيا اللازمة لعملهم مما يجعلهم أكثر فعالية في دورهم الوظيفي.
الشركات التي تحتاج إلى التواصل الجيد ما بين المديرين والموظفين تتعرض لمشاكل في إنتاجية الموظفين. يجب أن يكون المديرين على تواصل جيد مع موظفيهم وأن يتواصلوا معهم بشكل فعال في التوقعات والمسؤوليات. يساعد هذا النهج في إدارة الأعمال كذلك في زيادة الإنتاجية.
يتفق الخبراء عمومًا على أن العدد المثالي لساعات العمل اليومي هي “6 ساعات”، ويكون التركيز أكثر قوة في فترة الصباح. هذا ما يحدث في دولة السويد وقد استطاعوا أن يحققوا نجاحًا كبيرًا.
بالتالي، فإن الست ساعات الأولى من العمل هم الأفضل في إنتاجية الموظف الفعلية خلال العمل، أما في فترة ما بعد الظهر فهي مُثلى للأنشطة اليومية الأخرى التي منها الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية. يسمح تقسيم الوقت بهذه الطريقة للموظفين بإدارة وقتهم ونشاطهم بشكل أفضل، وخلق توازن بين العمل وباقي الأنشطة الأخرى وهذا بدوره يوفر لهم إعادة اكتشاف الحياة اليومية بخارج العمل.
كذلك أوضح خبراء علم النفس أن هذه الطريقة في تنظيم وقت العمل هي الطريقة التي تجعل الموظفين أكثر سعادة ورضاء، وهذا على خلاف العمل لفترة أطول وأخذ إجازات أطول.
المختصر المفيد في تاريخ آيا صوفيا.. 1600 عام من الزلازل الطبيعية والسياسية | تايم لاين في دقائق
يبدأ معرفة كيفية زيادة الإنتاجية في الأعمال التجارية من خلال مساعدة قائد قوي ومن خلال دراسة علوم إدارة الأعمال وكذلك المهارات الواقعية التي تساعد الأفراد في التأثير على استراتيجية الشركة.
تمتاز دراسة إدارة الأعمال بالتركيز على تنمية القيادة باعتبارها واحدة من الأسس التي من خلالها يمكن زيادة الإنتاجية في الأعمال. فيوجد الكثير من الشهادات في إدارة الأعمال المؤثرة على الإنتاجية ومنها:
– المحاسبة.
– تحليلات بيانات الأعمال.
– التمويل.
– الموارد البشرية.
– تنمية المهارات القيادية.
– صحة السكان أو الرعاية الصحية.
– الابتكار الاستراتيجي.
وأخيراً تعرفنا على أن كيفية رفع إنتاجية الموظف الفعلية خلال العمل هي من خلال الابتعاد عن فكرة العمل لمدة 8 ساعات متتالية في اليوم، لأنها تتعارض تمامًا مع طريقة عمل الجسم الطبيعي. فالكائن الحي غير قادر على أن يكون منتجًا لمدة 8 ساعات متتالية، وهذا يحدث بسبب ما يعرف بـ “إيقاع الساعة البيولوجية” أو بمعنى آخر دوراتنا البيولوجية اليومية.
تعتمد طريقة تفاعل الجسم خلال النهار على العديد من العوامل وهي: الهرمونات والنظام الغذائي، وتعرضنا لضوء الشمس وما وجده العلماء الذين يدرسون هذه الشئون هو أن للإنسان إيقاعًا بيولوجيًا محددًا للغاية.