نقترب من نهاية موسم غريب من حيث الجوائز السينمائية، وغالبًا سيشهد حفل أوسكار 2021 بعض المفاجآت في النتائج على غير العادة، بسبب أزمة وباء كورونا وما نتج عنها.
للمرة الأولى تقريبًا، لم يشارك الجمهور في صناعة زخم إعلامي وتصويتي للأفلام المرشحة. وهو وضع ناتج عن إغلاق دور العرض عالميًا طوال 2020 وتأجيل أغلب شركات هوليوود للعشرات من أفلامها المهمة.
وناتج أيضًا من تأثير أجندات النسوية والصوابية السياسية، التي فرضت أفلامًا غير جماهيرية على خريطة ترشيحات الأوسكار، بسبب توافقها مع هذه الأجندات.
والنتيجة أن أعضاء الأكاديمية المختصين بالتصويت، أصبحوا في مهمة لاختيار الفائزين في عام غريب، لم يحقق فيه أي فيلم تقريبًا صدى جماهيري واسع.
يصعب وضع أي فيلم آخر غير Nomadland في صدارة الاحتمالات، بعد أن فاز بأغلب الجوائز الأخرى التي يمكن اعتبارها مؤشرًا لبوصلة الأوسكار. الفيلم ببساطة يملك أوراقًا مهمة للفوز، كما ذكرنا في مراجعته:
Nomadland | كيف تصنع فيلمًا مملًا بالمواصفات القياسية لليسار والجوائز؟ | حاتم منصور
رغم هذا، لا أعتبر السباق محسومًا للدرجة. نومادلاند ببساطة ممل، وأي محاولة لتجاهل تأثير هذه الصفة السلبي على بعض المصوتين لا محل لها من الإعراب، خصوصًا مع توفر بدائل منسجمة مع أغلب الأجندات السياسية مثله، وخالية من هذا العيب.
الأول والأقرب للتهديد في تقديري هو محاكمة 7 من شيكاغو وهو فيلم متعلق بقضايا الحريات ومواجهة السلطة، وهذه تركيبة محببة جدًا للأوسكار.
Trial of the Chicago 7 | ورطة آرون سوركين بين فساد السياسة وغزل الأوسكار | حاتم منصور
والثاني شابة واعدة Promising Young Woman وهو فيلم متعلق بقضايا النسوية والاغتصاب والعنف الذكوري، وهذه تركيبة محببة أيضًا للأوسكار مؤخرًا.
Promising Young Woman | فيلم متطرف عن الاغتصاب.. لكنه ليس مجرد فيلم! | أمجد جمال
الأقرب للفوز: Nomadland
ربما: The Trial of the Chicago 7
تفضيلي الشخصي: The Father
سباق محير جدًا من حيث التوقعات، بعد انقسام الجوائز التي يمكن اعتبارها كمؤشر لبوصلة الأوسكار بين 4 من المرشحات (فيولا ديفيز – أندرا داي – فرانسيس مكدورماند – كاري موليجان). والمحبط هنا أن خامستهم فانيسا كيربي هي من أراه الأجدر بالفوز!
فرانسيس مكدورماند فازت سابقًا بالأوسكار كأفضل ممثلة مرتين، ومرشحة أيضا هذا العام لأوسكار أفضل فيلم باعتبارها منتجة Nomadland.
فرانسيس مكدورماند – Nomadland
بالنسبة لبعض المصوتين، وبالأخص في حالة التصويت لنومادلاند كأفضل فيلم، فهذا قد يكون كافيًا لاستبعادها؛ باعتبارها نالت سابقًا ما يكفي من التكريم كممثلة، وستنال التكريم في فرع آخر هذا العام.
فيولا ديفيز بالمقابل تملك كروتًا أهم. من أصول أفريقية، وفيلمها عن قضية العنصرية.
فيولا ديفيز – Ma Rainey’s Black Bottom
كاري موليجان تملك ورقة لعب مختلفة مع فيلم Promising Young Woman.
الفيلم مرشح لـ 5 أوسكار إجمالًا، لكنه لا يملك فرصًا قوية بعيدًا عن خانة أفضل ممثلة، وهو ما يمنحها أفضلية عن منافساتها، إذا أرادت الأوسكار تكريم الفيلم بجائزة ما.
كاري موليجان – Promising Young Woman
الأقرب للفوز: فيولا ديفيز
ربما: كاري موليجان
تفضيلي الشخصي: فانيسا كيربي
لا توجد حيرة هنا. العجوز الكورية يون يوه جونغ، على مشارف فوز مرجح عن دورها في فيلم Minari.
أجندات التنوع العرقي تخدم هذا الاتجاه، وحقيقة أن الفيلم مرشح إجمالًا أيضًا لـ 6 أوسكار، تجعل فوزه بشيء ما، إجراءً ضروريًا من وجهة نظر بعض المصوتين.
يون يوه جونغ – Minari
جلين كلوز المرشحة عن Hillbilly Elegy قد تكون التهديد الأبرز؛ لأن هذا ترشيحها الثامن دون أي فوز سابقًا. بالنسبة للبعض قد تكون لحظة التكريم والتعويض قد حانت بعد تجاهل متكرر.
جلين كلوز – Hillbilly Elegy
بالمقابل قدمت أوليفيا كولمان في الأب The Father ما أعتبره الأداء الأفضل وسط المرشحات، لكنها فازت بالأوسكار منذ عامين ليس إلا عن فيلم المُفضلة The Favourite. وبالنسبة لبعض المصوتين فهذا يجب أن يكفي إنجليزية بيضاء البشرة، في عصر أجندات تلميع الأعراق الملونة!
الأقرب للفوز: يون يوه جونغ
ربما: جلين كلوز
تفضيلي الشخصي: أوليفيا كولمان
الفرع الوحيد تقريبا هذا العام الذي يشهد منافسة ذات بعد جماهيري، ومهاويس ومشجعين أقرب لجمهور كرة القدم!
لدينا في كفة شادويك بوسمان، ووفاته التي تمنحه تعاطفًا تصويتيًا باعتبار 2021 الفرصة الأخيرة لتكريمه في الأوسكار. بالإضافة طبعًا لكون فيلمه عن قضية مفضلة (العنصرية ضد السود).
شادويك بوسمان – Ma Rainey’s Black Bottom
ولدينا في الكفة الأخرى العملاق أنتوني هوبكنز، صاحب الأداء الأهم والأكثر تفردًا بكل المعايير في فيلم الأب The Father.
Ma Rainey’s Black Bottom | أسرار الهروب من سجن العنصرية لتذكرة أوسكار | حاتم منصور
حتى أسابيع قليلة مضت، كل المؤشرات كانت في صف بوسمان، لكن فوز هوبكنز بجائزة البافتا (المعادل البريطاني للأوسكار) فتح الباب لبعض الأمل والشك، في أن تنحاز الأوسكار هي الأخرى للأداء الأفضل.
أيًا كان الفائز منهما، فستصبح لحظة إعلان فوزه جحيمية لجمهور المنافس، وستفتح الباب – وللأبد – لنقاشات حول ما اذا كانت الأوسكار فعلت الصواب أم لا.
أنتوني هوبكنز – The Father
فوز بوسمان = انحياز لمعطيات غير فنية = دوافع سيعتبرها البعض إنسانية = اتهامات مستقبلية للأوسكار بالإذعان للمزايدات الفارغة، وظلم أداء استثنائي لهوبكنز.
فوز هوبكنز = انحياز لمعطيات الفن والفن فقط = دوافع سيعتبرها البعض مهنية = مناحة واتهامات مستقبلية للأوسكار، بالقسوة واللامبالاة والعنصرية ناحية ممثل أسود له جمهوره.
The Father | أنتوني هوبكنز ضد الوحش الأكثر رعبًا على الاطلاق (كبر السن) | حاتم منصور
الأقرب للفوز: شادويك بوسمان
ربما: أنتوني هوبكنز
تفضيلي الشخصي: أنتوني هوبكنز
رجحت سابقًا قبل ظهور الترشيحات كفة ساشا بارون كوهين عن دوره في محاكمة 7 من شيكاغو. لكن الأن أرى أن الجائزة أقرب لـ دانيال كالويا عن دوره في فيلم يهوذا والمسيح الأسود، المرشح إجمالًا لـ 6 أوسكار منها أفضل فيلم.
مع كالويا أوراق لعب إضافية مهمة، تتضمن بشرة ملونة، وفيلم قضيته العنصرية ضد السود. وكما ذكرنا سابقًا 6 ترشيحات أوسكار لأي فيلم، تجعل فوزه بشيء ما، إجراءً ضروريًا من وجهة نظر بعض المصوتين، وفرصة هذا الفيلم الوحيدة قد تكون في هذا الفرع.
دانيال كالويا – Judas and the Black Messiah
يظل ساشا بارون كوهين، التهديد الأقرب المحتمل بفضل دور ممتاز على المستوى الفني، في فيلم يملك أيضًا هوية سينمائية وسياسية منسجمة جدًا مع المزاج الحالي للأوسكار.
ساشا بارون كوهين – Trial of the Chicago 7
وللأسف الشديد، لم ينل بول راسي الاهتمام والتقدير الكافي عن دوره في Sound of Metal للتصنيف كفائز محتمل.
الأقرب للفوز: دانيال كالويا
ربما: ساشا بارون كوهين
تفضيلي الشخصي: بول راسي
فوز شبه مضمون وغير مستحق فنيًا للصينية كلوي تشاو عن فيلم Nomadland.
تناسب كلوي تشاو كثير من الأجندات المطلوبة (أنثى – من أصول غير أمريكية). وخسارتها لهذه الجائزة ستفتح أبواب مزايدات واتهامات لا تنتهي للأوسكار، باعتبارها منحازة للذكور.
كيف أصبحت الأجندة النسوية المعاصرة في هوليوود منفرة؟ | حاتم منصور
الأقرب للفوز: كلوي تشاو عن Nomadland.
ربما: شبه محسومة
تفضيلي الشخصي: ديفيد فينشر عن Mank
الغالبية ترجح فوز كلوي تشاو عن نومادلاند أيضًا. لكن إذا راهننا على دقة التصويب في كل ما سبق، فمعنى هذا أنها بالفعل الفائزة في فرعين (فيلم – إخراج).
أتخيل أن الأوسكار قد تعتبر هذا كافيًا، وتقرر تكريم عمل آخر في خانة أفضل سيناريو مقتبس. وإذا حدث هذا فالثنائي (فلوريان زيلر – كريستوفر هامبتون) المرشح عن فيلم الأب The Father قد يكون الأقرب للفوز.
الأقرب للفوز: The Father
ربما: Nomadland
تفضيلي الشخصي: The Father
سباق شبه ثنائي بين:
إيميرالد فينيل مؤلفة ومخرجة فيلم Promising Young Woman – آرون سوركين مؤلف ومخرج فيلم The Trial of the Chicago 7
المنافسة متقاربة في كثير من المعطيات. الفيلمان كما سبق وذكرنا مرشحان لأغلب الجوائز الرئيسية، دون وجود فرص فوز مرجحة، وبالتالي فرع السيناريو يوفر فرصة جيدة، لتكريم المبدع الأساسي فيهما.
فن كتابة السيناريو.. 5 نصائح من كاتب The Social Network آرون سوركين | أمجد جمال
من سنختاره كالأقرب للفوز إذن طالما الأمور متقاربة؟ الإجابة سهلة جدا. الطرف الأنثوي بالطبع. تذكر أن النية في أوسكار 2021 أن يكون هذا العام نسوي بامتياز!
الأقرب للفوز: Promising Young Woman
ربما: The Trial of the Chicago 7
تفضيلي الشخصي: The Trial of the Chicago 7
أوسكار آخر قد ينحاز للأسف لفيلم نومادلاند وسط منافسين أفضل، لا لشيء إلا لأن الفيلم بسيط التكلفة وتم تصويره خارج الأستوديوهات، وفوزه بالجائزة بمثابة رسالة مضمونها: انظر إلى أي مدي نحن متواضعين للغاية في الأوسكار، لدرجة تفضيل التصوير في هذا الفيلم البسيط على الباقين؟
المنافس الأبرز، والنقيض التام أيضًا لما سبق قد يكون مانك Mank.
الأقرب للفوز: Nomadland
ربما: Mank
تفضيلي الشخصي: Mank
يميل بعض المصوتين للطابع الناعم والهادئ في المونتاج والتقطيع، وهؤلاء سينحازوا غالبًا لفيلمي (Sound of Metal – Nomadland).
آخرون – وربما النسبة الأكبر – تستهويهم أكثر المشاهد ذات الإيقاع السريع في التقطيع، وفي فيلم محاكمة شيكاغو مشهد مظاهرات واشتباكات، يخاطب هذه النزعة بامتياز.
قصة المونتاج.. الفن الذي ميّز السينما عن بقية الوسائط | أمجد جمال
الأقرب للفوز: The Trial of the Chicago 7
ربما: Sound of Metal
تفضيلي الشخصي: The Trial of the Chicago 7
ديكورات وأجواء فيلم مانك Mank ستحسم هذه الجائزة غالبًا، خاصة أن الفيلم مرشح لـ 10 أوسكارات إجمالًا، ويصعب أن يخرج خالي الوفاض.
مانك كرنفال بصري كامل يستمد سحره من زمن ومكان الأحداث (هوليوود الثلاثينيات والأربعينيات).
بالمقابل: يخاطب The Father مدرسة مختلفة في التصويت. مدرسة قد لا تشترط جهدًا مكثفًا من مصمم الإنتاج، بقدر ما تهتم بتأثير عمله. الديكور في هذا الفيلم لاعب مهم جدًا في القصة. جزئية أرى المخرج الأحق بالشكر فيها، مقارنة بمصمم الإنتاج.
Mank | القاضية ممكن لنتفليكس وديفيد فينشر في الأوسكار | حاتم منصور
أبرز المنافسين لمانك قد يكون Ma Rainey’s Black Bottom الذي تدور أحداثه في العشرينيات، ولا يخلو من سخاء إنتاجي سيروق للبعض.
بالمقابل يملك Tenet ما يكفي ويفيض فعليًا للمنافسة، لكن المؤثرات البصرية فيه هي التي تخطف العين أكثر، وبالتالي أرجح أن المصوتين لن يروا فيه استحقاقًا هنا.
الأقرب للفوز: Mank
ربما: Ma Rainey’s Black Bottom
تفضيلي الشخصي: Mank
يملك فيلم تينيت Tenet كمًا وكيفًا ما يجعله جديرًا بالفوز. ويستفيد أيضًا تصويتيًا من ثقل اسم مخرجه كريستوفر نولان في هذا المجال.
ريفيو Tenet | رصاصة في اتجاهين بين عقيدة بوند وتعقيد نولان | حاتم منصور
هيئات جوائز أخرى اختارت فيلم سماء منتصف الليل The Midnight Sky للفوز في هذا الفرع، ووضعته على الخارطة كأشرس منافس محتمل.
الأقرب للفوز: Tenet
ربما: The Midnight Sky
تفضيلي الشخصي: Tenet
مستوى المنافسين متقارب. مانك أكثر اختلافًا عن البقية لكن كونه فيلمًا بالأبيض والأسود، سيحرمه غالبًا من أصوات كثيرة.
وبالتأكيد يظل فيلم مولان Mulan ضمن الاحتمالات الإضافية، بسبب السخاء الكمي في الملابس، وطابعه الآسيوي الذي يمنحه أصوات عشاق التعدد الثقافي.
الأقرب للفوز: Ma Rainey’s Black Bottom
ربما: Emma
تفضيلي الشخصي: Mank
صوت الميتال هو الفيلم الذي يجدر أن يفوز بهذا الفرع، لأسباب ذكرناها بالتفصيل في مراجعته.
Sound of Metal | لماذا يستحق أوسكار أفضل صوت دون منازع؟ | حاتم منصور
الأقرب للفوز: Sound of Metal
ربما: Greyhound
تفضيلي الشخصي: Sound of Metal
بينوكيو هو العمل الوحيد الذي يوفر مساحة لعشاق الاجادة في تنفيذ الأشكال الخيالية.
لكن الفوز مرجح غالبًا لـ Ma Rainey’s Black Bottom خصوصًا أن شخصياته المرهقة أغلب الوقت، تتترك هامشًا أكبر لملاحظة الماكياج.
الأقرب للفوز: Ma Rainey’s Black Bottom
ربما: Pinocchio
تفضيلي الشخصي: Pinocchio
الثنائي (اتيكوس روس – ترينت ريزنور) على موعد مع الفوز غالبًا. السؤال فقط هل سيربحان الجائزة عن عملهما عن فيلم سول أم عن مانك؟
مساحة التنوع الموسيقي أكبر في سول، وأحداثه نفسها متعلقة بالعزف، وهو ما يمنحه تذكرة فوز أقوى.
قبل مهابة إيزيس .. ٧ قطع موسيقية مبهرة بتوقيع هشام نزيه
الأقرب للفوز: Soul
ربما: Mank
تفضيلي الشخصي: Soul
ليزلي أودوم جونيور صاحب أغنية Speak Now المرشحة من فيلم ليلة في ميامي، مُرشح أيضا كأفضل ممثل مساعد عن نفس الفيلم، وهو ما سيمنحه قدر أكبر من الاهتمام والسخاء التصويتي من منطلق الاستحقاق. بالاضافة طبعا لارتباط الفيلم والأغنية بقضية العنصرية.
One Night in Miami | ليلة عن العنصرية مع 4 أيقونات – 4 عيوب – 4 أجندات | حاتم منصور
الأقرب للفوز: Speak Now من فيلم One Night in Miami
ربما: Seen من فيلم The Life Ahead
تفضيلي الشخصي: Seen
لم يلامس أي فيلم من المنافسين أرواح المشاهدين مثل فيلم روح Soul وبالتالي شركة بيكسار على مشارف فوز شبه مؤكد.
بالمقابل يوفر WolfWalkers مساحة لعشاق التصويت لشكل بصري مختلف، عن شكل الرسوم ثلاثية الأبعاد الخاص ببيكسار وبأغلب شركات هوليوود، لكن يصعب تصنيفه كمنافس جدي.
Soul | روح بيكسار تعود في أفضل حالاتها – الحياة الآخرة في أسئلة الحياة الدنيا| حاتم منصور
الأقرب للفوز: Soul
ربما: شبه محسومة
تفضيلي الشخصي: Soul
فوز شبه مضمون للفيلم الدنماركي جولة أخرى Another Round بعد ترشحه أيضًا لجائزة أفضل إخراج، في مفاجأة غير متوقعة يوم إعلان الترشيحات.
الأقرب للفوز: Another Round
ربما: شبه محسومة
تفضيلي الشخصي: Another Round
السينما الإيرانية بين ثورة الخميني وأوهام العالمية | حاتم منصور
وصلنا للنهاية. وإذا صحت توقعاتي فالمنافسة على الصدارة من حيث عدد الأوسكارات محصورة بين فيلمي: Nomadland – Ma Rainey’s Black Bottom.
كلاهما وارد أن يربح 4 أوسكار. بقى فقط أن نتساءل: هل سيتذكرهما أحد فعلًا بعد 20 عامًا من الآن؟!