كيف أكون سعيد في حياتي … 10 طرق لتكون سعيدا حتى في أصعب الظروف .. نصائح لتبقى سعيد

كيف أكون سعيد في حياتي … 10 طرق لتكون سعيدا حتى في أصعب الظروف .. نصائح لتبقى سعيد

11 May 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

كيف أكون سعيد في حياتي وهذا يعتمد على الشخصية فهناك بعض من الأشخاص لديهم طبيعة سعيدة بطبيعة الحال، فيوجد بعض من الأشخاص المبتهجين والمتفائلين والسعداء أغلب الوقت وهذا ما يجعل شخصياتهم متفائلة من السهل عليهم أن يكونوا سعداء ومرضين.

بالنسبة للكثيرين فتعتبر العثور على السعادة هو جهد لازم للحياة يجب ممارسة في طول الطريق كذلك فلا توجد قواعد حول طرق سحرية نكون بها سعداء، لكن ينجح الكثير من الناس في تحويل أفكارهم لتكون أكثر سعادة.

كيف أكون سعيد في حياتي بخطوات

للإنسان القدرة على اختيار السعادة

قد لا نتمكن أبداً من منع الكثير من الصعوبات التي تحدث دوماً في حياتنا، ولكن ما يمكنا فعله هو التحكم في طريقة التعامل معها.

يصبح الإنسان أكثر سعادة بمجرد أن تبدأ في أن يرى السعادة كونها هي الاختيار الأفضل وهي بمثابة ثروة لا يستمتع بها سوى بعض الأشخاص الحكماء الذين يختارخا في حياتهم.

الشعور بالامتنان يجعلك سعيداً

حتى حين يعيش الإنسان أصعب تجارب حياته فأنه غالبًا ما توجد في الحياة الكثير من الأشياء التي قد يكون ممتنًا لها.

يعتبر الشعور بالامتنان هو الأفضل للحياة وهو خطوة أساسية في تعلم كيفية عيش حياة سعيدة ومرضية.

المسامحة والعفران تسعدك في الحياة

الغضب من الذات أو من الأشياء التي تمر في الحياة أو حتى الغضب من الآخرين يمكن أن يكون عبئًا كبيرًا على البعض فعندما يستطيع الشخص التخلي عن الغضب فقد يبدأ في تعلم كيف يكون سعيدًا مع نفسه.

أفكارك هي سر سعادتك

يجب أن نكون على دراية بالدور الذي تقوم به الأفكار في تشكيل جودة الحياة اليومية، فإذا قمنا بالتركيز على الأشياء السيئة والمشاعر السلبية فستدمر حياتنا بشكل كبير.

من هنا يحب أن نتعلم أن نعيش الحياة بأكثر سعادة دون التركيز على الجانب السلبي وتعلم التركيز على الجانب الأكثر إيجابية في الحياة.

كيف أكون سعيد في حياتي

طرق لتكون سعيدا حتى في أصعب الظروف

العلاقات الصداقات تجعلك سعيد

قد يكون الشعور بالاندماج والإنخراط في العلاقات والأصدقاء جزءًا مهمًا من أن تكون الحياة أكثر سعادة.

فالإنسان بدون حب الأصدقاء ورفقتهم سيصاب بالوحدة القاسية والوحدة بالطبع تؤثر سلباً على كل من الصحة والسعادة ورفاهية الحياة.

الاسترخاء والراحة تعيد لك الراحة

من خلال الحصول على القدر الملائم والكافي من النوم مهم للشعور بالانتعاش والتركيز.

فيعتبر قلة النوم من أكثر المؤثرات السلبية على الحالة المزاجية لذا الاهتمام بالنوم قد يحسن من نوعية الحياة عن طريق ممارسة عادات نوم جيدة والحصول على قسط وافي من الراحة بصورة متصلة.

مارس الحركة لتبقى سعيداً

أن ممارسة الرياضة تزيد من تدفق الدم وهذا يساهم على الشعور بأنك أفضل وأسعد، كما يقوم بعض الأشخاص بتمارين مكثفة للغاية وهذا ينتجه عنه الإندورفين وهذا بدوره يعزز من الحركة كذلك يساعد في تحسين الحالة المزاجية والحد من التوتر وتحسين النوم.

عند سؤال كيف أكون سعيد في حياتي إليك الحل

مشاهدة شروق الشمس يبهج القلب

عادة ما يكون منظر شروق الشمس المشرقة مبهج ويعطي إحساس بالسعادة لهذا فيوجد منظر طبيعي خلاب قد يحسن من حالتك وبدون أي تكاليف.

ففي حالة أن كان البيت لا يطل على منظر أشعة الشمس، فمن الممكن استعمال المصابيح المصممة خصيصًا لتقليد اشعة الشمس.

قد تتأثر البعض من الطقس الغائم أو مواسم الشتاء المظلمة، فيمكن محاولة إيجاد طريقة مختلفة تحسن بها من حالتك ومن مزاجك ونفسيتك.

النظافة من أبرز ما يسعدك

أن المحافظة على نظافة كل من مكان عملك أو منزلك والتخلص من أي فوضى يحسن من شعورك ومن مزاجك فعلى سبيل المثال قد يكون بعض الناس أكثر سعادة حين يقوموا بترتيب الأثاث من الجدلد ويقضون يومًا في تنظيف مكان ما يفضلونه.

فإذا كان هناك الازدحام يسبب توتر في مزاجك، فيمكن القيام بالقليل من التنظيف والترتيب لمعرفة ما إذا كان هذا سيعزز الاحساس بالسعادة.

تحقيق انتصارات صغيرة يشعر بالرضا والسعادة

تعتبر تجارب الحياة هل المعلم الأول في حياة الإنسان لذا يجب المحاولة أن وضع وتخطيط وتحقيق بعض الأهداف المهمة للحياة.

يمكن البداية بالإهداف صغيرة مثل عمل هدف أو هدفين يسهل تحقيقهما بصورة غير صعبة، مع وضع خطة لطريقة تحقيقها.

كذلك قد يساعد تحقيق الأهداف في تعزيز الثقة بالنفس وبالتبعية الشعور بالسعادة أيضًا.

هل إيجاد المعنى والغرض في الحياة يسعد الإنسان ؟

نعم، ففي خضم مشغولية وازدحان الحياة ومهامها، قد يسعى البعض لمعرفة معنى وماهية الحياة، والتفكير في المكان الذي يريدون التواجد فيه.

من هنا يجب الانتباه لتأثير هذه الأفكار ومعرفة كل المحاولات الكبيرة منها والصغيرة التي تحدث بها فرقًا في سعادة حياتك. مع الحرص على عيش الحياة من خلال القيم التي تؤمن بها والتفكير بشكل كافي في كل ما يهمك حقًا كمساعدة الآخرين أو حماية البيئة.

السعي لفهم الحياة هو طريقة تجعل من العالم مكانًا أفضل حتى من خلال أبسط واسهل الطرق كما إنها تساعد في منح الحياة إحساسًا بالمعنى والقيمة ويزيد من السعادة.

أطعمة تساعد على شعورك بالسعادة

تقوم الكربوهيدرات بإفراز مادة السيروتونين الذي يعد هرمون “الشعور بالسعادة”، فمكن تناول بعض من الكربوهيدرات البسيطة كذلك بعض من الأطعمة التي تشتمل على كمية مرتفعة  من السكر والنشا ولكن بالطبع لا ينصح بتاتاً بالأكثار من هذه المأكولات.

كذلك فقد تقوم بعض من الكربوهيدرات المعقدة المتمثلة في الخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة في الحد من الحزن وذلك بسبب أنها توفر إفراز السيروتونين.

تعتبر كل من اللحوم والدواجن والبقوليات ومنتجات الألبان من الأطعمة الغنية بالبروتين فقد تفرز الأطعمة الغنية بالبروتين الدوبامين والنورادرينالين وهذا يرفع كل من الطاقة والتركيز.

تعتبر ايضاً أحماض أوميغا 3 الدهنية من أفضل الاختيارات وهي موجودة في الأسماك الدهنية كما أن لها خصائص مضادة للالتهابات.

عدم تناول أي من الأطعمة المعالجة أو المقلية وهذا لأنها ترفع من الشعور بالإحباط ولها تأثير سلبي على الصحة.

تجنب مقارنة نفسك بالآخرين لتبقى سعيداً

في الوقت الحالي تقوم وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة المقارنة بينا بعضنا البعض، أو المقارنة في العمل أو حتى في الانشطة اليومية، فمن السهل أن تقع في فخ المقارنة  مع الآخرين وهذه المقارنة بالتبعية تخلق نوع من السخط ، وتقلل من احترام الذات وبالأخير تزيد من الاكتئاب والقلق.

قد يحتاج هذا الأمر تدريبًا للحد من هذه المقارنة مع الآخرين، ولكن المحاولة تستحق من أجل الحصول على السلام الداخلي والسعادة.

هناك بعض الممارسات البسيطة والصغيرة التي قد تساعد في هذا الشأن ومنها التنفس العميق وتدوين اليوميات وفي حالة أن الامر لم يتحسن يمكن التحدث مع معالج من أجل إيجاد حلول.

 الرعاية الذاتية تشعرك بالرضا والسعادة

من السهل على أي شخص أن يهمل الرعاية الذاتية في عالم سريع وصاخب مثل عالمنا، لكن محاولة إيجاد الوقت لرعاية الذات بالقدر الكافي هو أمر مهم في تقوية مسؤوليات الجسم وهذا لدعم من الأفكار والعواطف والروح في هذا العالم.

قد تظهر الرعاية الذاتية في أبسط التفاصيل مثل الاسترخاء في نهاية أسبوع العمل أو الفيان بحمام ساخن طويل أو حتى القيام ببعض من عادات العناية بالبشرة.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق:

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك