الإحساس بالخمول الدائم l سبب الخمول الدائم l هل من علاج للخمول الدائم طوال اليوم ؟

الإحساس بالخمول الدائم l سبب الخمول الدائم l هل من علاج للخمول الدائم طوال اليوم ؟

13 Sep 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

الإحساس بالخمول الدائم يجعل من الصعب عليك الاستيقاظ في الصباح وقضاء اليوم بشكل طبيعي ومعتاد ويوجد العديد من الظروف وعوامل في نمط الحياة يمكن أن تسبب الإحساس بالخمول.

قد يمكن التخفيف من الإحساس بالخمول من خلال تعديل النظام الغذائي أو محاولة معرفة إذا هناك حالة مرضية تسببت في حدوث ذلك، فيمكن للطبيب المعالج تشخيصها ومن ثم علاجها.

ما هي أسباب الإحساس بالخمول الدائم ؟

من الطبيعي أن يشعر الجميع بالتعب من فترة لآخرى ولكن التعب هو عبارة عن الشعور بالإرهاق الشديد كما أن التعب الشديد يجعل من الصعب على الشخص الاستيقاظ في الصباح، والذهاب إلى العمل، وممارسة اشنطته الطبيعية والمعتادة في يومه.

يشعر البعض بالتعب ويكون للشخص رغبة دائمة في النوم، لكن قد لا يشعر بالانتعاش بعد الراحة أو النوم.

في الاغلب ما يحدث الإحساس بالخمول الدائم جنبًا إلى جنب مع أعراض أخرى، والتي منها:

– الاكتئاب وعدم الرغبة في عمل أي أنشطة التي كان يستمتع بها من قبل.

صعوبة في التركيز أو التفكير.

– قلة طاقة والدافع ضعيف جدًا.

– العصبية والقلق والتهيج.

– آلام في العضلات مع ضعفها.

– تعب في العيون.

– أرهاق في الأرجل.

– تعب في كل الجسم.

– أكتاف مؤلمة.

– الشعور بالضيق أو الانزعاج أو عدم الارتياح.

– الملل.

– نفاد الصبر سريعاً.

الإحساس بالخمول الدائم

الحالات المرضية المسببة لالإحساس بالخمول الدائم

الالتهابات

الكثير من أنواع الالتهابات يمكن أن تؤدي للاحساس بالتعب، والتي منها:

خلل في عدد كريات الدم البيضاء.

فيروس المناعة البشرية الإيدز.

كورونا.

الانفلونزا.

الالتهاب رئوي.

مرض لايم.

مشاكل في القلب والرئة

التعب من أحد الأعراض المعروفة لأمراض القلب والأوعية الدموية والرئة والتي منها:

أمراض القلب.

فشل القلب الاحتقاني.

متلازمة عدم انتظام دقات القلب الانتصابي الوضعي (POTS).

انتفاخ الرئة.

مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

مشاكل في الصحة العقلية

قد يتسبب الإرهاق الناتج عن بعض الامراض الصحة العقلية في صعوبة أو استحالة في القيام بالأنشطة اليومية ومن ضمن هذه الأمراض كل من:

اكتئاب.

القلق.

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

اضطرابات المناعة الذاتية

مرض السكر من النوع 1 و النوع 2.

مرض الذئبة الحمراء.

التصلب المتعدد (MS).

الوهن العضلي الوبيل.

التهاب المفصل الروماتويدي.

متلازمة سجوجرن.

الاختلالات الهرمونية

يمكن أن تؤدي مشاكل نظام الغدد الصماء (الغدد الموجودة في الجسم والتي تصنع الهرمونات) إلى الإرهاق. قصور الغدة الدرقية هو سبب شائع للتعب.

الحالات المزمنة الأخرى

بعض الحالات المزمنة يمكن أن تسبب في الخمول الشديد الطويل الأمد. وهي:

السرطان.

متلازمة التعب المزمن (وتسمى أيضًا CFS أو التهاب الدماغ والنخاع العضلي).

الفيبروميالجيا.

امراض الكلى.

فقر الدم ونقص الفيتامينات الأخرى

غالبًا ما يكون فقر الدم وايضاً نقص الفيتامينات الأخرى كفيتامين د أو فيتامين ب 12 هو سبباً في الخمول والتعب. يمكن أن يؤدي الجفاف للتعب لأن الجسم يحتاج إلى الكثير من السوائل للقيام بوظائفه.

مشاكل الوزن واضطرابات الأكل

يمكن أن تتسبب بعض مشكلات الوزن واضطرابات الأكل في الخمول ومجموعة من الأعراض الشائعة والتي منها:

فقدان الشهية.

الشره المرضي.

زيادة الوزن أو السمنة.

نقص الوزن.

طريقة تشخيض الاحساس الدائم بالخمول

قد يكون التشخيص صعبًا، لأن أسباب وأعراض الإحساس بالخمول الدائم مختلفة وغير محددة.

قد يطرح الطبيب بعض الأسئلة للتشخيص والتي منها:

وصف التعب.

أنماط التعب، مثل أوقات اليوم التي تكون فيها الأعراض أسوأ أو أفضل، وما إذا كان أخذ قيلولة يساهم أم لا نوعية نوم الشخص.

الحالة العاطفية للشخص ومستويات التوتر يمكن لأي شخص أن تساعد في تشخيص حالته من خلال الاحتفاظ كتابة إجمالي الساعات التي ينامها كل ليلة الشخص وعدد المرات التي يستيقظ فيها كل ليلة.

سيقوم الطبيب بعمل فحص جسدي للتأكد من وجود علامات لأي مرض ويسأل الشخص عن الأدوية التي يتناولها، إن كان متوفر.

وسيتسأل أيضًا عن عادات نمط الحياة، بما في هذا النظام الغذائي للشخص، وكمية الكافيين، ولو هو مدمن المخدرات، أو يشرب الكحول، وأنماط العمل والنوم.

هل من علاج للخمول الدائم طوال اليوم ؟

نعم يمكن الحد من مه من خلال إتباع هذه الخطوات للمساعدة في التغلب على الإحساس بالخمول الدائم:

ممارسة عادات النوم الجيدة: أن القيام بالنوم لمدة من سبع إلى تسع ساعات كل ليلة وعدم شرب الكافيين أو تستخدم الإلكترونيات أو القيام بالرياضة قبل النوم مباشرة. حاول الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في ذات الوقت كل يوم.

تجنب كل من الكحول والمخدرات: لا تشتعمل المخدرات غير المشروعة، وعدم شرب الكحول كونها من الاكثر ضرراً على الصحة.

تناول نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي متوازن وغني بشرب الماء فهذا يحافظ على تغذية الجسم وترطيبه.

إدارة التوتر: يمكن أن تساعد اليوجا والتأمل وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم للحد من التوتر واكتساب الكثير من الطاقة.

الذهاب إلى الطبيب: يمكن تحديد موعدًا لاستبعاد العدوى والمرض وقلة الفيتامينات والحالات الصحية الأخرى فيجب على الشخص أيضًا التحدث مع الطبيب المعالج حول الأدوية التي يتم تناولها لمعرفة ما إذا كانت تسبب في الأعراض.

ممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر بالغ الأهمية لنمط حياة صحي. وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو غير بديهي، إلا أن التمارين القوية يمكن أن تساعد على الشعور بمزيد من النشاط بمجرد أن تعتاد عليها. لكن ممارسة التمارين الرياضية بإفراط أكثر من يمكن أن تسبب الخمول، فيمكن سؤال الطبيب لمعرفة ما هو الأفضل بالنسبة للحالة.

الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه: مناقشة الطبيب حول الوزن المثالي وحاول البقاء ضمن هذا النطاق.

متي يكون الإحساس بالخمول الدائم خطير ؟

أن يكون الخمول لفترة أطول من بضعة أيام قليلة.

يوجد صعوبة في الذهاب إلى العمل أو عمل الأنشطة اليومية.

لا يوجد سبب واضح (مثل مرض مستحدث لهذا الخمول.

يحدث هذا الخمول فجأة.

عمر الشخص قد يزيد عن 65 عامًا.

فقدان في الوزن بدون سبب.

ضيق في التنفس أو ألم في الصدر أو الذراع أو الجزء العلوي من الظهر.

ضربات القلب سريعة بشكل غير عادي مع عدم انتظامها أو كذلك بطء القلب.

ضربات القلب التي تقصف أو ترفرف مثل خفقان القلب أو غير منتظمة وهذا يسمى بعدم انتظام ضربات القلب.

الصداع أو مشاكل في الرؤية وبالاخاص إذا أصيبت الرأس مؤخرًا.

الغثيان أو القيء أو آلام البطن.

ضعف العضلات.

أفكار لإيذاء النفس أو الآخرين.

هل قلة النوم تتسبب في الإحساس بالخمول الدائم ؟

قد تكون قلة النوم سبب واضح للخمول المزمن، لكنه يعتبر سبب شائع بشكل كبير للشعور بالخمول الدائم، يتعرض العديد من الأشخاص في حياتهم لمشاعر من التوتر الشديد أو الانشغال الشديد لدرجة أنهم لا يمكنهم التوقف والحصول على قسط النوم الذي يحتاجونه ليشعروا بالارتياح.

يمكن أن تؤثر قلة النوم على الصحة العقلية وايضاً المزاجية مع العصبية والقلق وكلها هي من التأثيرات الأخرى التي قد يسببها قلة النوم.

على الرغم من أن قلة النوم ليست حالة طبية في حد ذاتها، فقد يمكن للطبيب المعالج المساعدة في التعرف على طرق للحد من التوتر أو تناول أدوية تساعد في التغلب على الأرق العرضي.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك