الزلازل في مصر l أشهر الزلازل في مصر ؟ ما هي آثار الزلازل ؟ هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟

الزلازل في مصر l أشهر الزلازل في مصر ؟ ما هي آثار الزلازل ؟ هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟

30 Jan 2023
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

الزلازل في مصر لم تبدأ فقط من خلال زلزال عام 1992 م، ولكن حدث زلزال قوي في مصر عام 1903 م.

أشهر الزلازل في مصر كان في عام 1992 م وقد نجم عنه خسائر بشرية ومادية.

زلزال 92 لا يعتبر من ضمن قائمة الزلازل المدمرة، وهذا لأن مصر قد عاصرت زلازل أقوى منه، وكان هذا بسبب بعض العوامل والتي منها وجود مناطق طينية هشة، وقد كانت آثار الزلزال شديدة وأدت إلى أضرار ضخمة.

ويعد زلزال 92 من النوع متوسط القوة، إذ بلغ على مقياس رختر 5,8 درجة، وظلت توابعه على مدى 4 أيام متتالية، لكن قد سبق ذلك ما تعرضت له مصر من زلزال عام 1903 م، والذي كان الأقوى والأعنف، حيث راح ضحيته ما يقرب من 10 آلاف مواطن.
الزلازل في مصر l أشهر الزلازل التي حدثت بمصر ؟ ما آثار الزلازل على مصر

أشهر الزلازل في مصر

أول زلزال في مصر عام 1847 م

عام 1847 م، حدث زلزال في منطقة الجنوب الغربي من القاهرة، وكان من أقوى الزلازل  في القرن التاسع عشر، وكان أول زلزال في تاريخ مصر الحديث.

يعتبر زلزال 1847 م الأقوى في الهزات الأرضية وبدأ بمحافظة الفيوم، ووصلت درجته 6.9 درجة، ووصل أثره حتى كل من إثيوبيا والسودان وفلسطين.

هذا الزلزال تسبب في موت ملايين الأشخاص والأطفال، ونتج عنه خسائر كثيرة في أنحاء القاهرة، فقد انهارت المباني والشركات، وكان المجال التكنولوجي وقت ذلك ضعيف ولم يحدث أي تأثير.

ثاني زلزال في مصر عام 1849 م

شهد تاريخ مصر زلزال آخر بعد عامين تقريبًا من الزلزال السابق وكان هذا في عام 1849 م.

وكان زلزال قوي، وأدى لمصرع الكثيرين وإصابة البعض الآخر، وكانت الإصابات من بين الأطفال والنساء والشيوخ.

كذلك أحدث خسائر اقتصادية كبيرة، مثل سقوط الكثير من المنازل والشركات وتعطل ووقف حركة الطرق، وكانت الخسائر لا تعد ولا تحصى.

ثالث زلزال في مصر عام 1903 م

كانت هذه أول الضربات لزلزال مصر خلال القرن العشرين، فقد مر على مصر خلال التاريخ الكثير من الهزات الأرضية الشديدة والضعيفة.

خلال عام 1903 م، حدث زلزال في مصر والذي يعتبر الأعنف في بدايات القرن العشرين، وقد توفى بسببه 10 آلاف شخص.

كما تسبب الزلزال في حدوث إصابات وضحايا عديدة وسقوط مباني وتعرض المواطنين للذعر والهلع لأنه كان شديد القوة.

رابع زلزال في مصر عام 1969 م

في يوم 31 مارس عام 1969 م حدث زلزال بالقرب من شبه جزيرة سيناء بالمنطقة الجنوبية في الشمال الشرقي لمصر.

كان مركز هذا الزلزال في جزيرة شدوان بشرم الشيخ ويعتبر من أقوى الزلازل التي سجلها التاريخ فقد وصل 6.6 درجة وقد أسفر عن العديد من الوفيات والإصابات أيضاً.

ونتيجة أن هذه الهزة الأرضية كانت قوية للغاية، تسببت في كثير من الانهيارات الصخرية في شدوان، ولكن لم ينتج عنها أي أضرار بسبب أن المكان غير مأهول بالسكان.

كل ما نتج عن هذا الزلزال هو بعض من التشققات بقاعدة منارة شاكر بالغردقة، كذلك مجموعة أخرى من التشققات بجدران الطوب الخرساني بمحطة توليد الطاقة، كما حدث بعض الشقوق بشمال دير سانت كاترين بشرم الشيخ.

كذلك قد وصل زلزال 1969 م إلى محافظة أسيوط، ودمر بعض المنازل والمساجد، كما أصيب بعض الأشخاص، أما في شمال الإسكندرية حدثت الكثير من الأضرار والخسائر  قرابة 100 منزل.

خامس زلزال في مصر عام 1974 وعام 1981 وعام 1984 م

يوم 29 أبريل عام 1974 م، في منطقة أبو حماد في محافظة الشرقية وقد كانت قوته 4.9 على مقياس ريختر، ولم تحدث أي خسائر كبيرة.

كما حدث بمصر بحقبة الثمانينات زلزالين، الأول كان في عام 1981 م في جنوب السد العالي، وقد كانت قوته 5.6 على مقياس ريختر، ولم يتأثر السد بالهزة.

ثم في يوم 29 مارس عام 1984 م، حدث زلزال في جنوب غرب محافظة السويس، وكانت قوة الهزة الأرضية 4.3 على مقياس ريختر، ولم تحدث أي خسائر مادية أو بشرية بالغة.

سادس زلزال، هو الزلزال المصري الأشهر في عام 1992 م

على الرغم من أن مصر قد تعرضت، كما ذكرنا أعلاه، للعديد من الزلازل، إلا أن زلزال 92 هو الأشهر والأسوأ في كل تاريخ مصر الحديث وحدث هذا الزلزال في القاهرة في يوم 12 أكتوبر 1992 م.

كانت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر، ومركز الزلزال كان بالقرب من دهشور بمسافة 35 كيلومترًا وصولاً للجنوب الغربي من القاهرة، وقد تسبب الزلزال في حدوث الكثير من الخسائر وأصيب الآلاف من الناس وقد هُدم الكثير والكثير من البيوت.

سابع زلزال في مصر عام 1995 م

في 22 نوفمبر عام 1995 م، كان هذا أعنف زلزال في مصر خلال العصر الحديث، وقد وصلت قوته 7.2 بمقياس ريختر، وقد كان في مدينة نويبع على البحر الأحمر، وبسببه قد توفى 5 أشخاص وكذلك إصابة العشرات.

ثامن زلزال في مصر عام 1997 م

وفي عام 1997 م تحديداً في 13 يناير، حدث في القاهرة زلزالاً وصلت قوته إلى 5.9 درجة بمقياس ريختر، ولكن لم يحدث أي أضرار في الأرواح أو المنشآت.

آثار الزلازل في مصر

حين تعرضت مصر لأشهر زلزال في 12 أكتوبر 1992 الساعة الثالثة وتسع دقائق عصرًا، قد استمر الزلزال لمدة نصف دقيقة، وقد كانت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر وقد كان مدمرًا بشكل لا يوصف بالمقارنة مع قوته.

كما أدى زلزال 92 لوفاة 545 شخصًا وإصابة 6512 آخرين وحدث ذعر وخوف في كل القاهرة وقد تشرد حوالي 50000 شخص وأصبحوا بلا مأوى.

كذلك تعرضت مصر لعدة توابع لهذا الزلزال ظلت على مدار الأربعة أيام التالية للهزة، ولهذا يعتبر هذا الزلزال هو الأكثر تدميرًا في مدينة القاهرة منذ زلزال عام 1847 م.

الآثار الأكثر وضوحاً بسبب الزلازل في القاهرة قد تم تسجلها منذ عام 1979 وهي تحكي عن الآثار المصرية التي تأثرت بسبب الزلازل في مصر.

أشهر المناطق الأثرية التي تدمرت بفعل الزلازل، منطقة القلعة وابن طولون، الجمالية، والمنطقة من باب الفتوح إلى جامع الحسين، ومنطقة الفسطاط والمقابر، والمنطقة القبطية، والمعبد اليهودي.

إجمال الآثار المتضررة من الزلازل في مصر 210 أثر، ويوجد 560 أثر سقط منهم كتل كبيرة مثل الهرم الأكبر في الجيزة، ونتيجة لهذا شرعت الدولة بمشروع ترميم هذه الآثار بداية من 1998 م وتم خلال أربعة مراحل.

رُممت الكثير من الآثار المتضررة والتي كان بعض منها في منطقة النحاسين في مدرسة السلطان برقوق ومدرسة الناصر محمد وقاعة محيي الدين أبو الصفا وحمام السلطان إينال.

كما أن متحف النسيج الإسلامي تم ترميمه مع 20 مسجدًا أثريًا، ومنهم مسجد السلحدار ومدرسة ومسجد برقوق والناصر برسباي والقاضي يحيى زين الدين وأم الغلام بتكلفة 200 مليون جنيه.

كذلك رممت 33 أثرًا في شارع المعز لدين الله الفاطمي الشارع الأثري الأوحد في العالم وهو يشمل أعرق وأجمل الآثار الإسلامية في كل شبر منه، ويمتد شارع المعز من باب زويلة حتى باب الفتوح وطوله 1200 متر. ويعد هذا الشارع هو قلب مدينة القاهرة القديمة، وفيه شارع الخيامية والمغربلين وباب النصر.

هل دخلت مصر حزام الزلازل ؟

قد صُرح من قبل الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، ولن تدخل بتاتاً حزام الزلازل على الأقل في الفترة العمرية التي نحياها الآن.

كما أن كل الزلازل التي تحدث في مصر هي بنطاقها الطبيعى، لكن الفارق الوحيد هو أنه أضحى هناك تحدثيات وأجهزة لقياس الزلازل أيًا كانت قوتها.

السبب الثانى لقلق المواطنين من الزلازل في مصر هو تصريحات الإعلام كذلك منصات التواصل الاجتماعي وبالتبعية أصبح الناس يسمعوا كثيرًا عن الزلازل في مصر.

للعلم أنه كلما تعمق مركز الزلزال كلما ارتفعت الدائرة الجغرافية التي تشعر بالهزة الأرضية.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

موضوعات متعلقة

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك