الإمارات في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2023 قد أحتلت المرتبة العاشرة عالمياً، هذا المؤشر العالمي يتضمن 121 دولة حول العالم.
قد أعلن هذا خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن، وكان يحضره مجموعة من القادة والشخصيات العامة العالمية، على رأسهم كل من رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وكذلك رئيس الوزراء السويد السابق ستيفان لوبن.
استطاعت الإمارات أن تحقق تقدماً ملحوظاً في شتى المؤشرات الرئيسية والفرعية هذا ما يوضح مكانتها الفريدة التي حققتها والتي دفعتها لتكون واحدة من أكثر دول العالم المؤثرة إيجابياً على العالم وتحظى بالسمعة طيبة.
قد صعدت الإمارات في المؤشر من العام الماضي وهو بالمرتبة 15 حتى المرتبة العاشرة في العام 2023، وتمكنت الإمارات من هذه القفزة الكبيرة أن تقفز خمسة مراكز وهو بمثابة أكبر إنجاز ما بين الدول العشر الأوائل، وأصبحت هي الدولة العربية والشرق الأوسطية الوحيدة التي أحتلت مكاناً داخل قائمة الأوائل العشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي.
كما قد أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن الإمارات قد وصلت للمرتبة العاشرة عالمياً والأولى إقليميا داخل المؤشر العالمي للقوة الناعمة، وهذا دليل على حسن تطورها وتنميتها ودورها المؤثر سواء اقتصادياً وتنموياً وإعلامياً في المستوى الدولي.
رخصة القيادة في دبي : الإجراءات ، المستندات اللازمة ، الشروط للحصول على رخصة القيادة في دبي
قد تم الوصول لهذا الإنجاز بسبب المحاولات اللانهائية التي حققتها وتحققها الإمارات، وعلى سبيل المثال رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، والذي سيقوم بأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب وستستغرق 6 أشهر.
كما أن هذه الرحلة ستعتبر إنجاز تاريخي داخل قطاع الفضاء، وتفتخر الإمارات بدورها العالمي في الفضاء، وانفراداتها به عربياً، كما أن الإمارات دولة ترتكز على تاريخ عربي فخيم لا يضاهي غيره.
كما أن نجاحات الإمارات في مجالات عديدة على رأسها الفضاء، مما دفع الدول العربية إلى السعي نحو التطوير والتنمية ومن ثم إطلاق حركة إبداعية تسعى للتفوق في مجالات عدة كانت فيما سبق حكراً على الدول المتقدمة.
كذلك حققت الإمارات تقدم بالمجال النووي وتشغيل المفاعل الثالث في محطات براكة، والذي يعتبر المفاعل السلمي الأول للطاقة النووية بكل العالم العربي، وهو في الظفرة في إمارة أبوظبي.
دخول الإمارات ضمن الدول العشر الأولى للمرة الأولى بتاريخها في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2023. وقد أستطاعت أن تحقق الإمارات هذه القفزة النوعية من خلال التقدم والتطور والسعي في مجموعة من المؤشرات وهم ما يلي:
في أول مؤشر في التأثير الإيجابي فنجحت دولة الإمارات أن تصعد من المركز العاشر إلى المركز الثامن على مستوى كل العالم.
ثاني مؤشر كان في السمعة الطيبة فقد حققت الإمارات تصوراً خلال ثلاثة مراكز من المرتبة 20 وحتى المرتبة 17 عالمياً بمعدل نمو ما بين الدول العشرين الأولى خلال العام 2023.
ثالثاً كان من خلال محور “الحوكمة” فوصلت الإمارات لنجاح كبير بشتى المؤشرات، حيث حققت في مؤشر التقدير العالمي لقيادات الدولة تقدماً من المركز العاشر في العام 2022 إلى المركز الثامن على مستوى العالمي.
رابعاً يأتي محور العلاقات الدولية فقد داومت الإمارات على تقدمها لتأتي في المرتبة التاسعة على مستوى العالم بمؤشر التأثير في الدوائر الدبلوماسية، وهذا وفقاً لعلاقاتها الصميمة مع شتى دول العالم.
خامساً كان محور الإعلام والتواصل، فكانت الإمارات بالمركز العاشر من حيث متابعة الجمهور العالمي، والمركز الحادي عشر بمؤشر التأثير الإعلامي.
السادس كان بفضل الشعب والقيم، فقد وصلت الإمارات لتقدماً ضخماً لتنهض من المركز العاشر وحتى المركز الثالث على مستوى العالم بمؤشر “الكرم والعطاء”.
في المحور السابع والثامن أتى التعليم والعلوم، وهو ما ظهر في مؤشر القيادة في مجالات التكنولوجيا والإبداع فقد وصلت للمركز الثامن على مستوى العالم في مؤشر الاستثمار في استكشاف الفضاء وهو الذي يعتبر من المؤشرات المستحدثة.
قدمت الإمارات في أخر مؤشرين كل من الاستدامة التي وصلت بها للمركز 13 على مستوى العالم داخل مؤشر “استدامة المدن والنقل” والذي يعتبر من أحدث المؤشرات التي تهدف قياس عوامل الاستدامة في المدن. وصلت الإمارات للمركز العشرين عالمياً بمؤشر “الاستثمار في الطاقة الخضراء والتكنولوجيا النظيفة”.
تسوس الأسنان اللبنية عند الأطفال … ما هي أسبابه ؟ هل يؤثر على الأسنان الدائمة ؟
بالطبع كان هناك العديد من العوامل التي قامت بأدوار مختلفة وهامة لتحقيق هذا الأداء المنقطع النظير مما دفع دولة الإمارات لتحتل صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال وأفريقيا.
تأتي في مقدمة هذه العوامل هو نمو التأثير الإماراتي الإيجابي بكل الدوائر الدبلوماسية، ونمو العلاقات الإماراتية مع شتى دول العالم وتطورها بشكل دائم.
هذا بجانب المكانة الفريدة التي تنعم بها الإمارات بصفتها الأقوى إقليمياً من حيت قوة التأثير، والسمعة الطيبة، علاوة على ما تحظى به من حوكمة حكيمة.
كما كان للاستقرار السياسي والاقتصادي وايضاً بيئة الأعمال الاصيلة والمنفتحة في تمكن الإمارات من الوصول لمراكز متقدمة في الكثير من المؤشرات، علاوة وهذا بخلاف ما تحظى به الدولة من مميزات كونها وجهة سياحية من الطراز الأول وما فيها من الأمن والأمان، والكرم والتسامح.
كان لدولة الإمارات دور محوري في محور الاستدامة، حيث وصلت للمركز 13 على مستوى العالم داخل مؤشر «استدامة المدن والنقل»، الذي يمثل مؤشراً جديداً لقياس عوامل الاستدامة داخل المدن المختلفة.
كما أصبحت الدولة بالمركز الـ20 عالمياً بمؤشر «الاستثمار في الطاقة الخضراء والتكنولوجيا النظيفة» وهذا يعتبر تتويجاً لمساعي الدولة في هذا المجال القيم والفعال، وهذا في خلال استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر «كوب 28».
حيث تطمح الإمارات ليكون هذا المؤتمر هو أفضل مؤتمر بيئياً على مستوى العالم، بما يشتمل من النواحي التشغيلية والتنظيمية والتأثير الإيجابي المتوقع في دعم المجهودات العالمية الساعية إلى الحد من خطورة تغير المناخ.
– تأتي الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً من حيث المؤشر العام للقوة الناعمة.
– حققت الإمارات القدرة على الوصول للمرتبة الثامنة عالمياً بالتقدير العالمي للقيادات.
– الإمارات وصلت للمرتبة التاسعة عالمياً من حيث التأثير في الدوائر الدبلوماسية.
– أما في المركز السابع أصبحت الإمارات هي قوة الاقتصاد واستقراره وتنوع قطاعاته.
– حققت الإمارات المركز العاشر في متابعة الجمهور العالمي ومن ثم المستوى 11 في التأثير الإعلامي.
– الدولة تأتي بالمركز الثالث عالمياً من حيث محور الكرم والعطاء.
هدايا عيد الأم رخيصة | أفكار هدايا عيد الأم لحماتي | افكار هدايا عيد الام للمدرسين
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد قال نصاً:
«القوة الناعمة للإمارات تتمثل بقدرتها على جذب الإعجاب لنموذجها التنموي. والآن نحمل شهادة عالمية بأن الدولة صاحبة أحد أنجح النماذج التنموية العالمية».
«تمكنت دولة الإمارات من الوصول للمرتبة العاشرة عالمياً، والأولى إقليمياً، بالمؤشر العالمي للقوة الناعمة، الذي يتضمن على 121 دولة بالعالم، يؤشر إلى صحة منهجيتها التنموية، ودورها المؤثر اقتصادياً وتنموياً وإعلامياً على الساحة الدولية».
«هذا التقدير العالمي لدور ومكانة دولة الإمارات جاء نتيجة جهود آلاف فرق العمل في جميع الميادين الداخلية والخارجية لبناء سمعة دولية أصيلة وأن مكانة دولة الإمارات وصورتها هي مسؤولية كل شخص يعيش فوق أرضها الطيبة».